«زلزال» العدالة في لاهاي المحكمة استمعت إلى شاهد سري صاحب محل لبيع الخلوي في طرابلس
الدفاع يطلب كشف أسماء أوردها القرار الظني يشتبه بعلاقتها بالاغتيال
صلاح تقي الدين
عاودت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها أمس في لاهاي برئاسة القاضي دافيد راي واستمعت إلى إفادة الشاهد السري 553 الذي يتمتع بتدابير الحماية، ويملك محلاً لبيع بطاقات الهاتف الخلوي في طرابلس سبق أن ظن به قاضي التحقيق العدلي الياس عيد وسجن لفترة ثلاث سنوات بتهمة التزوير وكتم المعلومات. وخلال الجلسة، كشف فريق الدفاع عن المتهم أسد صبرا عن أسماء أشخاص أوردها القرار الظني يعتقد أنها متورطة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من غير المتهمين الخمسة وطلب من المحكمة السماح بذكرها علناً.
وشدّد المحامي جيف روبرتس وكيل الدفاع عن المتهم صبرا على أن الادعاء «قدّم مزاعم ضد بعض الأشخاص في قراره الاتهامي وذكر أسماء أشخاص، وتحديداً في ما يتعلق باستجواب الشهود السياسيين، حيث تم التداول بأسماء أشخاص آخرين مثل رستم غزالة وغيرهم من دون التطرق الى الحاجة الى تدابير الحماية هذه، وبالتالي لا يمكنهم اليوم أن يمنعونا من ذكر أسماء واردة في قرار الاتهام، ونحن نزعم أن هؤلاء الأشخاص لديهم دور في عملية الاغتيال في ما يتعلق بالمسؤولية».
غير أن وكيل الادعاء العام ألكسندر ميلن اعتبر أن الادعاء «استعمل أسماء هي معروفة من الجميع ولكن المتضررين الذين قد نستعمل أسماءهم اليوم هم أشخاص لا يعرفون ولم يرغبوا بأن يتم التداول بأسمائهم في القاعة اليوم وهنا الفرق، عندما نقوم بمزاعم ضد المتهمين، كل من هؤلاء المتهمين الخمسة الواردين في قرار الاتهام لديه فريق دفاع كامل متأهب للدفاع عنه، بينما الأشخاص الذين سنذكرهم اليوم لا أحد يدافع عنهم».
ثم باشرت معاونة وكيلة الادعاء أليزا هاينز رايمر استجواب الشاهد السري الذي أوضح أنه كان يمتلك محلاً لبيع الهواتف الخلوية ومستلزماتها وبطاقات الدفاع المسبقة في طرابلس في العامين 2004 و2005. وقد حدّدت رايمر أرقام الهواتف المسبقة الدفع الثمانية التي تم شراؤها من محل الشاهد السري واستخدمت في إطار الشبكة الحمراء التي كشف عنها المدعي العام في قراره الظني، ومن بينها هاتف يزعم المدعي العام أنه كان مستخدماً من قبل المتهم سليم عياش يحمل الرقم 03/123741.
وكشفت عن الأرقام الأخرى في الشبكة الحمراء وهي 3478662 و3129893 و3292572 و3129678 و3129652 و3127946 و3125636، موضحة أن الشاهد السري 568 الذي لم يعد موجوداً على لائحة استجواب الادعاء العام، كان يعمل بصفة مدير محل الشاهد 553، وكان يقوم بجميع عمليات البيع والشراء في المحل لنظراً لخبرته السابقة في هذا المجال.
ولدى بدء وكيل الدفاع عن صبرا المحامي غونيال ميترو استجوابه المضاد، كشف أن الشاهد السري سبق أن أودع فترة ثلاث سنوات في السجن بين العامين 2005 و2008 بتهمة التزوير وكتم المعلومات بناء على قرار من قاضي التحقيق العدلي الياس عيد، وذلك بعدما تبيّن أن الشاهد كان يقوم بتعبئة قسائم الاشتراك في الهواتف الخلوية مستخدماً هويات مزوّرة وذلك بهدف قبض مبلغ ثلاث دولارات عن كل بطاقة اشتراك مكتملة المعلومات بما فيها الهوية الشخصية لمستخدم الخط الخلوي.
