سجين «يجني مصروفه» من المخدرات والهواتف
لم يشكل السجن لدى الموقوف يوسف أ. اي عائق امامه في تأمين «مصروفه» الشهري الذي يفوق الالف وخمسماية دولار، ليس من خلال اعمال حرفية يقوم بها داخل مشغل السجن وانما من خلال ترويجه حبوباً مخدرة والمتاجرة بهواتف خلوية.
ولم يقتصر «نشاط» يوسف داخل سجن رومية المركزي فحسب انما تعداه الى سجن بعلبك، حيث نقل اليه مراراً واعيد الى السجن المركزي.
يقول يوسف في معرض محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة بأن لا شيء في السجن ليفعله سوى المخدرات والهواتف، ويضيف: استطيع ان احصل على مصروفي داخل السجن الذي هو بحدود 1500 دولار، فالمصاريف داخل السجن اكبر من خارجه.
وقد «اشتهر» يوسف الملاحق بعدد من الدعاوى بصراحته المطلقة اثناء محاكمته في اي من تلك الدعاوى فكان يقر بفعلته وبالجرم المسند اليه دون لف ودوران، وكان ان ارجأت المحكمة محاكمته لعدم سوق متهمين آخرين.
من جهة اخرى، غرمت المحكمة في حكم اصدرته برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم المدعى عليها أ.خ. مبلغ اربعماية الف ليرة، بجرم ادخال كميات كبيرة من حبوب «البنزكسول» الى زوجها في سجن رومية. وافادت امام المحكمة اثناء استجوابها انها زارت زوجها برفقة ابنته في اليوم الذي تم فيه ضبط المواد المخدرة داخل دواء للغسيل، موضحة انه يومها احضرت له كنافة ودواء ولم تحضر له اي شيء آخر. واوضحت ان زوجها موقوف بدعوى مخدرات وسبق له ان حوكم 4 سنوات وخرج ثم اعيد توقيفه.
No comments:
Post a Comment