The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 30, 2016

Al Mustaqbal- STL defense questions photo identification of suspects, November 30 , 2016

خالد موسى 

واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي جلساتها في قضية المتهم سليم عياش وآخرين أمس. حيث استكمل فريق الدفاع عن المتهمين أسد حسن صبرا وحسن عنيسي إستجواب المحقق السابق في المحكمة الدولية الشاهد غلين مايكل ويليامز، وهو يعمل حالياً ضابط شرطة في نيوزيلندا.

وحاولت المحامية ناتالي فون وستنغهاوسن، الموكلة الدفاع عن المتهم عنيسي، الإستفسار من الشاهد حول المنهجية التي اتبعوها في مكتبهم بشأن إعداد لوحات الصور المتعلقة بالمتهمين صبرا وعنيسي وعن فارق العمر بينهما وبين صور حشو أخرى استخدمت في لوحات الصور، حيث اوضح الشاهد ويليامز أن « الأمر لا يقتصر على معرفة تاريخ ولادة شخص ما وتاريخ ولادة شخص آخر بل على الصورة«.

كما تطرق رئيس الغرفة الى موضوع البريد الإلكتروني بين الشاهد ورئيس مكتبه حول الموافقة على لوحات الصور هذه، حيث قال الشاهد «كنت موجوداً بالإضافة الى كيلي في إجتماع، ونظرنا الى هذه الصور بالإضافة الى أشخاص آخرين، نظرنا الى لوحتي الصور واتفقنا على أنها تلبّي الغرض وأنا أرسلت هذا البريد الى السيد لنزي لأن المرحلة الثانية من هذه العملية كانت تقوم على إعطائها أرقام مرجعية للأدلة«.

وسألت وستنغهاوسن الشاهد عن أهمية لوحات الصور وعرضها على الشاهد، فأشار الى «أننا نعرض لوحات صور ليس للتعرف على المتهم رغم أن هناك جزءاً من هذه العملية يعد بالتعرف على الشخص، لكن نحن نعرض لوحة الصور على الشاهد أو أكثر من مجرد لوحة واحدة لكي نعطي الشاهد الفرصة للتعرف على الشخص الذي تحدث عنه والذي رآه بأمّ عينه«، موضحاً أنه «بعد إنتقالي الى مكتب الإتصالات كنت أركز فقط على أدلة الإتصالات وجمع معلومات حول السيد أحمد أبو عدس».

ورفعت الغرفة جلساتها حتى اليوم الأربعاء الساعة الحادية عشرة قبل الظهر (بتوقيت بيروت).

في ما يلي وقائع الجلسة:

......... على وجه التحديد عامة كانت هنالك لوحتان للصور تضم كل لوحة متهم مختلف هل تستطيع أن تعطي إجابة عامة لم تم وضع صور كل متهم على لوحة صور مختلفة؟

الشاهد ويليامز: نعم.

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): ورجاء أن تتحدث بشكل عام فقط.

الشاهد غلين مايكل ويليامز (محقق سابق في المحكمة): أن قرار إدخال متهمين في لوحتين اتخذ بالإستناد الى معلومات التحقيق والمحققين لإعتقادهم بأن أحد هذين الشخصين قد شاهدهما ورداً على سؤال طرحه حضرة القاضي أي لِمَ لم يتم إدراج الصور، السبب هو أنه لم تكن هناك أي معلومات تدفعنا للإعتقاد بأن المتهمين الآخرين رأوهم.

القاضي راي: عندما تقول أنه تم عرض لوحات الصور على الشهود فالسبب هو أنه لا تعتقدون بشكل عام أن الشاهد مثلاً لم يره هل هذا صحيح؟.

الشاهد ويليامز: نعم، هذا صحيح.

القاضي راي: شكراً سيدة وستنغهاوسن أنا استعرضت الأسئلة العامة، ونستيطع أن نفعل هذا الأمر بشكل علني وأستطيع أن أفعل هذا الأمر الآن.

