The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 18, 2014

Ad-Diyar - Rai calls for speedy trials, prison reform, April 18, 2014



الكنائس أحيت رتبة الغسل وصمد القربان 
وعظات دعت الى التواضع




احتفلت الكنائس الشرقية والغربية امس خلال اسبوع الآلام، برتبة الغسل وصمد القربان احياء للعشاء السري الذي جمع السيد المسيح مع تلاميذه حيث قال لهم: «اشتهيت ان اتناول عشاء الفصح معكم قبل ان اتألم» وأخذ خبزاً وشكر وكسر وناولهم قائلاً: «هذا هو جسدي الذي يبذل من اجلكم اعملوا هذا لذكري»، وكذلك تناول الكأس ايضا بعد العشاء، وقال: «هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك لاجلكم». (لوقا: 14/22 - 22). كذلك عبر السيد المسيح عن تواضعه العجيب، فقبل العشاء صب ماء في وعاء وبدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي ائتزر بها (يوحنا: 1/13 - 6) وقال لهم: «اذا كنت انا السيد والمعلم غسلت ارجلكم فيجب عليكم انتم ايضا ان يغسل بعضكم ارجل بعض. فأنا اعطيتكم ما تقتدون به، فاعملوا كما عملت لكم. فما كان الخادم اعظم من سيّده، ولا كان الرسول اعظم من الذي ارسله» (يوحنا: 13/13 - 16).

