بعد إنقطاع دام أسبوعين، إستأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي جلساتها في قضية المتهم سليم عياش وآخرين أمس. وعقدت غرفة الدرجة الأولى جلسة، استمعت خلالها الى إفادة محقق سابق في المحكمة الدولية الشاهد غلين مايكل ويليامز، وهو ضابط شرطة حالي في نيوزيلندا.
واستحوبت وكيلة الإدعاء السيدة شيبوس الشاهد ويليامز عن شهادته السابقة عمّا التي كلف بها في لبنان، والتي جمع خلالها إحداثيات وصورا باستخدام نظام الـ « GPS« للهواتف العمومية الأربعة.
وسألت القاضية في غرفة الدرجة الأولى ميشلين بريدي الشاهد، عما إذا كانت هذه المعلومات حصل عليها مكتب الإدعاء من خلال زيارة محققه إلى لبنان، فأشار الشاهد الى أن «هذه المعلومات حصلنا عليها من خلال الزيارة الأولى التي قام بها المحققون الى المواقع المذكورة للهواتف العمومية الأربعة»، لافتاً الى ان «المهمة كانت تحديد مواقع هذه الهواتف العمومية لنسب بعض الهواتف والأرقام الى أشخاص محددين«.
وكشف أنه «قبل ذهابه الى هذه المهمة في آذار من العام 2010، كان على معرفة بأن هذه المهمة هي من أجل وصل هذه الأرقام والبيانات المتعلقة بها بكل من المتهمين أسد صبرا وحسن عنيسي«، مشيراً الى أن «هذين الإسمين على علاقة وثيقة في القضية وهما كانا من المشتبه بهم المحتملين».
كما استجوبت وكيلة الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا المحامية ناتالي فون وستينغهاوسن، الشاهد حول طريقة تقسيم الصور في مكتب التحقيق الذي كان موجوداً فيه وعن بعض الأسماء داخل المكتب وعن مراسلات إلكترونية بين بعضهم البعض حول صور صبرا وعنيسي، حيث أوضح الشاهد أن « مكتب المدعي العام هو فريق الإدعاء وكان مقسوماً الى جزءين، وكنا نأخذ النصح بشأن طريقة التعرف على الأشخاص والممارسات الفضلى من بينها كان تحديد عدد المشتبه بهم وبالتالي نتعرض لخطر، كانت هنالك صور عديدة لأشخاص في لوحة الصور، وبالتالي القرار اتُخذ لهذا السبب، أي أن المشتبه بهما صبرا وعنيسي لا بد من وضعهما في لوحتين مختلفتين«.
في ما يلي وقائع الجلسة:
القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الاولى): أرى أن السيدة شيبوس هي التي ستستجوب الشاهد المقبل.
الكسندر ميلن (وكيل الإدعاء): نعم، والشاهد هو السيد غلين ويليامز الذي سافر ليكون معنا، وسيكون حاضراً معنا في قاعة المحكمة. افادة السيد ويليامز قد قُبل بها بموجب المادة 155 وسوف نتلو ملخصاً عنها في الوقت الملائم.
القاضي راي: ميترو هو الذي سيقوم بالاستجواب المضاد نظراً لكمية المعلومات والمستندات الموجودة أمامي. ما هي توقعات الإستجواب المضاد سيدة فون وستينغهاوسن وسيد ميترو؟.
المحامية ناتالي فون وستينغهاوسن (للدفاع عن المتهم حسن عنيسي): من الصعب أن نعطي تقييماً، وذلك يعتمد على إجابات الشاهد، أتوقع أنني سأحتاج الى جلستين.
المحامي غوانيل ميترو (للدفاع عن المتهم أسد صبرا): أتوقع أنني سأحتاج الى 3 جلسات.
القاضي راي: أي 5 جلسات، وأعتقد أننا سننتهي غداً بعد الظهر، وأعتقد أن السيدة شيبوس ليس لديها الكثير من الأسئلة.
السيدة شيبوس (ممثلة مكتب الإدعاء): صحيح.
القاضي راي: فلندع الشاهد. صباح الخير لك سيد ويليامز، نرجو منك أن تدلي بالقسم.
الشاهد غلين مايكل ويليامز (محقق سابق في المحكمة الدولية): أقسم علناً بأن أقول الحق، كل الحق ولا شيء غير الحق.
القاضي راي: بحسب إفادتك، أنت السيد غلين مايكل ويليامز وولدت في أوكلاند في العام 64 أي في نيوزلندا ومهنتك الحالية ضابط شرطة في نيوزيلندا لكنك سابقاً كنت محققاً في المحكمة الخاصة بلبنان وعملت في لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة.
