The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 21, 2015

As-Safir - Free education kicks off with Back to School campaign, September 21, 2015



بوصعب: الأزمة تكبر ونطالب المؤثرين بالمساعدة

إطلاق حملة "كلنا عالمدرسة" لتعليم اللبنانيين والنازحين

شكلت أزمة تعليم النازحين محور مؤتمر صحافي مشترك عقده وزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار وممثلة منظمة "اليونيسيف" تانيا شابويزا، في حضور سفراء الدول المانحة وممثليها وممثلي منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي والوكالات والجمعيات الدولية العاملة على دعم خطة وزارة التربية الهادفة إلى إدخال اكبر عدد من التلامذة النازحين إلى المدارس الرسمية.

قبل المؤتمر تم عرض فيلم تلفزيوني مخصص لإطلاق حملة "كلنا عالمدرسة" يوضح مجانية التعليم الرسمي حتى الصف التاسع الأساسي.

ثم تحدث بوصعب فأشار إلى أن "الأزمة تكبر وتزيد، لكننا أصبحنا نعمل على إدارتها ومعالجتها بصورة منتظمة أكثر، ولهذا الأمر شروطه وأسسه، والأهم هو التعاون". وقال: " لذا نطلق مشروع (كلنا عالمدرسة) وهدفه إدخال أكبر عدد ممكن من التلامذة إلى المدارس الرسمية من لبنانيين ونازحين".

وأشار بوصعب إلى أنه في العام الماضي "وصلنا إلى تسجيل 106,000 تلميذ نازح، وكانت خطوة جيدة لكن ناقصة، فقد بقي عدد من التلامذة النازحين خارج المدرسة ويبلغ نحو 300 ألف تلميذ. وفي جولاتنا اكتشفنا أن هناك عددا من الأهالي لا يعرفون حتى اليوم أنه يمكنهم أن يدخلوا أولادهم للمدارس مجانا"، مشيرا إلى أنه "أصبح لدينا اليوم وحدة إدارية متخصصة تعمل بالتعاون مع منظمات دولية هدفها التواصل مع الأهل في المخيمات لتوفير باص لنقل الأولاد، كما تعمل لكي يطمئن الأهل إلى أن المدارس آمنة، وأن التعاون مع المنظمات الدولية يؤمن مصلحتهم".

وشكر "الدول المانحة والمنظمات المشاركة في المشروع"، طالبا أن "يزيد حجم التعاون ويتسع لأنه بقي عدد كبير من التلامذة خارج المدارس، وهذا سبب إضافي للنزوح إلى دول العالم". وقال: "نطلب من كل المؤثرين في العالم أن يبادروا للمساعدة".

وإذ أعرب عن الاستعداد لفتح مدارس إضافية أكثر، قائلا: "عند وجود أي حاجة لفتح مدارس بعد الظهر سوف نقوم بذلك. إننا نفتح دوام بعد الظهر ونعوض على اللبنانيين كمجتمع مضيف، فبعض اللبنانيين يترك المدرسة الرسمية لوجود نازحين فيها تصل نسبتهم إلى 90% بسبب فرق المستوى".

وأوضح بوصعب أن "الكتب والتسجيل وصناديق الأهل والمدارس تم تغطيتها للبنانيين والسوريين"، لافتا النظر إلى أن "استمرار المساعدات ورفع قيمتها وإضافة تجهيزات وألواح ومقاعد ومياه للشرب، كلها متطلبات نؤمنها وسوف نتابعها لكي تكون المدرسة سليمة".

وأعلن أن بعض المشاكل "التي كنا نواجهها سوف نحلها بالتعاون مع المانحين، لاسيما وأن بعض النازحين ليس لديه إقامة أو أوراق ثبوتية"، موضحا أنه أعطى التعليمات "لاستقبال وتسجيل الجميع بغض النظر عما إذا كانت لديهم أوراق أو لا".

خطة عمل لتسريع نتائج الدورة الاستثنائية

وردا على أسئلة الإعلاميين حول الدراسة المتعلقة بالامتحانات قال بو صعب "إنه إجراء عادي يمثل عملية تقييم لنظامنا التربوي يجب أن تتم كل أربع سنوات، فإذا وجدنا ما نقوم به سليما نتابع ونطمئن، وإذا كان هناك أي خلل نعالجه" .

أضاف: "نعمل على إعادة التسجيل إلى المدرسة الرسمية عبر إعادة الثقة بالمدرسة الرسمية والشهادة الرسمية. وسوف نعمل على السلسلة لكي تعود الطاقات المميزة للتعليم كوظيفة وكرسالة".

وعن نتائج الدورة الاستثنائية، قال: "لم تتأخر عن السابق بل هناك خطة عمل لتسريع النتائج. والنتائج النهائية التي سوف نعاينها ليست إعادة تصحيح بل عملية اختيار 300 عينة عشوائية من بين 2000 معترض، وهذا ليس إعادة تصحيح بل دراسة تقييمية وإذا وجدنا مشكلة فلن نسكت عنها بل سنعالجها، وهدفنا المدرسة الرسمية وتعزيز مستواها. ويجب عدم إعطاء الموضوع أكثر من حجمه".

