كارثة النزوح السوري مفتوحة
بو صعب يدعو المجتمع الدولي
لدعم لبـنان
أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، «أنها المرة الأولى التي تستمع فيها الدول المانحة إلى حاجات لبنان الحقيقية في موضوع النازحين السوريين وإلى الوقائع والحقائق كما هي».
وقال بعيد مشاركته في اجتماع للدول المتضررة من النزوح السوري على هامش اجتماعات البنك الدولي: «إن كارثة النازحين السوريين في لبنان مفتوحة والأعداد إلى تزايد»، منبّهاً من «أن استمرار الوضع كما هو عليه سيجعل عدد الطلاب السوريين أكبر من عدد الطلاب اللبنانيين في المدارس اللبنانية، وهذا سيؤدي إلى انهيار النظام التعليمي في لبنان في شكل كامل».
ورأى «أن الخطة التعليمية في شأن النازحين تقضي بتأمين مئة مليون دولار ثم مئتي مليون كمساعدات سنوية من المانحين وتكون بإشراف وزارة التربية»، مؤكداً «أن لبنان لا يستطيع تحمل كارثة النزوح السوري بمفرده»، وشارحا النقاط الثلاث الأساسية في الخطة وهي: «تأمين العدد الأكبر من المدارس وتأهيل ما تضرر منها في فترة النزوح وإيجاد المعلمين بالعدد الكافي من المتعاقدين وتدريبهم وتوزيع الكتب والمساعدات على الطلاب».
وأضاف: «إن الخطة ستنقسم إلى قسمين أساسيين: دمج الطلاب النازحين مع الطلاب اللبنانيين في مناطق معينة، وتخصيص أماكن خاصة لتعليم النازحين وحدهم في مناطق وجودهم بكثافة».
وشدد على «ضرورة التعاون بين وزارة التربية اللبنانية ووزارة التربية السورية والأمم المتحدة من خلال مكتب مشترك لتسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية»، مؤكداً «أن الدول المانحة لا علاقة لها بإدارة الملف في لبنان ولا إمكان لتسييس الموضوع». ولكنه قال ردا على سؤال: «أنا لا أجزم أن المبلغ الموعود سيتأمّن في شكل كامل».
وكان بوصعب أكد في الاجتماع أن لبنان في مقدمة الدول المتضررة من النزوح السوري قياساً على صغر مساحته وعدد سكانه وأن القطاع التربوي مهدد إذا لم تكن هناك مساعدات سريعة من جانب المانحين، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك بقوة لدعم لبنان في هذه الأزمة التي باتت تتخطى قدراته البشرية والمالية.
وعرض خطة للنهوض بالقطاع من خلال المساهمة الدولية تركز على إعادة تأهيل المدارس اللبنانية وإعطاء حوافز تعليمية للبنانيين على أن تكون الاستفادة الأبرز والأساسية منها للمواطن اللبناني، لأنه المتضرر الأول من أعباء وتبعات هذه الأزمة.
بو صعب يدعو المجتمع الدولي
لدعم لبـنان
أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، «أنها المرة الأولى التي تستمع فيها الدول المانحة إلى حاجات لبنان الحقيقية في موضوع النازحين السوريين وإلى الوقائع والحقائق كما هي».
وقال بعيد مشاركته في اجتماع للدول المتضررة من النزوح السوري على هامش اجتماعات البنك الدولي: «إن كارثة النازحين السوريين في لبنان مفتوحة والأعداد إلى تزايد»، منبّهاً من «أن استمرار الوضع كما هو عليه سيجعل عدد الطلاب السوريين أكبر من عدد الطلاب اللبنانيين في المدارس اللبنانية، وهذا سيؤدي إلى انهيار النظام التعليمي في لبنان في شكل كامل».
ورأى «أن الخطة التعليمية في شأن النازحين تقضي بتأمين مئة مليون دولار ثم مئتي مليون كمساعدات سنوية من المانحين وتكون بإشراف وزارة التربية»، مؤكداً «أن لبنان لا يستطيع تحمل كارثة النزوح السوري بمفرده»، وشارحا النقاط الثلاث الأساسية في الخطة وهي: «تأمين العدد الأكبر من المدارس وتأهيل ما تضرر منها في فترة النزوح وإيجاد المعلمين بالعدد الكافي من المتعاقدين وتدريبهم وتوزيع الكتب والمساعدات على الطلاب».
وأضاف: «إن الخطة ستنقسم إلى قسمين أساسيين: دمج الطلاب النازحين مع الطلاب اللبنانيين في مناطق معينة، وتخصيص أماكن خاصة لتعليم النازحين وحدهم في مناطق وجودهم بكثافة».
وشدد على «ضرورة التعاون بين وزارة التربية اللبنانية ووزارة التربية السورية والأمم المتحدة من خلال مكتب مشترك لتسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية»، مؤكداً «أن الدول المانحة لا علاقة لها بإدارة الملف في لبنان ولا إمكان لتسييس الموضوع». ولكنه قال ردا على سؤال: «أنا لا أجزم أن المبلغ الموعود سيتأمّن في شكل كامل».
وكان بوصعب أكد في الاجتماع أن لبنان في مقدمة الدول المتضررة من النزوح السوري قياساً على صغر مساحته وعدد سكانه وأن القطاع التربوي مهدد إذا لم تكن هناك مساعدات سريعة من جانب المانحين، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك بقوة لدعم لبنان في هذه الأزمة التي باتت تتخطى قدراته البشرية والمالية.
وعرض خطة للنهوض بالقطاع من خلال المساهمة الدولية تركز على إعادة تأهيل المدارس اللبنانية وإعطاء حوافز تعليمية للبنانيين على أن تكون الاستفادة الأبرز والأساسية منها للمواطن اللبناني، لأنه المتضرر الأول من أعباء وتبعات هذه الأزمة.
No comments:
Post a Comment