معلولي: لحَلّ قضية النازحين لبنانياً
رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي، أنّ «حلّ قضية النازحين السوريين الكيانية يتقدّم على الحسابات والمصالح والولاءات»، لافتاً إلى أنّ «هذه القضية تشكّل تهديداً مباشراً للكيان اللبناني. وهذا الخطر الوجودي تُجمع عليه مختلف المرجعيات الدولية والإقليمية، كما القادة اللبنانيّون».
وأوضحَ معلولي في بيان، أنّ «المادة 11 من ميثاق جامعة الدول العربية نصَّت على أن «ينعقد مجلس الجامعة انعقاداً عاديّاً مرّتين في العام، في الأوّل من شهري آذار وتشرين الأوّل، وينعقد بصفة غير عادية كلّما دعت الحاجة الى ذلك، بناءً على طلب دولتين من دول الجامعة». ولمّا كانت القمّة العربية التي عُقدت في الكويت لم تتطرّق الى قضية النازحين السوريين، تَبادرَ إلى الذهن السؤال: هل هناك قضية أهمّ من هذه القضية؟ ألا تستدعي هذه القضية المأساة الأولوية المطلقة على جدول القضايا العربية؟».
وسأل معلولي: «إذا كان القادة العرب لم يتطرّقوا في قمّة الكويت إلى هذه القضية العربية لأيّ سبب كان، وإيجاد الحلول لها، ألا يجدر بالدولة اللبنانية التحرّك لمعالجة هذه الكارثة التي يعاني منها الإخوان السوريّون، والتي بدأت تَداعياتُها تتسبّب باهتزاز الوضع الأمني والانهيار الاقتصادي والصراع الطائفي؟».
No comments:
Post a Comment