The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 29, 2010

Almustaqbal - Commissioned By The Minister Of Environment And An Update To Clean Up The Beach

بتكليف من وزير البيئة واستكمالاً لتنظيف الشاطئ من آثار التسرب النفطي
شركة يونانية تزيل 20 متراً مكعباً من بقايا الرواسب عن شاطئ الجية
المستقبل - الاثنين 29 آذار 2010 - العدد 3608 - بيئة - صفحة 8






الجية ـ رأفت نعيم
بناء لتوجيهات وزير البيئة محمد رحال وبتكليف منه، قام فريق من شركة E.P.E. (Environmental Protection Engineering ) اليونانية بنقل ما تبقى من رواسب نفطية على شاطئ الجية من مخلفات التسرب النفطي الذي تسبب به العدوان الاسرائيلي على خزانات الجية في تموز من العام 2006 . حيث تم رفع ما يزيد على 20 مترا مكعباً من الرواسب النفطية المتغلغلة في الشاطئ وتعبئتها في أكياس خاصة بمواصفات بيئية عالمية، ومن ثم نقلها الى منشآت مصفاة الزهراني لتخزينها هناك بانتظار ايجاد حل نهائي من قبل الوزارة لطريقة معالجتها مع سابقاتها من الرواسب النفطية التي رفعت سابقاً من على طول الشاطئ اللبناني ونقلت حينها الى معمل الجية ومصفاة طرابلس بالاضافة الى الزهراني.
وأشرف على عملية رفع بقايا الرواسب النفطية من المنطقة الواقعة جنوبي "جية مارينا"، مدير عام الشركة اليونانية فاسيليوس ماما لوكاس فانكوليس الذي قال لـ" المستقبل": قام فريق الشركة يقوم برفع بقايا الراوسب النفطية التي تسربت على شاطئ الجية، وهذه الهمة كلفنا بها من قبل وزير البيئة محمد رحال، ونستطيع القول إن هذا الشاطئ اصبح نظيفا بشكل كلي من اية رواسب نفطية. والرواسب التي رفعت سنأخذها الى مكان حددته الوزارة بانتظار اتخاذ القرار بطريقة معالجتها، ولكن مهمتنا تقتصر فقط على رفع الرواسب ونقلها .
وأوضح مندوب الشركة اليونانية في لبنان المهندس علي مصطفى أنه بعد عمليات ازالة ورفع الرواسب النفطية عن الشاطئ والتي جرت في فترات سابقة وتم خلالها رفع ما بين 200 الى 300 كيس من البقايا النفطية، تبين أن هناك بعض الرواسب النفطية لا تزال موجودة ومتغلغلة في رمال الشاطئ وربما لم تلحظها عمليات التنظيف السابقة. فكلف الوزير محمد رحال شركة E.P.E. بعملية رفع ما تبقى من رواسب نفطية، وقام فريق من الشركة قوامه ثمانية مختصين مزودين بالمعدات اللوجستية اللازمة برفع مساحة 20 مترا مكعبا من هذه الرواسب الممزوجة بالرمال ووضعها في أكياس مخصصة لذلك وبمواصفات بيئية عالمية وفقا لإرشادات الوزارة. وهذه سيتم نقلها الى معمل الزهراني لتحفظ هناك، وبعدها تقرر الوزارة كيف تعالج.

No comments:

Post a Comment

Archives