الشاهد ويليامز: لم أعمل في لجنة التحقيق الدولية المستقبل بل بدأت العمل مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
القاضي راي: تفضلي سيدة شيبوس.
شيبوس: أود أن نعرض إفادة الشاهد في النسخة المموهة باللغة الإنكليزية، تقع في البند 8 من قائمة العروض والنسخة العربية في البند 9 من قائمة العروض. سيد ويليامز، هل تعكس هذه الإفادة الأدلة التي كنت لتقدمها اليوم لو خضعت للإستجواب الرئيسي؟
الشاهد ويليامز: نعم.
شيبوس: إفادة الشاهد بتاريخ 27 شباط 2014 تحل الرقم 60294147 وصولاً الى 60294182 وستصبح البينة 1412 وتعتبر الغرفة الإفادة مقبولة بموجب المادة 155. يشرح السيد ويليامز في إفادته أنه في ملاحظات المحققين قام بالخلط بين بيانات ومعلومات هاتفين. وشرح السيد ويليامز كيف قام بتحديد المواقع ويصف الإحداثيات ويشير الى معدات نظام ال GPS التي قام باستخدامها ومن ثم قدّم هذه الإحداثيات ووضعها ضمن خرائط من برنامج google maps، وأرفقت كلها بافادته. وهو يقول إنه حدد مواقع الهواتف العمومية الأربعة بالإستناد الى العناوين التي حصل عليها في الرد على طل للمساعدة من شركة أوجيرو، وهذا الرد مرفق بإفادته.
القاضية ميشلين بريدي (قاض في غرفة الدرجة الأولى): سيد ويليام، أود أن أسألك ما يلي: بالنسبة الى مسح المواقع للهواتف العمومية، هل أجرى عملية المسح الأولى محققون من مكتب المدعي العام؟.
الشاهد ويليامز: على حد فهمي، كانت هذه هي الزيارة الأولى من محققين من مكتب المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان، لكن قبل تأسيس المحكمة كانت هناك زيارات لهذه المواقع أجراها محققون في السابق.
القاضية بريدي: وأنت تعني بذلك أنه كانت مهام أخرى قبل المهام التي أجريتها أنت؟
الشاهد ويليامز: المهمة التي عملت أنا عليها كانت المهمة الأولى التي سجلنا فيها إحداثيات ال gps والتقطنا صور للهواتف العمومية.
القاضية بريدي: ويبدو لي أن هذه المهمة حصلت في آذار 2010، أليس كذلك؟.
الشاهد ويليامز: نعم.
القاضية بريدي: الغاية من هذه المهمة كانت تحديد مواقع هذه الهواتف العمومية لنسب بعض الهواتف والأرقام الى أشخاص محددين، صحيح؟.
الشاهد ويليامز: عبر تحديد مواقع الهواتف العمومية، نحن نستخدم نظام تحديد المواقع العالمي وذلك للمقارنة مع سجلات هواتف وسجلات إتصالات أخرى.
القاضية بريدي: أود أن أعرف التسلسل الزمني للتحقيقات. هل كانت تحديد مواقع هذه الهواتف العمومية لنسب بعض الهواتف والأرقام الى أشخاص محددين؟.
الشاهد ويليامز: نعم.
القاضية بريدي: عندما أوكلت إليك هذه المهمة، هل كنت على معرفة بأن الهواتف كانت قد نُسبت الى المتهمين مثلاً؟
الشاهد ويليامز: نعم، على حد فهمي أن الغاية من المهمة التي أوكلت ليّ هي الحصول على إحداثيات ال GPS.
القاضي راي: عندما أوكلت اليك هذه المهمة في بيروت في آذار 2010 بهدف الحصول على إحداثيات GPS والتقاط صور لهواتف عمومية بالإضافة الى مسائل أخرى، هل كنت تعرف أسماء المتهمين المحتملين؟.
الشاهد ويليامز: نعم. كنت على معرفة بهوية السيد صبرا والسيد عنيسي وكيف كان هذان الشخصان يندمجان في قضية الإدعاء.
القاضي راي: كانا مشتبه بهما محتملين؟
الشاهد ويليامز: نعم.
ويستنغهاوسن: صباح الخير، أنا محامية في فريق الدفاع عن السيد عنيسي وسأطرح عليك بعض الأسئلة بالنسبة الى خلفيتك المهنية والتربوية قبل أن تبدأ العمل في المحكمة الخاصة بلبنان. كنت ضابط شرطة لحوالى 26 سنة، هل هذا صحيح؟.