المحامية ناتالي فون وستينغهاوسن (للدفاع عن المتهم حسن عنيسي): على أمل أن تكون حضرة الشاهد قد استرحت، وأنا بالتأكيد حضرة الشاهد. إن كان علينا العودة الى الوراء هل توافقني الرأي أننا سنتبع المنهجية نفسها التي ستتبعها اليوم وتتخذ الخيارات نفسها التي اتخذتها سابقاً ورجاءً أن تتوخى الحذر عند إعطاء الجواب. 

الشاهد ويليامز. المنهجية التي طبقت لتنفيذ العملية آنذاك وأنا أعتقد في إطار كل التحقيقات بعد فترة زمنية تكون المعلومات أكثر من المعلومات المتاحة لفترة سابقة لإتخاذ القرارات والمعلومات المتاحة في الفترة التي تنفذ فيها مهمة تحرية تكون هنالك معلومات مثلا ًعن اختيار الصور لإعداد لوحات صور ألا توافقني الرأي أنه من المفترض اختيار الصور بالإستناد الى شبه الأشخاص بأشخاص يهمهم التحقيق على عكس ما حصل؟.

الشاهد ويليامز: الصور في لوحات الصور من قاعدة بيانات المساجين في مراكز الشرطة مثلاً، وذلك في كل القضايا وفي كل القضايا الدولية والمحلية بصور حشو لأشخاص تم توقيفهم في السابق من قبل الشرطة ومن العادي أن تضم مجموعة الصور المختارة صورا لأشخاص كانت لهم أي صلة بسلطات القانون.

وستينغهاوسن: أنا أتفق معك. أننا لم نر صورنا وأنت في نيوزيلاندا وأنا في ألمانيا، وأنا أتحدث عن التحقيقات التي كنت مسؤولاً عنها آنذاك واقتراحي لك هو التالي ألم يكن من المستحسن آنذاك وبموجب المبادئ التوجيهية الدولية، ألم يكن من المستحسن اختيار صور بالاستناد الى شبه مع الأشخاص الذين يهمون التحقيق، ألا تعتقد الآن أن هذا أمر من المستحسن أن تفعلوه.

الشاهد ويليامز: نعم، هذا صحيح.

وستنغهاوسن: وبالحديث عن العمر ألا تعتقد أنه كان من المستحسن التحقق من سن الأشخاص في صور الحشو مقارنة بالشخص الذي يهم التحقيق، فرأينا في لوحة الصور التي وردت فيها صورة السيد عنيسي هناك أشخاص بينهم وبين الشاهد أو الشخص الذي يهم التحقيق فرق كبير.

الشاهد ويليامز: هذا عنصر لا بد من أخذه بعين الإعتبار ولكن الصورة يتوقف فيها الزمن ولربما شاهد ما رأى الشخص بعد سنوات على التقاط أو قبل سنوات على التقاط صورة المشتبه به مثلاً، وبالتالي عمر الشخص بالإستناد الى تاريخ ولادته أقل أهمية من عمره على الصورة مثلاً إن أخذنا شخصاً ولد عام 1970 وشخصاً آخر ولد في العام 1976 وأن أخذنا الصورة أو صورتين التقطتا بعد سنوات عن بعضهما البعض فهذا يؤدي إلى إختلاف، وهذه المعلومات لو كانت متاحة فهذه المعلومات مهمة، ولكن الأمر لا يقتصر على معرفة تاريخ ولادة شخص ما وتاريخ ولادة شخص آخر بل على الصورة.

القاضي راي: شكراً على هذا التوضيح، أود أن أطرح سؤالاً على السيد ويليامز البريد الإلكتروني الموجود على الشاشة سيد ويليامز هو رسالة الكترونية منك الى السيد لنزي، ونستطيع أن نقرأ هنا حصلنا على موافقة بشأن لوحات الصور، وقد أطلع بيكي عليهما، وبالتالي هنا لا نستطيع أن نجد في الجملة الأولى الفاعل أي من وافق على لوحة الصور وعندما تقول أننا حصلنا على موافقة هل تعني بأنك أنت وافقت على لوحتي الصور أم شخص آخر؟.