وتستأنف الغرفة جلساتها اليوم.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
الجلسة الصباحية
(وكيل الادعاء العام) الكسندر ميلن: ... نحن نود مع الشاهد المقبل ان نحدد بعض الصلات بين اشخاص وافراد محددين وشخص اخر نزعم انه مرتبط مباشرة بعمليات الاغتيال.
(رئيس غرفة الدرجة الاولى) القاضي دافيد راي: ميلن انت لم تتقدم بعد بطلب تدابير حماية لهذين الاثنين. على اي اساس تستندون كي تطلبوا من غرفة الدرجة الاولى ان تقوم بتلقاء نفسها بحماية اسماء هذين الشخصين بالاستناد الى ما قاله الان كل من ميترو وروبرت، لانه لا يبدو انهما ينويان التوجه باتهام مباشر في جلسة اليوم هل فهمتكما جيدا؟ انتما لا تنويان ان توجها اتهامات مباشرة لهذين الشخصين في تورطهما في عملية اغتيال الرئيس الحريري؟
المحامي غونيال ميترو (للدفاع عن المتهم اسد حسن صبرا): نعم صحيح.
ميلن: فهمت انه ستكون ادعاءات موجهة للشخص رقم 6 اي انه كان متورطا في العملية التي ادت الى عملية قتل جماعي، وهذا الرجل ليس هنا وبالتالي لا يستطيع ان يعترض على هذه الاتهامات الموجهة اليه، وهنا لا تطبق المادة 133 من القواعد لان هذه المادة تطبق على الشهود، ونحن لا نستطيع ان نضع هذا الشخص في هذا الموقع، وما نقترح القيام به هو ان نعتمد النهج الذي اعتمدناه سابقا اي ان الاشخاص ذوي الدور الثانوي يجب ان لا نعلن عن اسمائهم للعلن في الظروف التي ذكرت، ولكن الدفاع يود ان ينسب دورا مركزيا لهذين الشخصين بمن فيهما وبشكل محدد الرقم 6، وبالتالي ان قمنا بتوجيه بعض الاتهامات حتى لو كانت غير مباشرة اليوم ولكن سيبدو ان هناك تهما موجهة خطرة لهذا الشخص وبالتالي لربما لو تعتبر الغرفة ان الاسماء يجب استخدامها فلا بأس، ولكن في الوقت الحالي انا ارى ان زميلي سيقدم اقتراحات بالنسبة الى اشخاص ليسوا في موقف للدفاع عن انفسهم، وروبرت كما قال نحن قمنا بذلك في السابق، ولو اعتبر انه من غير اللائق اننا لم نأخذ رأيه بعين الاعتبار فانا اعتذر نحن لم نعتبر ان هذا النهج قابل للجدل.
راي: روبرت ما هو الضرر اللاحق بالدفاع او الصعوبة التي تواجهكم في اجراء استجواب مضاد للشاهد ان كان الشاهد يعرف الاسماء وهذه اللائحة موضوعة امامه. يمكننا ان نستعمل نفس المنهج الذي استعنا به سابقا. ان مخاوف الادعاء هي ان التداول بأسماء أشخاص لهم دور ثانوي في مرحلة مبكرة من الاجراءات، لربما يلحق الضرر بهم، ولكن انا اسالك ما هو الضرر اللاحق بكم في قدرتكم على الاستجواب المضاد لشاهد يعرف ماذا يتحدث بالاستناد الى لائحة امامه؟
المحامي جيف روبرتس (للدفاع عن المتهم اسد حسن صبرا): هناك 3 اوجه للضرر اللاحق بنا، اولا نحن يحق لنا ان نستجوب الشاهد بشكل مضاد بطريقة ملائمة ويحق لنا ان نسأله عن علاقته بالاخرين باستعمال اسمائهم، خصوصا ان كان هناك ادلة لا تتلاءم مع واقع علاقته بهؤلاء الاشخاص الاخرين. ثانيا، ان الدفاع يحق له باجراءات علنية وشفافة وهذا ما دعونا اليه مرارا وتكرارا، فاستعمال الرموز والاسماء المموهة قد يؤثر على علانية وشفافية الاجراءات وهذا ايضا قد يؤثر على فهم الرأي العام لواقع القضية والملف. ثالثا، على المستوى العملي، للدفاع الحق باجراءات شاملة فيما يتعلق بالتقدم بمذكرات وبناء ملف الدفاع الخ ... ان الادعاء قام بمزاعم ضد بعض الاشخاص في قراره الاتهامي وذكر فيه اسماء اشخاص ولكن نحن كدفاع يحظر علينا ان نستعمل اسماء اشخاص، ولكن نحن نعتبر ان هذا الحق من حقوقنا الثابتة.
