أعاد خبر وفاة السجين محمد ابراهيم الكيال قبل يومين إثر تعرضه لأزمة قلبية داخل سجن القبة تسليط الضوء على المشاكل الصحية التي يعاني منها عدد من المحكومين والموقوفين ممن يحتاج بعضهم، وفق شهادات أهاليهم، الى متابعة صحية بسبب أمراض مزمنة يعانون منها ولا يتلقون العلاج المطلوب لها.
وقد شُيِّع الكيال الذي كان موقوفاً بتهمة المشاركة بأحداث طرابلس، في مسقط رأسه باب التبانة في طرابلس، في أجواء من الحداد والغضب الشديد، رافقها اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من المطالبات بمحاكمة المقصّرين والمسؤولين عن تردّي أوضاع المساجين، خصوصاً أن هذه الحادثة ليست الاولى، حيث سُجّلت حالتا وفاة خلال العام المنصرم بسبب مشاكل صحية.
وبدأ اهالي السجناء بإعداد لائحة بأسماء الموقوفين الذين يعانون من أمراض صحية وبحاجة الى علاج دائم أو متابعة من أطباء، وهم بصدد رفعها الى الجهات المعنية، بالتزامن مع سلسلة من التحركات المزمع القيام بها لمرجعيات سياسية ودينية من أجل توحيد الرؤية حول مطلب العفو العام، والذي أعيد طرحه غداة انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.
وأفادت المعلومات أن اتصالات جرت مؤخراً بعد وفاة الكيال مع بعض الأهالي لثنيهم عن القيام بأية تحركات ميدانية، وإعطاء مزيد من الوقت للمعالجات السياسية التي تعمل على خط إصدار عفو عام، او الإسراع في محاكمة الموقوفين والإفراج عن الأبرياء منهم، فضلاً عن مطلب إلغاء العمل بوثائق الاتصال والتي تشمل آلاف الاشخاص.
Source & Link : Assafir
No comments:
Post a Comment