الشاهد ويليامز: على حد ما أذكر كان هناك عدد من الأشخاص، كان هنالك اجتماع بين عدد من الأشخاص ونظرنا الى لوحتي الصور وبفضل خبرته في هذا المجال في بلدان أخرى وفي محكمة يوغوسلافيا، طلب منه النظر الى الصور وتحديد إن كانت هذه الصور تلبي المعايير لأننا كنا نحاول أن نضمن إعداد تنسيق للصور يكون مقبولاً.

القاضي راي: هل تعني أن اللجنة وافقت على لوحتي الصور بعد أن أعطى السيد كيلي ملاحظاته. 

الشاهد ويليامز: أنا أعتقد أنني كنت موجوداً بالإضافة الى كيلي، ونظرنا الى هذه الصور بالإضافة الى أشخاص آخرين نظرنا الى لوحتي الصور واتفقنا على أنها تلبي الغرض وأنا أرسلت هذا البريد الى السيد لنزي لأن المرحلة الثانية من هذه العملية كانت تقوم على إعطائها أرقاماً مرجعية للأدلة.

القاضي راي: شكراً لك حضرة الشاهد، إذاً وضع لوحة جديدة وتجميع صور جديدة هذا يعني الطلب من هؤلاء الأشخاص تجميع صور جديدة ولكن هذا ليس ما اذكره عن تلك الفترة. إذاً وضع لوحة جديدة وتجميع صور جديدة، هل هذا يعني أنك ستبقي فيها صورة الشاهد على الأقل ولكن في هذه الحالة ألم تدع صوراً أخرى أي صور الـ11 الآخرين سواء كان بأكملها أو بعضها.

الشاهد ويليامز: أنا سوف أتحدث عن السلطات القضائية في بلدي حيث أعرف ما يحصل هناك وفي هذه الحالة عندما يتم رفع لوحة الصور، نكون مثلاً نظن أن هناك اختلافات مختلفة أو اختلافات كثيرة في شكل الشعر وعندها يعود للاشخاص الذين يدعون اللوحة وهم ليسوا من المحققين أن يعيدوا النظر فيها ويضعوا منتجا ًيمكن استخدامه ومن ثم العودة إلينا، هذه هي العملية التي انا على علم بها وهي مألوفة لدي.

القاضي راي: ولكن هذا قد يتضمن عدداً من الأشخاص أو ربما كل هؤلاء أي أعني بذلك صور الأشخاص في لوحات الصور.

الشاهد ويليامز: وما يحصل أحياناً هو أن الأشخاص الذين يضعون لوحات الصور سوف يأخذون المعلومات من المحققين ذوي الصلة وسوف يضعون مجموعة صور جديدة بعضها قد يكون موجوداً في لوحة الصور السابقة ويتم إزالة صور أخرى لأسباب معينة عبر عنها هؤلاء المحققون ويتم استبدالها بصور أخرى.

وستنغهاوسن: وهذا يعني أن المعلومات التي كانت لديك تتعلق فقط باسماء الصور التي استعملت كحواشٍ.

الشاهد ويليامز: صحيح، ولكن أنا لا أعرف أسماء الأشخاص أو أي شيء عنهم.

وستنغهاوسن: أظن أن الطلب من هؤلاء الأشخاص أو هل تظن أنه كان من الأفضل ألا يتم عرض هذه الصور أو عرض صور هؤلاء الأشخاص في لوحتين مختلفتين تم إعدادهما لعرضهما على الشاهد، ألا تظن بأن وجود هاتين الصفحتين مع الصور هو أمر عرض على الشاهد وقد يكون مربكاً وربما يمكنك أن تعطي رأيك في هذا الأمر اليوم، هل كنت لتعرض عليه لوحتين مختلفتين؟.