في بكركي، ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر امس على مذبح الباحة الخارجية للصرح في «كابيلا القيامة»، رتبة الغسل وصمد القربان. والقى عظة بعنوان «جعلت لكم قدوة، لكي تصنعوا أنتم كما صنعت أنا»، قال فيها: « يسوع قدوة لنا في خدمته الوضيعة، إذ في غمرة سر محبته اللامتناهية، التي بلغت به إلى قبول الموت على الصليب فدى عنا وعن البشر أجمعين، قام وغسل أرجل التلاميذ، كهنة العهد الجديد، متخذا هكذا دور العبد الذي يغسل أرجل أسياده. لقد علمنا بذلك أن الخدمة التي نؤديها لأي إنسان، إنما تضعنا في مصاف الأشراف». 
وتوجه الى الطلاب:» قد يعتقد البعض أنهم بالاصطفاف أو بالانحياز إلى تجمع ما، يكسبون حيثية شخصية ونفوذا إجتماعيا. ربما يحصلون على ذلك، لكنهم يخسرون أنفسهم، ويعطلون أبعاد حياتهم الثقافية والاجتماعية. لذلك تجب إعادة النظر في مفهوم الأحزاب عندنا والتجمعات السياسية، إنطلاقا من مفهوم العمل السياسي كفن شريف لخدمة الإنسان والخير العام. ومن الضرورة بمكان أن يظل طلاب المدارس والجامعات بمنأى عن الألوان السياسية والاصطفافات المتعادية».
وختم: «نصلي من أجل أن تفيض محبة المسيح في جميع القلوب، لينعم شعبنا في لبنان بالاستقرار، وبحل جميع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الراهنة، وتنعم شعوب بلدان هذا الشرق ولا سيما في العراق ومصر وسوريا بالطمأنينة والسلام، وتجد طريقها إلى اكتشاف هويتها ورسالتها، عن طريق الحوار والتفاهم والتفاوض، وتتوقف الدول القادرة عن إزكاء نار الحرب وتزويد الفرقاء المتنازعين بالأسلحة ووسائل القتل والدمار، من اجل مصالحهم السياسية الاقتصادية».
} في سجن رومية }
وكان الراعي قد احتفل قبل الظهر برتبة الغسل في القاعة الخارجية لسجن رومية، وتوجه في عظته الى السجناء بالقول: «نحن نعرف معاناتكم ، مطالبا «الدولة التي من واجبها أن تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاهكم، بتطبيق الأنظمة على السجناء وتعديل بعض المواد من مرسوم نظام السجون الموروث منذ العام 1949، بما يتناسب مع معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية المرعية الإجراء، للإنتقال من مفهوم العقاب إلى مفهوم الإصلاح والتأهيل، وعدم تدوين «حكم عليه» في السجل العدلي للسجين غير المكرر لمنحه فرصة جديدة للإنخراط في المجتمع كما يليق.
كما طالب الراعي الدولة بـ «تحسين الأوضاع الطبية والصحية والبيئية والغذائية والأمنية، والحد من اكتظاظ السجون، وتفعيل دور الوزارات المعنية والحد من الإنتهاكات والتعذيب في بعض أماكن التوقيف، وإصدار عفو عن المحكوم عليهم، وهم مصابون بالعمى أو الفالج أو بأي مرض عضال آخر أو مسنون وعاجزون عن الإعتناء بأنفسهم، على أن يبنى، في ما بعد، مآوي ومراكز علاج تتلاءم مع هذه الحالات.
ودعا الدولة الى تأسيس هيئة مشتركة من الوزارات المختصة بإشراف وزارة العدل لتشرف على إدارة السجون وتنظمها، وتعمل على إنشاء الأبنية اللازمة والكافية، وعلى تنظيم دورات تأهيلية للعسكريين والهيئات والجمعيات، وسائر العاملين في السجون، وايجاد حل جذري للسجناء الأجانب المخالفين للقانون، وفصل السجناء الأحداث في مبنى مستقل خارج سجن رومية، مع ما يلزم من إصلاحية لإعادة تأهيلهم وتربيتهم، والطلب من القضاء الاسراع في محاكمات الموقوفين في النظارات والسجون واعتبار كل منهم بريئا حتى تثبت ادانته، ولا سيما ان قاعة المحاكمات الجميلة مجهزة لجلسات القضاة اليومية وهكذا يعمل بالقاعدة الذهبية: «العدل اساس الملك»، وتصنيف السجناء بحسب جرائمهم، منعا للاختلاط والتعديات. وجعل السلطة في يد الدولة، لا في يد المتسلطين والمتزعمين والجماعات والتكتلات، وايجاد مصادر تمويل للسجون، وإنشاء صندوق مستقل لدعم السجين وعائلته.
وطالب الراعي ايضا ب «تعديل قانون المخدرات لجهة التمييز بين عقوبة المروج والتاجر».
} في بيروت }
احتفل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر بقداس خميس الأسرار ورتبة الغسل في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، وعاونه نائبه العام المونسنيور جوزف مرهج ورئيس كهنة الكاتدرائية المونسنيور اغناطيوس الاسمر والنواب ألأسقفيون ولفيف من كهنة الابرشية والآباء الرهبان، بمشاركة أخويات رعايا ألأبرشية في بيروت بعبدا وعاليه والشوف. وفي نهاية القداس أقيم تطواف بالقربان المقدس داخل الكاتدرائية، على وقع ترنيمة: أنا خبز الحياة.
