The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 22, 2015

Ad-Diyar - Machnouk inspected a new General Security detention center in Beirut, September 22, 2015



في افتتاح مركز الاحتجاز الجديد للامن العام المشنوق : بيروت ليست يتيمة 

ابراهيم: سنستمرّ في دفع ابالسة الارهاب




أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق «انني من موقع المسؤول ومن الموقع السياسي، أقول ان بيروت ليست يتيمة وسنمنع بحزم بواسطة قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام اي تعرض لاي ملك خاص او عام في قلب بيروت الذي هو قلب كل لبنان».
من ناحيته، عاهد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم «اللبنانيين ان الامن العام ملتزم أمن البلد، وسيبقى الدرع الذي يتصدى للاخطار الامنية، داخلية وخارجية، وسيستمر في دفع ابالسة الارهاب عن بوابة لبنان».
كلام الوزير المشنوق وابراهيم جاء خلال تفقدهما امس منشآت المقر الجديد لـ «نظارة الأمن العام» النموذجية الجاري بناؤها في منطقة ساعة العبد في جوار المبنى القديم للأمن العام في بيروت واطلعا على الأعمال الجارية فيها وما نفذ منها وما تبقى لإنجازها».



ابراهيم


بداية القى اللواء ابراهيم كلمة رحب في بدايتها بوزير الداخلية، وقال: «اهلا وسهلا بكم في هذا الموقع للاطلاع واياكم عن قرب الى ما وصلت اليه مراحل تشييد المبنى النموذجي لـ«نظارة الامن العام الموقتة»، وتفقد الاشغال التي نأمل الانتهاء منها بإذن الله نهاية هذا العام، وكانت لكم اياد بيضاء في دعم هذا المشروع الانساني ماديا ومعنويا، وانتم الذين لم توفروا جهدا في هذا المجال، وطموحاتكم في بناء سجون حديثة شاهدة على ذلك بالرغم من كثرة السجون الادارية التي بنت جدرانا عالية ومنعت من تحرير الميزانيات لاطلاق المشاريع التي تحتاجها البلاد، فكانت لكم المبادرة بإنشاء الصندوق في وزارة الداخلية لتمويل عملية بناء وتحديث السجون».
اضاف: «ان بناء مركز جديد لـ«نظارة الامن العام» يزيدنا عزما وصلابة على المضي قدما في تحقيق الخطة التي وضعناها نصب أعيننا منذ الساعة الاولى لتسلمنا زمام القيادة في الامن العام، عبر التحديث والتطوير والتنظيم والادارة واللوجستية».
واعلن «ان الجانب الامني من عمل الامن العام، يترافق مع الجانب التنظيمي والاداري، ويتلازم مع حرصنا على جعل هذه المديرية مثالا يحتذى في تطبيق كل معايير الشفافية والحداثة، وتوظيفها في خدمة المواطن اللبناني والرعايا العرب والاجانب، وكذلك في تعزيز دور عناصر المديرية على اختلاف رتبهم، وتحصينهم بالكفاية، وتطوير آدائهم. من هنا كان حرصنا على تحديث وتجديد وتجهيز نظارة الامن العام الموقتة، لتأتي متطابقة مع المعايير الدولية لشرعة حقوق الانسان».
واشار ابراهيم الى «ان وضع النظارة الحالية علق في ذهني وأملى علي اهتمامي منذ زيارتي الاولى لها، وقلت يومها «عار علينا ان تبقى هذه النظارة في موقعها تحت الجسر»، فكانت المبادرة. وقد وفقنا، ولله الحمد في بلوغ مرادنا وانطلاق العمل في تشييد البناء الجديد، الذي سيجهز لاستقبال الموقوفين الاجانب الذين يحالون اليها، سواء لدى توقيفهم استعدادا لمثولهم امام القضاء، او لدى نقلهم اليها في انتظار البت بوضعهم بعد انقضاء مدة محكوميتهم».
وختم ابراهيم: «نعاهد اللبنانيين امامكم ان الامن العام ملتزم أمن البلد، وسيبقى الدرع الذي يتصدى للاخطار الامنية، داخلية وخارجية، وسيبقى مثالا في تسهيل شؤون المواطنين والوافدين وتسيير معاملاتهم طالما كانت مستوفية للشروط القانونية. وسيستمر في دفع ابالسة الارهاب عن بوابة لبنان التي نتولى مع رفاقنا في كل الاجهزة العسكرية والامنية حراستها وفدائها».



وزير الداخلية
ثم تحدث الوزير المشنوق فقال: «اولا، اللواء ابراهيم قال انا صندوق دعم لكنه لم يقل انه هو دعم الصندوق قبل ان يساهم الصندوق بمركز الاحتجاز».
اضاف المشنوق: «سأتكلم في موضوع خارج الامن العام ولكن يهمكم جميعا، كم تمتلىء بيروت اليوم بكلام الحق الذي يراد به باطلا، بل بكلام الباطل الذي يراد به باطلا».
اضاف: «ما نراه اليوم هو لغة شتائمية حاقدة على المدينة وعلى من اعاد اعمارها، وأنا ممن لا يطالبون أحد بتقديس من عمر او تقديس الاعمار نفسه، بل اتحدث بكل الانفتاح على اوجه النقد المشروع. لكن امام الحملات المغرضة، والشعبويات المريضة، فأنا معني بالقول إن في بعض ما أسمعه اليوم ارى فيه استكمالا للمشروع الامني الذي اغتال رفيق الحريري وحاول ويحاول تشويه مشروعه وسيرته وتجربته. اعتقد ان العميد صوايا لديه صور عما كتب على الضريح. ومنعا لسوء الفهم أو سوء النوايا المزدهر، لا اقول هذا الكلام للتنصل من اي مسؤولية ولا للهرب من اي استحقاق، ولا للتعمية على ما اسميته سابقا جرس الانذار الذي قرعه الشباب اللبناني بوجه كل الطبقة السياسية من دون استثناء، بشجاعة وحيوية افتقدتها السياسة اللبنانية طويلا».
وتابع: «اقول من موقع المسؤول ومن الموقع السياسي، بيروت ليست يتيمة وسنمنع بحزم بواسطة قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام اي تعرض لاي ملك خاص او عام في قلب بيروت الذي هو قلب كل لبنان».
وتابع: «الاخطر، ان ثمة من يريد الركوب على واقع الفشل الذي ساهم في الوصول اليه لتصفية حسابات مع الزمن الذهبي للعاصمة، والاخطر أن قتلة رفيق الحريري مستمرون في قتله، علم من يقول ذلك على الشاشات ام لم يعلم. الحراك الشبابي اعاد للسياسة الكثير من الحيوية النضالية، عساه يعيد اليها بعضا من العمق الثقافي والفكري لاستئناف البناء على ما نجحنا فيه وتصحيح ما فشلنا في الوصول اليه، من دون ان تأخذنا الاحقاد الى اختراع النار كلما اراد واحدنا تجريب طبخة جديدة».

No comments:

Post a Comment

Archives