الشاهد ويليامز: أظن أنه يجب العودة الى المبادئ الأساسية، ونحن نعرض لوحات صور ليس للتعرف على المتهم رغم أن هناك جزءاً من هذه العملية يعد بالتعرف على الشخص لكن نحن نعرض لوحة الصور على الشاهد أو أكثر من مجرد لوحة واحدة لكي نعطي الشاهد الفرصة للتعرف على الشخص الذي تحدث عنه والذي رآه بأم عينه، وهناك خطر في حال حاولت تقديم وسيلة للتعرف على الشخص الذي تحدث عنه الشاهد في حال تقديم لوحة واحدة وتطلبين منه أن ينظر إليها ومحاولة التعرف على الشخص وعندما يفشل بهذا الأمر عندها تأخذين هذه اللوحة وتعطينه لوحة أخرى وتقولين له حسناً ربما هو موجود في هذه اللوحة، ولكن هذا ليس ما تفعلينه، وأنت تطلبين منهم أن ينظروا في الصور ويحاولون أن يعرفوا إن كان بإمكانهم.........

( انقطاع البث)

...... وكان السيد أبو عدس يتوجه إليها وما أود قوله أو أن أعرفه إن كنتم قد نظرتم في هذا الإكتشاف وهذا أمر رأيناه في تقريرك؟.

الشاهد ويليامز: لا يمكنني أن أعلق على هذا الموضوع لأنه بعد مهمة آذار ومارس ونيسان- أبريل، أنا انتقلت الى الفريق رقم واحد الذي كان من مسؤوليته التركيز على الإتصالات التي أجراها أبو عدس ولم أكن على صلة بهذه المرحلة من التحقيق.

المحامي غوانيل ميترو (للدفاع عن المتهم أسد صبرا): أعتذر عن طرحي السؤال التالي ولكن أنت انتقلت من فريق لآخر ضمن المكتب نفسه، هل هذا يعني أن عملية التواصل والتنسيق مع الفريق الذي كنت تعمل معه كانت مستمرة مع الفريق السابق وهل أنا فهمتك بشكل صحيح؟

الشاهد ويليامز: إن فريق الإتصالات كان في مكتب مختلف، ولكن كان في الطابق نفسه وبالطبع كانت هناك نقاشات تعقد بيننا، ولكن أنا كنت أركز فقط على أدلة الإتصالات وجمع معلومات حول السيد أبو عدس.

ميترو: ولكن لم يكن هناك أي معلومات بعد أن غيرت مركزك لمعرفة إن كان قد حصل متابعة لهذا الخط من التحقيق، هل هذا صحيح؟.

الشاهد ويليامز: لا أعرف.

ميترو: سننظر الى جانب آخر من التحقيق الذي شاركت فيه وهنا نتحدث عن عملية إجراء مقابلة في أيار مع شخص يدعى فؤاد المصري، هل تذكر أنك أجريت مقابلة مع هذا الشخص؟.

الشاهد ويليامز: نعم.

ميترو: وفي البداية أيمكنك أن تخبرنا لماذا اعتبرتم أنه من المهم إجراء مقابلة مع ذلك الشخص إن كنت تذكر طبعاً؟.

الشاهد ويليامز: أذكر أننا أجرينا مقابلة معه ولكن أعتذر لا يمكنني أن أتذكر التفاصيل بالكامل.

ميترو:.... وهو كان قد اشترى منه معدات إتصالات، وسوف أذكر المرجع لاحقاً، ونحن نعرف أيضاً أن بعض المعدات التي اشتراها قد وصلت الى أيدي مجموعات إرهابية، ونحن نعرف كذلك أن كاميرا فيديو قد وجدت في منزله ويعرف شخص يدعى خالد طه، والآن ايمكنك أن تتذكر من هو السيد المصري حضرة الشاهد؟.

الشاهد ويليامز: يبدو أن هذه الأمور بأكملها مألوفة لدي ولكن ليس لدي معلومات حول التفاصيل.

ميترو: وإن كانت لديك معلومات في هذا الشأن، فأيضاً فإن الممارسة المعيارية تقضي بالنظر في اتصالاته الهاتفية أي بمن اتصل ومتى حصل هذا الأمر، هل هذا صحيح؟.

الشاهد ويليامز: لست على علم إن كنا ننظر في داتا الاتصالات الخاصة بكل شخص، كنا نجري معه مقابلة ولا يمكنني أن أعلق ما إذا كنا قد فعلنا هذا الأمر في هذه الحالة أم لا. (انقطاع البث)

Source & Link : Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives