The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 11, 2014

Now Lebanon - Derbass to adopt a unified position on the issue of displaced people, April 11, 2014



درباس: لاعتماد موقف موحّد بموضوع النازحين لأنّ المسألة خطيرة

بيروت - عقدت اللجنة الوزارية المكلّفة دراسة الملف السوري، اجتماعاً هو الأوّل برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام.



وبعد الاجتماع، أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إلى أنّ "الاجتماع ناقش الخطوات اللّازمة لمعالجة موضوع النازحين الذي بات يتفاقم كلّ دقيقة، بواقع نازح كلّ دقيقة أو بوتيرة 50 ألف كلّ شهر"، لافتاً إلى أنّه "وفقاً لإحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أصبح العدد حتى الأمس مليوناً و4 آلاف نازح مسجّل بصورة رسمية".



وقال "لقد قرّرت اللجنة أن تتصدّى لهذا الأمر بصورة مختلفة عن المقاربات السابقة التي كانت تتحدث عن آلاف وشهور، ونحن الآن نتحدّث عن ملايين وسنوات، ولذا لا بدّ وفقاً لما اتفق عليه في اللجنة، أن تكون للحكومة اللبنانية سياسة واضحة تجاه ملف النزوح، تبدأ من تنظيم الدخول ولا تنتهي عند العلاقة مع المجتمع الدولي والبلاد العربية الشقيقة".



وأضاف "لقد تمّ الإتفاق على أنّ هذه المسألة ليست حالة نزوح طارئة تتحمّلها دولة جارة، بل هو عبء لا يستطيع لبنان أن يتحمّله منفرداً لا إقتصاديّاً ولا سياسيّاً ولا ديموغرافيّاً ولا تربويّاً ولا صحيّاً ولا أمنيّاً، فمن هنا ضرورة الاتفاق على موقف موحّد لأنّ المسألة خطيرة ولا تحتمل أي نوع من الاختلاف أو المزايدات".



وتابع "لقد قرّرت اللجنة تسمية وزير الشؤون الاجتماعية ليكون أمين سر هذه اللجنة وسيكون لها اجتماعات مقبلة".



وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت هناك اتصالات مع سوريا لحلّ هذه المشكلة، قال درباس "إنّ الحلّ النموذجي والمثالي هو عودة السوريين إلى بلادهم، وإذا كانت هناك صعوبات أو أنّ الكثير منهم تهدّمت بيوتهم، فيمكن إقامة مخيّمات أو مراكز استقبال لهم على الحدود اللبنانية وفقاً لما نرى كدولة"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكن للبنان وحده أن يبتّ بها، وهي لا تتعلّق بإرادة منفردة للبنان، وإنّما هي قضية عربية قومية ودولية بامتياز، ولكن مع الأسف فالدولة الأصغر والأضعف والأفقر هي التي تتحمّل بنسبة 53% من النزوح هذا العبء".



وعن الخطة اللبنانية لمواجهة هذه الحالة، قال "الاجتماع كان بداية لعرض الأفكار، وقد لمست من الوزراء جميعهم من دون استثناء رغبة باعتماد سياسة واضحة في معالجة هذه القضية"، موضحاً أنّ "هذا الموضوع سيُستكمل في مرحلة لاحقة، وهو لا يحتمل التأجيل لأنّ المساعدات تأتينا بسرعة السلحفاة والمصائب تأتينا بسرعة الصواريخ".

No comments:

Post a Comment

Archives