The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 24, 2010

Assafir - STL , Court will not stop before the end of its mission - september 24,2010

بييتون وكونيلي ووليامز في السرايا:
المحكمة لن تتوقف قبل انتهاء مهمتها
أجمع السفراء الأجانب الذين زاروا السرايا الكبيرة، أمس، أن لا شيء سيوقف المحكمة قبل أن تنجز مهمتها، وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، ان «المحكمة الدولية كيان مستقل أنشأها مجلس الأمن وهي منفصلة عن الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن عملها «سوف يستمر ولن يتأثر بأحداث يوم واحد».
وليامز، بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري، بحضور المستشار محمد شطح، كشف «أنه في صدد التحضير للتقرير المقبل حول الـ 1701».
وعن تقييمه لما حصل في مطار رفيق الحريري الدولي مؤخرا، قال وليامز ان «هذا مثال على التوتر وآمل أن نتمكن من تجنب هذه الأمور»، داعيا «اللبنانيين إلى أن يحموا مؤسسات الدولة، التي هي ركن أساسي للاستقرار في أي دولة في العالم».
وكان الحريري قد استقبل الرئيس نجيب ميقاتي وعرض معه المستجدات. ثم التقى السفيرة الأميركية مورا كونيلي، بحضور شطح، في زيارة بروتوكولية.
كما استقبل سفير فرنسا في لبنان دوني بييتون، الذي قال ردا على سؤال عن سبب صدور البيان الفرنسي هذا الأسبوع بشأن الاتهامات التي قد توجه إلى «حزب الله» من قبل المحكمة ، «إن هذا البيان، أكد موقف فرنسا أن هذه المحكمة التي أنشئت بقرار من مجلس الأمن، تتابع عملها، ولن يوقفها شيء قبل الانتهاء من مهمتها التي هي كشف الوقائع وإظهار الحقيقة». كما جدد «دعم فرنسا لاستقرار لبنان»، داعيا «الأفرقاء اللبنانيين الى تحمل المسؤولية والانضباط وإعطاء الأولوية للتفاهم المتبادل والحوار».
وكان السفير الفرنسي قد وجه عبر الزميلة «النهار»، أمس، ما أسماها «رسالة طمأنة» الى «حزب الله» تفيد بأن القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة لن يكون نهاية العالم إذا اتهم أفراداً من الحزب بالتورط في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. «فبالنسبة الى فرنسا على الاقل فإنها ستتعاطى مع الموضوع كما هو، أي ان للحزب موقعه ومكانته في الداخل اللبناني من خلال حضوره النيابي والوزاري ولن يكون هناك ما يمس هذه الوضعية، كما لن يكون هناك أي اتهام لـ«حزب الله» كحزب إذا حصل مثل هذا الاتهام، وترغب فرنسا في مواصلة التعاطي معه. وليس لديها أي اتجاه الى أدراجه على لائحة المنظمات الارهابية ولا أي أمر آخر من هذا القبيل»!!!

No comments:

Post a Comment

Archives