أوضح التقرير الصادر عن «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، أنه تم اعتماد ما يُعرف بـ «البطاقة المشتركة» التي تُستخدم في الوقت نفسه بمثابة بطاقة ائتمان وبطاقة إلكترونية لللاجئين السوريين الأكثر حاجة للمساعدة في لبنان»، مشيرا إلى أن «اللاجئين المؤهلين الحصول على مواد غذائية وغيرها من المساعدات يضطرون أحياناً إلى استخدام أكثر من بطاقة إلكترونية واحدة».
وأكد من ناحية أخرى، أنه «وفقاً للنتائج الأولية لعملية مسح أجريت خلال العام 2016 من قبل وكالات رئيسية تابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من 71 في المائة من اللاجئين المسجلين لا يزالون يعيشون تحت خط الفقر البالغ 3.84 دولارات أميركية في اليوم».
وأشار إلى أنه بات بإمكان الأسر اليوم الوصول إلى الغذاء والمساعدات الخاصة في فصل الشتاء والدعم المتعلق بالتعليم والحماية والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض من خلال بطاقة إلكترونية مشتركة»، موضحا أنه «بفضل هذه البطاقة المشتركة، سيتمكن اللاجئون من الوصول إلى مجموعة من المساعدات الإنسانية، كما يستفيد عدد من العائلات اللبنانية الأكثر ضعفا من مساعدة مماثلة ضمن البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية من خلال بطاقة (حلّا) الخضراء».
وأوضح أن الأطفال اللبنانيين والسوريين الفقراء في المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي لا تتوفر فيها أجهزة صراف آلي، سيتلقون ملابس شتوية، كما ستتلقى أكثر من 570 مدرسة رسمية تقع على المرتفعات دعماً من اليونيسف».
وأيضا «ستتلقى أكثر من 55,000 أسرة لاجئة تعيش في ملاجئ متدنية المستوى، مثل الخيام ومرائب السيارات والمباني غير المنتهية وحظائر الحيوانات، المساعدة لتجهيز مساكنها من أجل مقاومة العوامل المناخية، إضافة الى عدد من الأسر اللبنانية الأكثر ضعفا».
Source & Link : Assafir
No comments:
Post a Comment