المشنوق : هبة من الاتحاد الأوروبي لبلديّات تستضيف النازحين
واصل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اتصالاته مع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل ووزير الدولة محمد فنيش ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد ادمون فاضل، مقترحا تصورا لحل مشكلة المواطنين اللبنانيين في قرية الطفيل اللبنانية الواقعة داخل الحدود السورية.
كما اتصل المشنوق بمفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار وبرئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي مطمئنا الى الوضع الامني في طرابلس مع تنفيذ الخطة الامنية.
وعقد وزير الداخلية اجتماعا للبلديات التي تستضيف النازحين السوريين في كل المناطق اللبنانية مع ممثلي الاتحاد الاوروبي، في حضور مدير صندوق الدعم الاقتصادي والاجتماعي في مجلس الانماء والاعمار هيثم عمر.
واستهل مدير عام البلديات بالوكالة العميد الياس الخوري الاجتماع بتعداد المشاريع التي ينفذها الاتحاد الاوروبي في القرى والبلدات والمناطق التي تستضيف النازحين السوريين.
وأعلن المشنوق عن الهبة «التي قدمها الاتحاد الاوروبي بقيمة 16 مليون يورو لدعم البلديات في تطوير مشاريع البنى التحتية والانمائية، لا سيما في المناطق التي تأوي اعدادا كبيرة من النازحين السوريين».
وقال: «هناك مثل شعبي يقول: «بحبك يا اسواري بس اد زندي لا». نحن نقوم بواجبنا تجاه اخوتنا السوريين لكن لا نرغب ان يكون النزوح اساساً لمشكلة في لبنان ولا نرغب بالتقصير في خدمتهم لأنه كلما زادت اعداد النازحين كلما احسسنا بأننا مقصرون تجاههم. ان الحد من النزوح يعتمد على امرين: الاول: تحديد من هو النازح؟ وهذا الامر يجب ان يتم مع هيئات الامم المتحدة والمجتمع الدولي، اما الامر الثاني فهو الحد من دخول نازحين جدد من مناطق آمنة لأخذ صفة نازح ويسببون خسارة للنازح الحقيقي الذي كان يمكن ان يأتي من مناطق غير آمنة»، مشيرا الى ان «المجتمع الدولي يتعاطى مع مشكلة النازحين على انها مشكلة اغاثة، لكن المسألة هي كارثة انسانية بكل المقاييس في سوريا. واتمنى ان لا تصبح كارثة انسانية في لبنان».
وعرض المشنوق صباحا مع سفيرة هولندا في لبنان استير سومسن للعلاقات بين البلدين. وكانت جولة افق حول كل التطورات في لبنان والمنطقة ووضع النازحين السوريين في لبنان.
والتقى سفير قطر في لبنان علي بن حمد المري وبحث معه العلاقات بين قطر ولبنان، وتم البحث في مجمل المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية.
No comments:
Post a Comment