الأربعاء 02 كانون الأول 2009 - السنة 77 - العدد 23891
مناطق
أبو دهن يدعو إلى الإفراج
عن المعتقلين السياسيين في سوريا
اعلان الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري عن قرب تسليم سوريا المحكومين اللبنانيين لديها الى السلطات اللبنانية، لم يمر دون ملاحظات وخصوصاً من لجان حقوق الانسان المعنية بملف المعتقلين في السجون السورية والتي اعادت التذكير بأهمية الفصل بين المحكومين والموقوفين بأحكام جنائية في سوريا، والصادرة في حقهم احكام عدلية، والمعتقلين او المختفين قسراً الذين اقتادتهم القوات السورية من منازلهم في لبنان لتختفي آثارهم في مراكز التوقيف السورية في لبنان او في المعتقلات والسجون السورية.
وفي هذا الاطار، رحب رئيس "جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية" علي أبو دهن بمبادرة تسليم السجناء اللبنانيين في السجون السورية الى السلطات اللبنانية، آملاً "أن تشمل هذه المبادرة أيضاً المعتقلين السياسيين المنفية أخبارهم منذ سنوات". وقال في تصريح لـ"وكالة الانباء المركزية": "إن جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ترحب بالبيان الذي أدلى به الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري والذي أعلن فيه ان السلطات السورية ستسلّم اللبنانيين الموجودين في السجون السورية الى السلطات اللبنانية".
واعتبر أبو دهن "أن هذا الخبر مفرح حقاً، لأن عودة كل سجين لبناني الى دياره هو حياة جديدة له ولعائلته". واعاد تأكيد وجود معتقلين سياسيين في السجون السورية، لا أخبار عنهم منذ سنوات، داعياً الخوري الى "العمل على أن يكون هؤلاء من ضمن العائدين الى الوطن خصوصاً بعدما حوكموا بطريقة عشوائية وغير لائقة أمام محاكم عسكرية وفي غياب المحامين".
No comments:
Post a Comment