The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 2, 2015

Al-Mustaqbal - Le HCR retire le statut de réfugiés à 58 000 Syriens, October 02, 2015



«شؤون اللاجئين»: 70% من النازحين تحت خط الفقر



شكّل فصل الشتاء وتداعياته المرتقبة والتعليم في المدارس محور التقرير الخاص الذي تصدره مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن اوضاع اللاجئين السوريين في لبنان والذي اصبح عددهم في لبنان في حدود 1113941 لاجئ، بحيث عمدت المفوضية إلى إبطال تسجيل أكثر من 58000 نازح سوري وحذفهم من قاعدة بيانات التسجيل في لبنان، وذلك عقب عملية تحقق دامت عدة أشهر للتأكد ممن كانوا لا يزالون موجودين داخل البلاد.




ولفت الى ان «وزارة التربية والتعليم العالي اطلقت وبدعم مالي بلغ 94 مليون دولار أميركي من خلال اليونيسف والمفوضية والجهات المانحة الدولية، حملة «العودة إلى المدرسة «توفير التعليم المجاني لسائر الأطفال - اللبنانيين وغير اللبنانيين - حتى الصف التاسع في المدارس الرسمية خلال هذا العام».




وأشار التقرير الى انه «قد لوحظ في الآونة الاخيرة أن عدداً متزايداً من المواطنين السوريين يستخدمون الخط البحري من لبنان إلى تركيا، وذلك على الأرجح للتوجه إلى أوروبا عبر طريق شرق المتوسط وأن أكبر عدد من هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون هذه الطريق في لبنان هم السوريون ولا سيما منهم القادمون مباشرة من سوريا بواسطة تأشيرات عبور قانونية ويغادرون في غضون 52 ساعة».




وأوضح التقرير ان «بعض المعلومات الخاطئة بشأن إعادة التوطين وتعميم معلومات مغلوطة حول إعادة التوطين عبر وسائل الاتصال والاعلام العامة خلال شهر أيلول، أدى إلى تضليل النازحين في ما يتعلق باحتمالات إعادة التوطين».




وعلى صعيد التمويل قال التقرير: «كانت الوكالات والحكومة اللبنانية قد طالبت بـ1,87 مليار دولار أميركي في خطة لبنان للتصدي للأزمة (التي تم تنقيحها وخفض قيمتها من 2,1 مليار دولار أميركي). وبحلول 24 أيلول 2015، أفادت المنظمات عن تلقيها 763 مليون دولار أميركي (40 في المئة من المبلغ المطلوب)«.




اضاف: «عمدت المفوضية إلى إبطال تسجيل أكثر من 58000 نازح سوري وحذفهم من قاعدة بيانات التسجيل في لبنان، وذلك عقب عملية تحقق دامت عدة أشهر للتأكد ممن كانوا لا يزالون موجودين داخل البلاد، وتجري المفوضية عمليات تحقق منتظمة لتحديث معلوماتها حول النازحين السوريين المسجلين واستعراض احتياجاتهم وإلغاء ملفات الأشخاص الذين لم يعودوا متواجدين حالياً في بلد اللجوء».




وأشار التقرير الى أن «مراكز الرعاية الصحية الأولية شهدت تزايداً في عدد المرضى اللبنانيين والنازحين السوريين الذين يشكون من مشاكل في الجهاز التنفسي إثر العاصفة الرملية التي ضربت وتلقى معظمهم العلاج المناسب في مراكز الرعاية الصحية الأولية من دون الحاجة لإحالتهم إلى المستشفيات، إلا أنه قد تم نقل مئات الأشخاص من قبل الصليب الاحمر اللبناني إلى مختلف المستشفيات للحصول على الرعاية الطارئة». 




وأظهر «تقييم جوانب الضعف لدى النازحين السوريين في العام 2015 والذي تم بقيادة المفوضية واليونيسف وبرنامج الاغذية العالمي أن 70 في المئة من أسر النازحين تعيش حالياً تحت خط الفقر، أي بما يقل عن 3,84 دولارات أميركية للشخص الواحد في اليوم، وإن الحاجة إلى دعم بات أكثر إلحاحاً في ضوء هذه المعطيات، فبالإضافة إلى توفير المساعدات النقدية، ستقوم المنظمات بتوزيع مواد الايواء والاغاثة الاساسية، مثل المواقد والبطانيات والملابس الشتوية لضمان تجهيز النازحين والسكان اللبنانيين المحتاجين لمواجهة البرد ودرجات الحرارة المنخفضة، أما في المناطق التي يصعب فيها تنفيذ برنامج المساعدات النقدية، مثل عرسال، فسيتم تقديم الدعم العيني وقسائم الوقود، كما سيحرص الشركاء على توفير الحماية للملاجئ من خلال توزيع مجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل الجوية وتدفئة المدارس الواقعة في مناطق مرتفعة من خلال تزويدها بالوقود».




وقال التقرير: «أن أكثر من 190000 عائلة لبنانية وسورية وفلسطينية ضعيفة اقتصادياً (950 الف شخص) سيكونون عرضة للبرد وسيحتاجون إلى المساعدة الاساسية وعمليات تحسين المساكن وتجهيزها لمقاومة العوامل الجوية خلال هذا الشتاء. 11500 أسرة من بين هذه الاسر الاكثر هشاشة ستتلقى 175 دولاراً أميركياً في الشهر، لمدة أربعة أشهر متتالية ابتداء من شهر تشرين الثاني. كما ستستفيد أسر أخرى تعيش على ارتفاع، أما باقي الاسر التي تعيش على ارتفاع 500 متر وما فوق (95 ألف أسرة) فستتلقى 100 دولار أميركي في الشهر بينما ستحصل الأسر التي تعيش تحت 500 متر ارتفاعاً عن سطح البحر (74 ألف أسرة) على 66 دولاراً في الشهر. بالإضافة الى ذلك ستتم مساعدة نحو 10000 أسرة تعيش في مناطق يصعب الوصول إليها من خلال تزويدها بقسائم وقود. وتعمل المنظمات حالياً على جمع الأموال اللازمة لتعزيز قدراتها استعداداً لتنفيذ هذا البرنامج بداية شهر تشرين الثاني».

No comments:

Post a Comment

Archives