وبعد غسله لأرجل 12 إكليريكيا، ألقى مطر عظة قال فيها: «اليوم خميس الاسرار عيد رسم سر القربان الاقدس وعيد رسم سر الكهنوت والكهنة. فالشكر لله على هذه الأنعام العظيمة التي أغدقها علينا نحن البشر. إفتقدنا برحمته ونحن في خطيئتنا وأراد أن يغسلنا بدمه ويعيد إلينا نقاءنا الأول ويرسمنا أبناء لله وبنات له إخوة للرب إلى الأبد. وقد أراد بذلك أن يبقى معنا في سر القربان الأقدس بعد صعوده إلى أبيه فيكون القربان تحت شكلي الخبز والخمر، حضورا مقدسا له فينا وفي كنيستنا قوتا لنا في السفر وعربونا للنعيم وقوة في جهادنا الروحي، من أجل بنيان ملكوت المسيح بنعمته تعالى. نشكره، ولو صرفنا العمر كله لما يكفي لهذا الشكران العميق ولكننا نستطيع بنعمة الله أن نتقبل هذا القربان في حياتنا في كل قداس ولكل مسيرة نسيرها معا ليكون الرفيق والطريق وصولا بنا إلى بيت الآب».
أضاف: «مئات الألوف من الكهنة كل يوم يرفعون القربان المقدس يقدمونه الى الجائعين الى الحق. ونحن نشكر الله على هذه النعمة وعلى انه اختار الكهنة لهذه الخدمة ونطلب منكم ان نقدس وإياكم القربان وأن تكونوا أحباء الله واقرباءه وأن تصلوا على نية الكهنة جميعا، كما نصلي على نيتكم. ونستحضر في هذا الوقت المقدس كلام البابا فرنسيس، حين يذكرنا بأننا مكرسون للمسيح ولخدمة شعبه ونحن نعاهد الله امامكم أن نكون مكرسين بالحق خداما صالحين ليسوع المسيح فيكم».
وتابع: «نحن على صورة المسيح يجب أن نكون، خداما لكم باسمه. ونطلب من الله نعمة الأمانة والقداسة ونعمة المحبة التي بدونها لا يمكن أن نفعل شيئا. حب الله تجسد في القربان ويظهر في خدمة الكهنة وفي خدمة الشعب المؤمن كله. يقول لنا البابا: لا تكونوا موظفين كونوا رعاة وخداما وكونوا قريبين من أبناء شعبكم وسيروا أمامهم لتدلوهم على درب المسيح، وسيروا بوسطهم لتحملوا همومهم وسيروا وراءهم حتى تحملوا الجريح والمكسور وتساعدوه على السير مع رفاقه، لتفح في ثيابكم رائحة أغنامكم وكونوا مواظبين على هذه الخدمة بتواضع المحبة والضمير النقي. وليعطنا الرب في كل حين كهنة ورهبانا وراهبات قديسين وقديسات ليكونوا أمام الشعب علامة لحضور المسيح ومحبته».
وختم: «على هذه النية نرفع القربان من أجلكم لنكون كلنا كنيسة المسيح خميرة الدنيا شاهدين لنعمة الرب ولرحمته الى الابد، طالبين الصلح والسلام لجميع الشعوب ولتكن المحبة علامة حضور الرب فينا الى الأبد».
} في طرابلس }
ترأس راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة رتبة الغسل في كنيسة مار مارون في طرابلس، وعاونه المونسنيور نبيه معوض والخوري جوزيف فرح، في حضور حشد من المؤمنين. وتم غسل أرجل الأطفال في تشبيه لما قام به السيد المسيح في يوم خميس الأسرار.
وبعد رتبة الغسل والإنجيل المقدس، ألقى بو جودة عظة قال فيها: «في هذا اليوم الخميس من الأسبوع المقدس، نحتفل بعيد تأسيس الأسرار، وبصورة خاصة سر الكهنوت وسر القربان المقدس. ولذلك، درجت العادة في أن نسميه خميس الأسرار. ولذلك أيضا، درجت العادة الشعبية على أن يقوم المؤمنون في مثل هذا اليوم بزيارة سبع كنائس، كنيسة واحدة لكل سر».
وتابع: «بتأسيسه سر القربان المقدس، أسس المسيح أيضا سر الكهنوت، وأعطى رسله السلطان أن يستحضروه في كل مرة يحتفلون بالذبيحة الإلهية. وقد عبر القديس يوحنا ماري فيانيه، خوري أرس، عن أهمية هذا السر حين قال: «ما أعظم الكاهن وما أهم دوره فإنه بكلمة واحدة من فيه ينزل المسيح الى الأرض، في ما نسميه الكلام الجوهري في القداس».
وتابع: «المسيح يسوع علمنا بمثل حياته وقال لنا، مع أنه ابن الله، بأن يصنع إرادة الآب لأن الآب هو الذي أرسله، وهو الذي أرسله ليبشر المساكين، وأرسل إليه روحه القدوس. في رتبة الغسل التي نحتفل بها في هذا المساء، يعلمنا المسيح التواضع والوداعة، ويدعونا إلى الاقتداء به في علاقتنا مع الآخرين، فنتعامل معهم على أنهم أعضاء في جسده السري بروح المحبة التي هي الوصية الوحيدة التي أعطانا إياها، وبروح المسامحة والغفران. إنها أمثولة لكل واحد منا، وأمثولة خاصة للمسؤولين بيننا على مختلف المستويات، فإن عليهم أن يكونوا في خدمة الشعب ليقودوه الى المرعى الخصيب ويؤمنوا له ضروريات الحياة، لكن ما نراه ونعيشه لسوء الحظ هو العكس تماما، إذ أننا نراهم يتصارعون ويتقاتلون مدعين العمل من أجل المصلحة العامة، بينما هم يسعون الى مصالحهم الشخصية فقط، ويحولون مؤسسات الدولة لخدمتهم وخدمة مؤيديهم وأزلامهم، ولا يكترثون بأي شكل من الأشكال بما يلزم للشعب من خدمات».
وختم: «فلنرفع الصلاة الى المسيح اليوم، ولنطلب منه أن يعطينا نعمة التواضع والخدمة كي نقول له مع مريم أننا خدام لك يا رب، فليكن لنا بحسب قولك».
وترأس متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر قداس خميس الاسرار ورتبة الغسل في كاتدرائية مار جاورجيوس في محلة الزاهرية في طرابلس، عاونه لفيف من الكهنة، في حضور حشد من المؤمنين.
بعد رتبة الغسل والانجيل، ألقى المطران ضاهر عظة تحدث فيها عن معاني هذا اليوم المقدس وقال: «يقدم السيد المسيح ذاته ودمه ذبيحة فداء عن خطايا البشر ثم القيامة لتقديسنا».
وإذ أمل ان «تنطبع ذكرى هذا اليوم المقدس في نفوس المؤمنين جميعا»، توجه بالمعايدة الى جميع كهنة الابرشية والكهنة عموما في هذا اليوم العظيم الذي اسس فيه السيد المسيح سر الافخارستية»، وتمنى لهم «الصحة والعافية والنعمة، لكي يشهدوا للمسيح القائم من بين الاموات، شهادة حية في التعليم والرسالة مثل الحياة».
} في زغرتا }
احتفلت كنائس زغرتا برتبة الغسل، فاقيمت القداديس ورفعت الصلوات والقيت العظات التي دعت الى «التمثل بيسوع المسيح وبتواضعه وفدائه لنا على الصليب. 
ففي كاتدرائية مار يوحنا المعمدان، ترأس المطران جوزف معوض رتبة الغسل وعاونه كهنة الرعية وخدم الرتبة جوقة الرعية وحضرها حشد من أبناء الرعية.
بعد غسل الارجل وتلاوة الانجيل المقدس كانت عظة للمطران معوض شدد فيها على: «ان تواضع المسيح ظهر على الصليب من خلال تحمله الموت من اجل البشرية».
وتحدث عن معنى الافخارستيا أي القداس قائلا: «في مثل هذا اليوم يوم خميس الغسل اسس المسيح سر الافخارستيا، فعلى الصليب تمت ذبيحة المسيح الدموية فيما الافخارستيا هي ذبيحة المسيح الاسرارية وهي تتجلى بالقداس واهمية الذبيحة الالهية».
وشدد على: «شروط المناولة في الذبيحة الالهية ومنها العمادة وغفران الخطايا من خلال سر الاعتراف والا نكون نعيش الازدواجية في ايماننا وان تتم المناولة في خلال الذبيحة الالهية باستثناء حالات خاصة كالمرضى وتجديد ايماني بتناول المسيح نفسه واتباع تعاليمه».
وفي كاتدرائية ما ريوسف - زغرتا ترأس الخوري اسطفان فرنجية يعاونه الخوري يوسف فرنجية والأب المرشد زياد صقر رتبة الغسل يوم خميس الاسرار وخدمتها جوقة الرعية مع ترنيم منفرد من السيدة ميرنا سركيس وفي حضور حشد من المؤمنين.
بعد الصلوات الخاصة، تمت رتبة الغسل حيث غسل الخوري اسطفان فرنجية أرجل اثني عشر ولدا يمثلون تلاميذ المسيح الاثني عشر، بعدها القى الأب صقر عظة تمحورت حول «معاني هذا اليوم الذي يعتبر عظيما في الكنيسة ومن ضمن اسبوع الالام، كما يمثل تجسيدا لسر الافخارستيا ولسر المعمودية اللذين يرمزان الى المحبة والتواضع» .
وتمنى على المسؤولين «التواضع والتحاور فيما بينهم بمحبة ووضع مشاريعهم الضيقة والآنية جانباً والعمل لمصلحة الشعب والجماعة».
} في الكورة }
واقامت كنائس الكورة واديرتها القداديس، ورفعت الصلوت احياء لذكرى آلام السيد المسيح. والقيت العظات من وحي الالام، وتضحيات السيد المسيح الذي اقتبل العذاب والموت من اجل خلاص البشرية ورفعتها الى الملكوت السماوي ونيلها الحياة الابدية.
وترأس صباحا متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس، قداس باسيليوس الكبير في كنيسة مار جاورجيوس في انفه. وترأس مساء خدمة اناجيل الالام في كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس، وقد اقيم زياح بالصليب في باحة الكنيسة.
وفي دير سيدة البلمند البطريركي ترأس الاسقف غطاس هزيم خدمة اناجيل الالام بمعاونة لفيف من الكهنة والشمامسة، وسط حشد من المؤمنين.
