إطلاق "معًا نحو زحلة مدينة بيئية نموذجية" لمعالجة التلوث
احتفلت "الجمعية اللبنانية للبيئة والصحة" بإطلاق حملة "معًا نحو زحلة مدينة بيئية نموذجية"، على مسرح ثانوية الراهبات الأنطونيات في كسارة - زحلة، في رعاية وزير البيئة ممثلاً برئيس دائرة وزارة البيئة في البقاع المهندس عادل يعقوب.
وبعد كلمة ترحيب من عريف الحفل جورج حجيج، ألقى رئيس الجمعية الدكتور فؤاد خوري كلمة باسم الجمعية التي أطلقت الحملة بالتعاون مع وزارة البيئة. وقال: "الجمعية كانت ولا تزال تمد يدها إلى كل الاندية والجمعيات والمدارس والفاعليات في زحلة والبقاع للتعاون معًا بهدف الوصول "نحو زحلة مدينة بيئية نموذجية".
ثم قدم المدير العام لمصلحة البحوث العلمية الزراعية المهندس ميشال افرام عرضاً عن التغير في المناخ وانحباس الأمطار وضآلتها في الأعوام الأخيرة.
وجرى توقيع بروتوكول تعاون بين افرام والجمعية.
ثم قالت رئيسة ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات الأخت جيروم صخر: "أنا على ثقة أننا على موعد مع بارقة أمل تؤسس لمستقبل بيئي واعد مع الجمعية في زحلة، والتي يسعى مؤسسها ومديرها الدكتور فؤاد خوري وفريق العمل المواكب والمرافق إلى إنشاء شبكة أمان بيئية من خلال برامج عملهم التي يشركون فيها كل المؤسسات".
وقال رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف: "مدينة زحلة مثلها مثل العديد من المدن اللبنانية تعاني تلوث المياه".
أما راعي أبرشية زحلة للروم الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش فقال: "نحن في حاجة إلى بعضنا البعض لنحقق النجاح في ايجاد بيئة سليمة وفي حاجة إلى تحالف قوي ومشاركة حقيقية لكل قطاعات المجتمع لنحصل على بيئة نظيفة".
ثم قدم درويش باسم الأبرشية تمثال سيدة زحلة إلى خوري.
وألقى رئيس الدائرة الإقليمية في البقاع عادل يعقوب كلمة وزير البيئة، وقال: "مشكلة الشح وتلوث المياه، نوعية الهواء، تدهور التنوع البيولوجي والغطاء النباتي واستنزاف موارد الأرض، زيادة عدد السكان والتوسع العمراني العشوائي، أزمة النفايات الصلبة والطاقة... كلها تحديات تطال بقاعنا العزيز. ولعل أهم ما يمكن ذكره تلوث مجرى نهر الليطاني".
وقدمت دروع تكريمية للمشاركين في الحملة.
No comments:
Post a Comment