راي: السيد ميلن قال انه ما من حاجة الى التداول باسماء اشخاص اليوم في قاعة المحكمة فيما يتعلق بامور تتعلق بقرار الاتهام، ولكن لاحقا انتم كدفاع ان كان لديكم اتهامات توجهونها الى اشخاص يمكنك ان تقدموا مذكرات بذلك وان تسموا الشخص؟
روبرتس: نحن نوافق على المسألتين، ان طوال مرحلة تقديم ميلن، فالادعاء وتحديدا فيما يتعلق باستجواب الشهود السياسيين، كان هناك استجواب مضاد وتم التداول باسماء اشخاص اخرين مثل رستم غزالة وغيرهم من دون التطرق الى الحاجة الى تدابير الحماية هذه، وبالتالي لا يمكنهم اليوم ان يمنعونا من ذكر اسماء واردة في قرار الاتهام، ونحن نزعم ان هؤلاء الاشخاص لديهم دور في عملية الاغتيال في ما يتعلق بالمسؤولية، ستختلط علينا الامور، هناك مثلا شراء البطاقات من المالك واشتراها المدير وليس هذا المدير بل ذلك المدير، اذن ستضيع الامور اذا ما اشرنا فقط الى مناصب الاشخاص ووظائفهم، نحن نعتبر بالتالي ان هناك ضررا لاحقا بالدفاع، ونتيجة لذلك اقول لزميلي الموقر انه تقدم بهذه الوثيقة التي لا تستند الى اي اساس قانوني، طالبا ان نستمر بهذه الممارسة التي شهدنها سابقا، واعتبر ان ذلك من شأنه تسريع الاجراءات. لم نعترض ولكننا نعتقد انه يحق لنا من الناحية القانونية ان نعترض على ذلك، خصوصا ان هذه الممارسة التي انتهجها الادعاء لا تنص عليها القواعد.
ميلن: باختصار حضرة القضاة، ان الادعاء استعمل اسماء هي معروفة من الجميع ولكن المتضررين الذين نستعمل اسماءهم اليوم هم اشخاص لا يعرفون ولم يرغبوا بان يتم التداول باسمائهم في القاعة اليوم وهنا الفرق، عندما نقوم بمزاعم ضد المتهمين، كل من هؤلاء المتهمين الخمسة الواردين في قرار الاتهام لديه فريق دفاع كامل متأهب للدفاع عنه، بينما الاشخاص الذين سنذكرهم اليوم فلا احد يدافع عنهم. والايحاء بان هناك ضررا يلحق بالدفاع اذا ما استعملنا عبارة المالك بدل اسم المالك، هذا امر غير مقبول، فعلى نية الاجراءات وشفافية الإجراءات امام غرفتكم الكريمة، تعززت برأيي من خلال استعمال الرموز والارقام للشهود وقد عكسنا ذلك من خلال انتاجنا سابقا ورأينا ان التمرين والاجراءات كانت جيدة جدا. ان كان زميلي يعتبر ان هناك صعوبة لان بعض المناصب هي نفسها، فيتعين على محامي الدفاع ان يوضحوا هذا الامر.
المحامي ايان ادوارد (للدفاع عن المتهم مصطفى بدرالدين): لا يوجد ترجمة
راي: صباح الخير حضرة الشاهد ،هل تلوت علينا القسم الرسمي؟
الشاهد السري: اقسم ان اقول الحق ولا شيء غير الحق.