الشاهد ويليامز: عملت في شرطة نيوزيلندا لـ 26 سنة وقبل ذلك عملت لـ 6 سنوات في الشرطة العسكرية في قوى الدفاع في نيوزلندا.
ويستنغهاوسن: تخرجت في العام 99 مع شهادة في القانون من جامعة فيكتوريا في ولينغتن. وفي السنة نفسها قبلت في نقابة المحامين كمحام في المحكمة العليا في نيوزلندا، صحيح؟
الشاهد ويليامز: صحيح.
ويستنغهاوسن: قرأت أنه بين العام 2003 و2006 نلت شهادة أخرى في العلم الجنائي من جامعة فكتوريا في ولينغتن، صحيح؟
الشاهد ويليامز: نعم، حصلت على شهادة بكالوريوس فخرية وشهادة عليا في العلم الجنائي.
ويستنغهاوسن: ومن الأمور التي تخصصت فيها أمر يتعلق بالعرق والإثنية والجرائم والإرهاب، صحيح؟.
الشاهد ويليامز: نعم، أجريت بحوثاً في هذه المسائل.
ويستنغهاوسن: من الأمور التي تخصصت فيها ما يسمى الإرهاب الحديث وموضوع هذه الحصة كان RAQ وأظن أن المقصود بذلك هو القاعدة وأعني أي GI أي الجماعة الإسلامية؟
الشاهد ويليامز: نعم.
ويستنغهاوسن: هل تذكر في ذلك الوقت ما الذي تعلمته عن تلك الجماعة؟
الشاهد ويليامز: انت محقة كان ذلك قبل فترة زمنية طويلة ولكن أذكر أن البحث كان متمحوراً حول الموقع الجغرافي للجماعة والفلسفة وأوجه الشبه بينها وبين جماعات أخرى.
ويستنغهاوسن: وقلت أنك عملت في الشرطة أيضاً، ما هي أنواع التدريبات التي تلقيتها في ذلك السلك؟.
الشاهد ويليامز: بدأت في العام 1999 وخلال سنة عملت كضابط شرطة بما يسمى فرع التحقيق الجنائي الذي يضم المحققين الجنائيين والمحققين الآخرين والتحريين. (تقطع الصوت) وقد عملت على عدد من الجرائم العنيفة وعلى جرائم الإعتداء الجنسي وعلى مسائل عمليات الإحتيال وإضراب النار المتعمد وغيرها من المسائل. وفي تلك الفترة أنهيت دراستي وقُبلت في نقبة المحامين وعملت مدع لسنتين وكنت قد توليت عدداً من الجرائم وكنت مدعياً ففيها وبعد ذلك عدت للعمل كضابط وكنت برتبة رقيب وأمضيت حوالى 12 شهراً مسؤولاً عن فريق يضم عددا من ضباط الشرطة وكنا نتولى مهام محددة قبل أن تتم ترقيتي لمحقق برتبة رقيب وانضممت بعد ذلك الى المحكمة الخاصة بلبنان.... بالنظر بمسائل التعدي على الأطفال وغيرها من المسائل مثل مسائل التعدي الجنسي على الراشدين والفرقة الخاصة بعمليات السرقة وغيرها من وحدات التحقيق والتحري، وأيضاً عملت خبير في المتفجرات ومعاينة مواقع متفجرات واتبعت تدريباً مع الFBI وتبعت حصة في العربات والسيارات المتفجرة وأيضاً في تحديد هوية المتضررين في عدد من الكوارث وغيرها لدورتين وأيضاً في تايلاندا بعد التسونامي الخ.
وستينغهاوسن: اذاً تلقيت خبرة واسعة جدا كضابط شرطة قبل أن تبدأ العمل في المحكمة الخاصة بلبنان في تشرين الثاني 2009 وتركت العمل فيها في 2013، صحيح؟
الشاهد ويليامز: صحيح.
وستينغهاوسن: بصفتك محققاً كنت تعمل في شعبة التحقيق في مكتب المدعي العام هنا في المحكمة الخاصة بلبنان؟.
الشاهد ويليامز: نعم.
وستينغهاوس: هل صحيح أن مايكل تايلور كان رئيس التحقيقات في ذلك الحين عندما كنت تعمل كمحقق؟.
الشاهد ويليامز: لا، عندما انضممت الى المحكمة كان نيكولاس كالداس رئيساً للتحقيقات وبعد ذلك بوقت قصير استلم مايكل تايلور هذا المنصب.
وستينغهاوسن: هل تذكر عدد المحققين الذين كانوا يعملون في شعبة التحقيقات في عام 2010؟.
الشاهد ويليامز: كان الرقم يصل الى ال 20 تقريباً بين محقق ومحلل.
وستينغاوسن: وأنت كنت تعمل ضمن فريق، صحيح؟
الشاهد ويليامز: نعم.
وستينغهاوسن: من كان مسؤولاً عن فريقك؟
الشاهد ويليامز: عندما بدأت بالعمل في المحكمة الخاصة بلبنان وفي مكتب المدعي العام، وُضعت في فريق التحقيقات التكتيكية الأول الذي كان يرأسه هاجيد ساندو.
وستينغهاوسن: هل كان هو المسؤول المباشر عنك أم كان هناك شخص آخر مسؤولاً عنك؟
الشاهد ويليامز: كان هو المسؤول عني والمشرف عني.
وستينغهاوسن: هل كنت تعرف محققاً هو الذي يحمل الرقم 1 في المستند الذي يحمل الرقم 27 ضمن قائمة العروض؟
الشاهد ويليامز: هذا الشخص كان يعمل مع المحكمة الخاصة بلبنان وعمل فيها لفترة وجيزة.
القاضي راي: سيدة وستينغهاوسن، هل ستقدمين هذا المستند كبينة؟
وستينغهاوسن: نعم.
القاضي راي: المستند 1DT41712 يحمل العنوان أرقام الشهود والأسماء التي ستُستخدم مع الشاهد PRH583، تصبح البينة 4d287 وهي تحمل 6 أسماء.
وستينغهاوسن: ما كانت رتبة هذا الشخص ضمن الهرمية خلال عمله مع المحكمة؟
الشاهد ويليامز: لم يكن ضمن فريقي ولا أذكر ضمن أي فريق كان يعمل.
وستينغهاوسن: هل استخدمت الأحرف الأولى من اسمه في مراسلة داخلية بينك وبين زملائك المحققين؟
الشاهد ويليامز: لا أذكر ذلك.
وستينغهاوسن: سأنتقل الى المحققين الذين عملت معهم مباشرة، مع من كنت تعمل وعلى من كنت تشرف؟
الشاهد ويليامز: إن تركيبة الفريق الأول، كان لدينا قائد فريق هو هاجيد ساندو، والمحققين الأربعة الآخرين ضمن الفريق كانوا متساوين، وفي كل بعثة كنا نقوم بها، كان يكون شخص مسؤولاً عن البعثة وكان مسؤولاً عن بقية الموظفين الذين يعملون ضمن هذه المهمة.
وستينغهاوسن: عندما تنظر الى القائمة في المستند الذي يحمل الرقم DT41712 وتحديداً الأرقام1، 2، 3، 4 و5، هل كنت تعمل مع هؤلاء الأشخاص بشكل وثيق؟.
الشاهد ويليامز: الشخص 2 كان في الفريق نفسه، الشخصان 3 و4 كانا يعملان في مكتب آخر.
(انقطاع البث )
وستينغهاوسن: هل يمكن أن تكون كاماي قد اقترحت صوراً لأشخاص آخرين، لربما أقرباء للأشخاص المهمين للتحقيق، أي اقترحت عرض صور للأقرباء على الشهود، لربما كان لهم وصول الى الهواتف التي نسبت الى الأشخاص المهمين للتحقيق.
الشاهد ويليامز: أنا لا أذكر ذلك الآن.
وستينغهاوسن: أود أن أعرض عليك رسالة الكترونية قمت بإرسالها الى السيدة كاماي والى أشخاص آخرين، أتحدث عن البند الأول على قائمة العروض وهو البند الذي يحمل رقم البينة 4D178، نستطيع أن نرى بريداً الكترونياً ورد فيه في الفقرة الثانية بعد الفقرة المموهة، واقتبس هنا: لقد اقترحت أنه يجب عرض صور أشخاص آخرين (أخوة عيسى وصبرا) أيضاً على الشهود لأن هؤلاء الاشخاص بإمكانهم استخدام الهاتف الذي نُسب الى أسد صبرا وحسين عيسى، هل تذكر هذه الفقرة التي قرأتها الآن عليك؟ ولربما أيضاً نستطيع أن ننظر الى الفقرة التالية لأنها تشير الى ردة فعلك على هذا الإقتراح. هل تستطيع أن تؤكد لنا إن كنت قد كتبت أنت هذه الرسالة الإلكترونية؟
الشاهد ويليامز: لقد مر وقت طويل، لكنني بالتأكيد أشير الى أن أسلوب الكتابة هنا هو أسلوب كتابتي.