وفي كنيسة السيدة في بترومين تلا الاب حنانيا القطريب الاناجيل الاثني عشر وقد تخللها غسل لارجل اطفال البلدة، وزياح بالصليب الذي وضع وسط الكنيسة وعليه اكليل من الزهور.
وفي كفرحزير ترأس المتقدم في الكهنة توفيق فاضل خدمة الالام في كنيسة مار يعقوب اخو الرب، وقد اقيم زياح بالصليب في باحة الكنيسة الخارجية بمشاركة حشد من ابناء المنطقة.
} في جبيل }
وترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون رتبة الغسل في كنيسة مارجرجس جبيل، عاونه فيها رئيس مستشفى سيدة المعونات الجامعي - جبيل الاب ميلاد طربيه، بمشاركة جوقة الصوت العتيق، وحضور قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، وحشد كبير من المؤمنين.
وبعد غسل أرجل الاطفال وتلاوة الانجيل المقدس ألقى المطران عون عظة قال فيها: «في هذا اليوم يبدأ ما يسمى بالثلاثية الفصحية لأننا نحتفل بسر خلاصنا. بدأ بعشاء الفصح الذي احتفل به السيد يسوع المسيح عندما أعطانا جسده ودمه مأكلا ومشربا، وبذلك أعلن استبدال الفصح القديم بالعهد الجديد».
وسأل المطران عون «لماذا الويل لذلك الانسان الذي سيسلم الرب يسوع إذا كان الامر مكتوبا وهذا مشروع الرب لخلاص البشر، لأن كل هذا الحب الذي كان يسوع يعطيه لتلاميذه ومن خلالهم لكل العالم، ويهوذا الذي كان حاضرا لم يعرف كيف يستقبل هذا الحب وبقي قلبه قاسيا وعلى قراره القديم بالرغم من كل الحب الذي كان الرب يسوع يعطيه لتلاميذه، لذلك الويل لكل انسان يجعل من نفسه خارج خلاص الرب».
وتابع «الفصح يعني العبور من العبودية وإذا لم استقبل اليوم هذا الحب لأعبر من الانانية والخطيئة وكل شيء يبعدني عن الله والانسان فالويل لي لأنني لم أعرف كيف استقبل الحب الذي يخلص الانسان». 
وختم متمنيا «أن يعم الامن والسلام لبنان، املا بصلاتنا أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية».
} في البترون }
أقيمت رتبة الغسل وخميس الاسرار في كنائس وأديار منطقة البترون، وترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خير الله الرتبة في كنيسة سيدة الانتقال في تنورين الفوقا، في حضور حشد من المؤمنين.
ودعا خير الله خلال العظة وبعد رتبة الغسل، الى «عيش المحبة والتواضع والوداعة»، وقال: «فلنأخذ أمثولة في ذلك من رتبة الغسل ومشهد يسوع المسيح وهو يغسل أرجل تلاميذه في ليلة صلبه وآلامه عندما التقاهم في بستان الزيتون، وهو أراد بذلك أن يعلمنا التواضع لأن من يضع نفسه يرتفع الى الأعلى، والتواضع ووداعة القلب هما ثمرة المحبة التي علينا أن نمارسها في حياتنا اليومية فنحب بعضنا بعضا».
وشدد على «ضرورة الابتعاد عن الكبرياء»، وقال: «نأسف لأن روح الكبرياء لا تزال تعشش في قلوبنا، وقد آن الأوان لأن نميت الكبرياء والبغض والضغينة والحقد والتقاتل في قلوبنا، فيقوم التواضع والمحبة والتكاتف ووداعة القلب مع قيامة يسوع المسيح في أحد القيامة».
} في صور }
وأحيت مدينة صور خميس الاسرار وخميس الغسل، بقداس احتفالي اقيم في كنيسة سيدة البحار للطائفة المارونية في صور، حيث ترأس المونسنيور شربل عبد الله رتبة الغسل في حضور حشد من ابناء الرعية.
وبعد الانجيل المقدس، غسل المونسنيور عبدالله ارجل 12 طفلا، ثم القى عظة تناول فيها معاني المناسبة وقال: «ان السيد المسيح قدم نفسه قربانا لاجل خطايانا، وعلينا كمؤمنين ان نقتدي بتعاليم السيد المسيح الذي قام من بين الاموات في اليوم الثالث»، ودعا الى «نبذ الكراهية وطرد الحقد من النفوس وسلوك درب المسيح الذي سار على الجلجلة من اجل خلاصنا».
واختتمت الرتبة بزياح داخل الكنيسة.

شعلة النور المقدّس في بيروت السبت

تصل «شعلة النور» التي تفيض من قبر المسيح في مدينة القدس، عند الساعة الثامنة وعشرة دقائق من مساء السبت إلى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، ومنه إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة. 
ويستقبل الشعلة متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، محاطا بكهنة أبرشية بيروت، ويضيء المؤمنون شموعهم من الشعلة المقدسة.

No comments:

Post a Comment

Archives