"اليونيسيف": سنضاعف عدد الأطفال المسجلين

بدورها، أعلنت ممثلة "اليونيسيف" عن أنه سيتم هذا العام تحقيق تقدما ملحوظا "حيث سنضاعف عدد الأطفال المسجلين في المدارس الرسمية اللبنانية مقارنة مع العام الماضي. ولكن، ومع كل الجهود المبذولة، يجب ألا ننسى مئتي ألف طفل لاجئ على الأقل سيبقون خارج منظومة التعليم الرسمي، محرومين من أحد حقوقهم الأساسية".

"مفوضية اللاجئين": أولويتنا ضمان الاندماج

من جهتها، شددت ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان على أن "أولويتنا اليوم هي تحديد الأطفال الذين هم خارج المدارس وضمان اندماجهم في المدارس الرسمية في لبنان".

وتتضمن حملة "كلنا عالمدرسة" للعام الدراسي 2015/2016 التعليم المجاني لجميع الأطفال من الروضة حتى الصف التاسع أساسي في المدارس الرسمية المنتشرة على مختلف الأراضي اللبنانية. وقد بدأ التسجيل للأطفال اللبنانيين وغير اللبنانيين لدوام قبل الظهر، بينما يبدأ التسجيل في دروس بعد الظهر في المدارس في الخامس من شهر تشرين الأول.

وعلى هامش المؤتمر الصحافي، أشارت سفارة فنلندا في بيان إلى أنه "ينبغي أن يكون التعليم حقا أساسيا للأطفال في كل مكان، ليس فقط نظريا ولكن أيضا تطبيقيا".

بيانات السفارات

من جهتها، أوضحت سفارة الولايات المتحدة في بيان، أن الحكومة الأميركية استثمرت من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أكثر من 131 مليون دولار منذ العام 2006 من أجل دعم قطاع التعليم الرسمي في لبنان، موضحة أن "هدف المساعدات بشكل دائم توفير بيئة تعليمية أفضل وفرصا للتعلم لجميع الأطفال المسجلين في نظام التعليم الرسمي اللبناني".

إلى ذلك، أعلنت سفارة المانيا في بيان، أن بلادها قدمت "أربعين مليون يورو لتسجيل أطفال اللاجئين السوريين واللبنانيين الفقراء بالتعاون مع عدة مؤسسات حكومية المانية. كما ساهمت بالتحاق اكثر من 200.000 لاجئ سوري في المدارس اللبنانية وتخفيض رسوم التسجيل للعديد من أطفال العائلات اللبنانية الفقيرة".

أما سفارة اوستراليا فأكدت أن بلادها "تدعم بشدة حق الجميع في التعليم"، لافتة الانتباه إلى أن "التعليم حيوي لمساعدة الأطفال على تطوير قدراتهم، والمساهمة مساهمة نشطة في مجتمعاتهم المحلية، وتطوير التفاهم العابر للثقافات، وبناء الاستقرار والازدهار في المستقبل".

وأكدت أن "الحكومة الأسترالية تتطلع إلى مواصلة عملها مع الحكومة اللبنانية والشركاء الآخرين لبناء مستقبل مشرق للأطفال جميعا".

وأكدت سفارة النروج ان بلادها "تؤيد جهود لبنان بتوفير التعليم الجيد للجميع"، لافتة الانتباه الى انه "يمكن للنروج والجهات المانحة الأخرى توفير فرص الحصول على التعليم والغذاء وبيئة آمنة، والمساعدة على إعطاء هؤلاء الأطفال مستقبلا"، مؤكدة "الالتزام بتمويل التعليم والحماية للأطفال في سوريا أو في المجتمعات المضيفة الضعيفة في لبنان والأردن".

وأوضحت سفارة كندا، أن بلادها "تتبع في لبنان نهجا شاملا لدعم قطاع التعليم، كما تدعم الشركاء في مبادرة "لا للجيل الضائع" لتوفير فرص التعلم وبيئات وقائية للأطفال المتضررين من التحديات في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

إلى ذلك، أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان، أنه يدعم "حملة العودة إلى المدرسة 2015-2016 الخاصة بوزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، والتي تهدف إلى تأمين التعليم مجانا في المدارس الرسمية لمئتي ألف طفل لبناني وغير لبناني للسنة الدراسية 2015-2016"، لافتا الانتباه إلى أنه بفضل تمويله الذي "تبلغ قيمته 37.9 مليون يورو، سيلتحق 46,000 طفل لاجئ سوري بالمدارس في الدوامين الصباحي والمسائي، ويستفيدون من التعليم، والمواد التعليمية، والدعم النفسي والاجتماعي، ومن مهارات معلمين مدربين، وإدارة صفوف صديقة للطفل. وسيتم التركيز بشكل خاص على سهولة الوصول إلى مساحات آمنة في المجتمعات المضيفة للأطفال السوريين، للتصدي لخطر الفشل والتمييز والعنف".

No comments:

Post a Comment

Archives