باسيل في كتاب إلى الجامعة والوزراء العرب يتحفظ عن البيان الختامي لإغفاله حق العودة
أبدى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تحفظه واعتراضه على القرار الوزاري في شأن الدعم العربي للقضية الفلسطينية، لافتاً الى أنه "لم يتضمّن في فقراته التقريرية الإشارة الى حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، أو أقلّه رفض توطينهم في لبنان، واكتفى بتضمين حقّ العودة منقوصاً عمّا جاء في المبادرة العربية في فقرتها الرابعة، وورد فقط في إحدى فقرات ديباجة القرار وليس في متنه"، بحسب كتاب وجهه أمس الى الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عبّاس، ورؤساء الوفود العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ورئيس الدورة غير العادية لمجلس الجامعة الذي عقد على المستوى الوزاري في القاهرة في تاريخ 9-04-2014. وطالب باسيل بـ"تصحيح الأمر لجهة إدراج عبارة "رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان" في القرار"، مشدّداً على "أنّ القرار بصيغته الناقصة هذه لا ينتقص قيد أنملة من حقّ لبنان المقدّس في رفض التوطين".
وكان باسيل عرض في قصر بسترس مع مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا ايمانويل بون، التطورات في البلاد ولا سيما منها الانعكاسات السلبية للازمة السورية. واستكمل البحث الى مأدبة غداء تكريمية للضيف الفرنسي.
وسئل بون عن موقف بلاده من الانتخابات الرئاسية، فأجاب: "ان النواب اللبنانيين هم الذين ينتخبون الرئيس الجديد، وكما تشكلت الحكومة الجديدة بإرادة السياسيين، يمكن انتخاب رئيس جديد".
وهل تؤيد فرنسا ترشيح العماد ميشال عون؟ أجاب: "نحن لا نشكل الحكومة ولا "نصنع" الرئيس ولا ندخل في التسميات، بقدر ما يهمنا برنامج الرئيس وطروحاته السياسية، ونشجع على اجراء الانتخابات ضمن المهلة الدستورية وتأكيد دور المؤسسات في لبنان".
ولم يجب عن سؤالين ان العماد عون يتمتع بشعبية واسعة، وأن برنامج الرئيس ليس مهما في لبنان لأن الحكومة مجتمعة هي التي تقرر، مكتفيا بهزّ رأسه.
واستقبل باسيل منسق برنامج استقبال اللاجئين السوريين في فرنسا ريشار ديدييه، يرافقه السفير باتريس باؤلي، وتركز البحث على العمل الديبلوماسي الفرنسي، وإمكان استضافة فرنسا عدداً من اللاجئين السوريين في لبنان.
وعرض مع سفيرة النمسا أورسولا فاهرنغر موضوعين: إمكان اشتراك الشركات النمسوية في التنقيب عن النفط في البر، والثاني أسلحة التدمير الشامل في المنطقة.
وكان استهل لقاءاته باستقبال الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) ريما خلف، وعرض معها نشاطات اللجنة.
ثم اطلع من رئيس برنامج الأغذية العالمي عماد عثمان صالح، على سير عمل البرنامج.
No comments:
Post a Comment