راي: رايمر ستطرح عليك اسئلة. بداية يجب ان نتأكد من بياناتك الشخصية. رايمر هل ان الشاهد امامه افادته وان كانت هذه الافادة امام الشاهد الى اي افادة تشيرين؟
(معاونة وكيل الادعاء) اليزا هاينز رايمر: هناك افادة ضبطناها من الشاهد في 27 آب 2015 وهي البند 49 من قائمة عروضنا اطلب ان لا تعرض على الشاشة، وعرفنا انه لم يتم تمويهها بعد. وهذه الافادة تتضمن معلومات شخصية عن الشاهد والرقم المرجعي للادلة هو 60312235 وصولا الى 60312243.
راي: حضرة الشاهد اطلب منك ان تنظر الى الافادة باللغة العربية وتؤكد لنا انها تتضمن معلومات صحيحة عنك عن الشهرة الاسم تاريخ الولادة المهنة وانك لبناني الجنسية؟
الشاهد السري: نعم.
راي: رايمر ستطرح عليك بعض الاسئلة ولكن انا شخصيا اطلب منك ان تتنبه الى عملية الترجمة؟
رايمر: بداية ساطرح عليك بضعة اسئلة عن متجر كنت تمتلكه. هل صحيح انك افتتحت متجرا لبيع الهواتف الخلوية في العام 1999؟
الشاهد السري: نعم.
رايمر: وهذا المتجر كان يقع في مدينة طرابلس وانت كنت تبيع منتجات متعلقة بالخطوط الخلوية بالجملة وبالمفرق، هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: نعم.
رايمر: ومن بين المنتجات التي كنت تبيعها منذ العام 1999 كانت بطاقات سيم مسبقة الدفع، بطاقات التعبئة، اجهزة خلوية وايضا اكسسوارات وأدوات تتعلق بالهواتف الخلوية، هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: نعم صحيح.
رايمر: وهل من الصحيح ان المحل كان في منطقة مزدحمة في طرابلس؟
الشاهد السري: نعم، انا في وسط المدينة وحولي سوق ذهب وسوق خضار وسوق البسة.
رايمر: هل تستطيع ان تعطينا فكرة عن المحل؟ كم كان كبيرا؟
الشاهد السري: المحل صغير يأتي على زاوية شارع....
رايمر: كم عدد الاشخاص الذين كان بإمكانهم أن يدخلوا الى المحل في الوقت نفسه؟
الشاهد السري: محلي صغير تقريبا 3 أمتار بـ 3 أمتار، إذ وقف 3 او 4 أشخاص لا يمكن دخول المزيد.
رايمر: أود ان اعرض مقتطفا عن افادة الشاهد في البند 50 من قائمة العروض ومجددا اطلب عدم عرض هذا المقتطف بشكل علني وهي عبارة عن صور للمحل والرقم المرجعي للادلة هو 60312240. حضرة الشاهد عرضت عليك هذه الصور مؤخرا هل هذه الصورة صورة لمحلك بين العام 1999 و2005؟
الشاهد السري: نعم.
رايمر: ولربما ننتقل في قائمة العروض الى صورة، وهي تشير الى المستديرة التي تحدثت عنها وتقاطع الطرق هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: هذا صحيح.
رايمر: وأخيرا الصفحة الاخيرة من هذا المقتطف هل صحيح انك انت من وضعت علامة على هذا الموقع على الغوغل ارث على هذه الخارطة؟
الشاهد: نعم هذا صحيح.
رايمر: حضرة القاضي نحن عرضنا هذه البيانات على الشاهد لاننا سنستند اليها عند تقديم الادلة بشكل الكتروني وأود ان أطلب اعطاء رقم بينة لهذه الامور الثلاثة التي عرضناها على الشاشة.
راي: هل من اعتراض من الدفاع؟
المحامي غونيال مترو (للدفاع عن المتهم أسد صبرا): ليس من اعتراض ولكن نكون ممتنين لو تشرح لنا الزميلة الصلة بين هذه الصور والمعلومات التي هي بين يدينا؟
رايمر: كما تتذكرون، الادعاء كان قد تقدم بطلب لتحديد بعض المواقع وهي متعلقة بقضيتنا وبالنسبة الى هذا الموقع بالتحديد نحن نود ان نقدم في العرض الالكتروني للادلة هذا الموضع للاشارة الى ان بطاقات الخطوط الحمراء قد بيعت من هذا المحل، او على الاقل قد تم تسليمها الى هذه النقطة او هذا الموقع، وبالتالي سوف نضيف بعض الادلة التي تشير الى انشطة الشبكات في هذا المكان تقريبا في كانون الاول وكانون الثاني او في منتصف هذه الفترة وان الخطوط الحمراء قد رأيناها اخيرا .........
