أبدى السفير البريطاني طوم فلتشر قلق بلاده "في شأن تأمين المساعدات للاجئين السوريين الذين بلغ عددهم هذا الأسبوع مليون نازح مسجل"، لافتاً الى "أن بريطانيا قدمت حتى اليوم مساعدات بقيمة مليار دولار، والمطلوب هو حل سياسي في سوريا للسماح لهؤلاء اللاجئين بالعودة الى ديارهم".
وقال بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في قصر بسترس: "اعتقد اننا جميعا نتقاسم الاهتمام بنجاح العملية السياسية في سوريا، لان اللاجئين السوريين يريدون العودة الى وطنهم، ولا يمكنهم ذلك ما لم يكن هناك أمن وتأمين المساعدة الانسانية لهم. والحكومة السورية تمنع وصول المساعدات الى الداخل والى الاشخاص الذين هم في حاجة اليها. ونحن نعمل حاليا على ادخال هذه المساعدات".
وعن تخوفه في مقابلة صحافية من توطين اللاجئين السوريين في لبنان، قال: "هذا كان في العنوان فقط ويجب قراءة المقابلة كلها".
وقيل له: اذاً، أنتم لستم قلقين من مسألة التوطين؟ اجاب: "هذا صحيح، نحن لسنا قلقين من مسألة التوطين، انما انا قلق من الوضع برمته، ولكنني لا اريد ان أُفهم وكأني أُنذر بهذا الأمر".
كذلك استقبل باسيل رئيس جمعية "سوليد" غازي عاد ورئيس "المركز اللبناني لحقوق الانسان" وديع الاسمر. إثر اللقاء، قال عاد: "بحثنا في التسريبات التي جرى تداولها عن الوثائق المسربة التي صدرت بأسماء المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، والتي نشرتها "دمشق ليكس" ومدى صحتها ودقتها، فنحن في حاجة الى أجوبة، وجئنا لمقابلة الوزير باسيل ليعطينا اياها حول هذا الموضوع".
والتقى بعد ذلك مدير ادارة الشرق الاوسط في البنك الدولي فريد بلحاج الذي قال: "كان لنا تقرير عن تداعيات الازمة السورية على الاقتصاد اللبناني، واليوم نرى ان من المهم تفعيل الصندوق الائتماني المتعدد الطرف والذي وضع لدى البنك الدولي، والمضي قدماً في امكان تمويل بعض المشاريع التي لها اتصال مباشر بالازمة السورية".
وكان باسيل استقبل رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد.
وقال بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في قصر بسترس: "اعتقد اننا جميعا نتقاسم الاهتمام بنجاح العملية السياسية في سوريا، لان اللاجئين السوريين يريدون العودة الى وطنهم، ولا يمكنهم ذلك ما لم يكن هناك أمن وتأمين المساعدة الانسانية لهم. والحكومة السورية تمنع وصول المساعدات الى الداخل والى الاشخاص الذين هم في حاجة اليها. ونحن نعمل حاليا على ادخال هذه المساعدات".
وعن تخوفه في مقابلة صحافية من توطين اللاجئين السوريين في لبنان، قال: "هذا كان في العنوان فقط ويجب قراءة المقابلة كلها".
وقيل له: اذاً، أنتم لستم قلقين من مسألة التوطين؟ اجاب: "هذا صحيح، نحن لسنا قلقين من مسألة التوطين، انما انا قلق من الوضع برمته، ولكنني لا اريد ان أُفهم وكأني أُنذر بهذا الأمر".
كذلك استقبل باسيل رئيس جمعية "سوليد" غازي عاد ورئيس "المركز اللبناني لحقوق الانسان" وديع الاسمر. إثر اللقاء، قال عاد: "بحثنا في التسريبات التي جرى تداولها عن الوثائق المسربة التي صدرت بأسماء المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، والتي نشرتها "دمشق ليكس" ومدى صحتها ودقتها، فنحن في حاجة الى أجوبة، وجئنا لمقابلة الوزير باسيل ليعطينا اياها حول هذا الموضوع".
والتقى بعد ذلك مدير ادارة الشرق الاوسط في البنك الدولي فريد بلحاج الذي قال: "كان لنا تقرير عن تداعيات الازمة السورية على الاقتصاد اللبناني، واليوم نرى ان من المهم تفعيل الصندوق الائتماني المتعدد الطرف والذي وضع لدى البنك الدولي، والمضي قدماً في امكان تمويل بعض المشاريع التي لها اتصال مباشر بالازمة السورية".
وكان باسيل استقبل رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد.
No comments:
Post a Comment