وستينغهاوسن: هل تذكر ظروف كتابة هذه الرسالة الإلكترونية؟.
الشاهد ويليامز: نعم. أن مكتب المدعي العام هو فريق الإدعاء كان مقسوماً الى جزءين، وكنا نأخذ النصح بشأن طريقة التعرف على الأشخاص والممارسات الفضلى من بينها كان حد عدد المشتبه بهم وبالتالي نتعرض لخطر، كانت هنالك صور عديدة لأشخاص في لوحة الصور، وبالتالي القرار اتُخذ لهذا السبب، أي أن المشتبه بهما صبرا وعيسى لا بد من وضعهما في لوحتين مختلفتين.
وستينغهاوسن: أنت تحدثت عن الأقسام القانونية، هلا شرحت لنا ما هو القسم القانوني shield؟.
ميلن: هذا الأمر ليس متعلقا ببراءة أم ذنب المتهمين، لا أرى أي صلة للسؤال بهذه المحكمة.
وستينغهاوسن: أنا أحاول أن أفهم المنهجية التي استخدمت لأعداد لوحة الصور، ...التي أخذوها من القسم القانوني shield وهي ترجمة باللغة الإنكليزية الى درع.
القاضي راي: نعم هذه مسألة مهمة أي إعداد لوحة الصور وتحديد الإجراءات التي استُخدمت وإن كان الاجراءات صحيحة.
الشاهد ويليامز: على حد ما أذكر، عندما اتُخذ القرار من إدارة شعبة التحقيقات، كان من المناسب عرض لوحة صور على الشهود، وبالتالي كان لا بد من تحديد طريقة تنفيذ هذه العملية، ولذلك ولضمان أن يكون نتائج هذه العملية سيكون مقبولاً على المستوى القانوني أمام المحاكم، استندنا الى نصح تلقيناها من محامين في مكتب المدعي العام لمعرفة إن كان ما نقترحه سيؤمّن نتاجاً يُستخدم أمام المحاكم.
القاضي راي: سنأخذ استراحة الآن، رُفعت الجلسة.
بعد استراحة
وستينغهاوسن: هل تذكر في المرحلة التي ناقشت فيها هذه المرحلة مع زملائك إن كانت مسألة كيفية إعداد لوحة الصور أساسية أم أنك كنت تجلس مع أحد الزملاء يقول هذه الطريقة المعتمدة في هذا البلد وزميل آخر يقول هذه الطريقة المعتمدة في بلد آخر، وأنت تصر على الطريقة المعتمدة في نيوزلندا، وزميل آخر ينظر الى الإجراءات المعتمدة في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، أم كان هذا مجرد نقاش؟ أم لم يكن هناك من نقاش واعتبرتم أن الكل يعرف الطريقة التي يجب من خلالها إعداد لوحة الصور وبالتالي سننظر الى النتيجة النهائية. هل تذكر الطريقة المعتمدة؟.
الشاهد ويليامز: بالتأكيد لم تكن الطريقة الثانية، لم يكن هناك من افتراض لدى الأشخاص أنهم كانوا يفهمون بالضرورة الطريقة المعتمدة لإعداد اللوحة، كان هناك نقاشات جرت بين المحققين وبين مكتب المدعي العام حول الإجراءات التي من خلالها يمكن الحرص على أن اللوحة النهائية قد تؤدي الى عدم التعرف أو الى التعرف المحتمل الى أشخاص، وبالتالي تستطيع المحكمة أن تقيّم النتيجة النهائية بناءً على ذلك.
وستينغهاوسن: ننتقل الى العملية المعتمدة لإعداد لوحة الصور التي تهمنا وهي اللوحة التي تحمل رقم البينة 508. أود أن أسألك إن كنت أنت أعدت ملاحظات محقق.
الشاهد ويليامز: نعم أنا أحد الأشخاص الذين أعدوا هذا المستند.
وستينغهاوسن: في هذا المستند نرى أن لوحات إعداد الصور قد أُخذت من صور جوازات السفر وقد أعدها السيد لورزو لانزي من فريق الأدلة الجنائية للحرص على أن المحققين لن يؤثروا بطريقة إعداد لوحة الصور أو اختيار الصور الإضافية التي تدرج في اللوحة، صحيح؟.
الشاهد ويليامز: نعم.
(انقطاع البث)
Source & Link : Al Mustaqbal
No comments:
Post a Comment