الشاهد السري: هل يمكن ان اوضح اكثر لك؟
راي: لربما من المستحسن ان لا تفعل هذا الامر الان وسننتقل الى سؤال آخر الان.
رايمر: حضرة الشاهد، اذا بعد سنة على تأسيس المحل انت بدأت بتوظيف شخص آخر سنطلق عليه اسم الشاهد prh568 هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: صحيح.
رايمر: هل تستطيع ان تشرح لنا ما كان دور هذا الشخص في محلك؟
الشاهد السري: عندما فتحت المحل لم يكن لدي خبرة بهذه المصلحة وهذا الشخص كان يبيعني بضاعة وأخذ يتردد علي في المحل ويبقى معي كي يساعدني وصار هو من استلم المحل، يشتري ويبيع لانه يعرف التجار والوكلاء والمحلات لذلك عمل لدي وصار مديرا للمحل.
رايمر: هل ان مدير المحل هذا كان يتعاون مع الموزعين ولكن ايضا كان يتولى عمليات البيع مع الزبائن في المحل؟
الشاهد السري: صحيح لان لديه خبرة اكثر مني بالبيع والشراء.
رايمر: هل في نهاية العام 2004 وبداية العام 2005 كنت تتعامل مع عدد من الموزعين وكانوا يزودونك ببطاقات التشريج والسيم هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: نعم صحيح.
رايمر: ومن بين هؤلاء الموزعين كان هناك «باور غروب»، «اليانس»، «كتانة» و«سل تك»، وهل هذا صحيح؟
الشاهد السري: نعم صحيح.
رايمر: كما كان هناك عدد من الافراد الاخرين الذين كانوا يعرضون عليكم المنتجات وايضا يزودونكم ببطاقات السيم وبطاقات التعبئة هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: نعم صحيح.
رايمر: وكان هناك موزع ثالث وكان يعمل مثلك بالبيع بالجملة هل هذا صحيح؟ الى من كنتم تتجهون للحصول على بطاقات اضافية؟
الشاهد السري: كان هو 568 يؤمن البضائع لان خبرته اكبر مني ويعرف كل الوكلاء يتفاوض بالسعر معهم.
رايمر: هل كانت هناك اي محلات أخرى مثل محلك كنتم تقايضون المنتجات معها في حال الموزعين ليست لديهم المنتجات؟
الشاهد السري: لا اذكر لانه هو كان يؤمن البضاعة.
رايمر: وهل من الصحيح انك كنت تشتري مخزونا من الفا وام تي سي؟
الشاهد السري: الشركة لا تبيعنا نحن، نحن نأخذ من الوكيل مثل «باور غروب».
رايمر: وهل نستطيع ان نقول انك كنت تقوم ببيع منتجات خاصة بالفا وام تي سي؟
الشاهد السري: نعم صحيح.
رايمر: وانت قلت سابقا ان الشاهد prh 568 كان يتعامل هو اكثر مع الموزعين ومع مزودي المنتجات، هل كان هذا الشاهد في موقع يسمح له هو بإجراء الطلبات وحده لشراء المنتجات؟
الشاهد السري: نعم صحيح لانه هو كان مدير المحل، ويحضر البضاعة التي تنقصنا، وعندما يتم عرض بضاعة علينا يتصلون به هو، اذا ناسب السعر يسألني عن رأيي واقول له نعم اشتري.
رايمر: لكن هل كانت الموافقة النهائية تعود اليك ام للشاهد prh 568 لشراء المنتجات؟
الشاهد السري: هو يقول لي اخذنا هذا السعر ما رأيك، انا اقول له اذا كان السعر مناسبا ام لا، انا لا اعرف الاسعار جيدا هو يلاحق الاسعار في السوق.
رايمر: فلننتقل الان الى المحلات المحلية التي كنت تتعامل معها، عندما كنت تحصل على المنتجات من الموزعين كم كان عدد المحلات المحلية التي كنت على اتصال منتظم بها في العامين 2004 و2005 بعد حصولك على المنتجات؟
الشاهد السري: لم يكن هناك عدد كبير في ذلك الوقت كما هو الحال اليوم، يوجد تقريبا 20 او 30 محلا.
رايمر: وهل كنت على تواصل مع اكثرية هذه المتاجر التي يبلغ عددها 23 متجرا؟
الشاهد السري: لا اعرف الاكثرية، كلهم يتعاملون مع prh 568 ويتصلون به ويفاصلوا السعر معه.
راي: ما كان دور الشاهد 568 في تجارة الهواتف الخلوية والسيم بشكل عام؟
الشاهد السري: حضرة القاضي لم اسمع السؤال جيدا.
راي: ما كان دور الشاهد 568 في تجارة بطاقات السيم وبطاقات والهواتف الخلوية بشكل عام في طرابلس؟
الشاهد السري: كان لديه خبرة في هذه المصلحة وكان هو مدير المحل ولديه خبرة اقوى مني.
راي: ما أسألك اياه ما هو دوره في تلك المصلحة في مدينة طرابلس بشكل عام؟
الشاهد السري: نعم كان هو يشتري من الوكلاء بسعر ويبيعهم بسعر يربح منهم وهو مدير السوق.
راي: ولما اذا كان يعاملك كمدير؟
الشاهد السري: لانه لم يكن يملك السيولة هذه التي املكها انا.
راي: وكيف كان يعمل لديك هل كان يعمل بدوام كامل ام بدوام جزئي؟
الشاهد السري: كان يعمل من الصبح حتى نغلق المحل.
راي: اذا يمكن القول ان الشاهد 568 كان متواجدا على الدوام في متجرك وانت كنت تتواجد نصف الايام هل هذا ما تقصده؟
الشاهد السري: نعم.
راي: ولكن بالاضافة الى ذلك كان الشاهد 568 يشتري خطوطا خلوية من الموزعين ويعيد بيعها الى معظم المحلات الـ 23 الاخرى التي كانت موجودة في طرابلس في فترة 2004 و2005 حين كان يعمل في الوقت نفسه كدوام كامل في متجرك هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: نعم كانت لديه الصلاحية ان يبيع من يريد ان يبيعه ولديه الصلاحية الكاملة في البيع والشراء.
راي: قلت انه كان مديرا في محلك هل كنت تدفع له معاشا شهريا؟
الشاهد السري: كان لديه دوام ثابت عندي وكان ياخذ يوميا وكان ياخذ بالعشرين الفا او عشرين دولارا حسب الشغل يوميا وقت كنا نعمل بالخطوط اكثر شيء الخطوط كان يعود لنا من الخطوط 3$ كان يأخذ نصف القيمة منها.
راي: اذا انت كنت تدقع له 20 الف ليرة يوميا؟ اي ان متجرك كان يسدد له هذا المبلغ؟
الشاهد السري: صحيح.
راي: وفي الوقت نفسه هو كان يبيع المنتجات لحوالي 23 محلا آخر، هل انت كنت تتقاضى ايضا جزءا من الاموال التي كان يحصل عليها من عمليات البيع للمتاجر الاخرى ام كان الربح يعود اليه هو فقط؟
الشاهد السري: الربح يعود اليّ للمحل، هو موظف.
القاضية ميشلين بريدي: اي انك كنت تبيع بالجملة والمفرق للزبائن العاديين؟
الشاهد السري: نعم.
بريدي: ولماذا اصحاب المحلات الاخرى لا يتوجهون مباشرة الى الشركة الموزعة مثلا «باور غروب»؟ لماذا يمرون عبركم؟
الشاهد السري: لا اعرف.
بريدي: اي انك كنت تبيع باقل سعر من الموزع شركة مثل «باور غروب» مثلا؟
الشاهد السري: بالتأكيد لا يمكنني ان ابيع اقل منهم. ولكن عندما يكون 568 يشتري كمية من عنده يعطيه سعرا. المحلات لا تأخذ كمية
No comments:
Post a Comment