The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 31, 2010

Assafir - Global Warming The Focus Of Discussions

محلّيات
تاريخ العدد 31/03/2010 العدد 11554



«الاحتباس الحراري» محور نقاش متوسطي: «لأن الوقت المتبقي لنا قصير جداً»
مايا ابو صليبي خشان
في محاولة لإلقاء الضوء على مختلف جوانب ظاهرة الاحتباس الحراري، نظمت كلية العلوم والهندسة المعلوماتية في «جامعة الروح القدس ـ الكسليك»، حلقة دراسية حول «الاحتباس الحراري»، وذلك برعاية وزير البيئة محمد رحال، وبالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية، و»الشبكة اليورومتوسطية لهيئات الحوض» و»الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم».
«الوقت المتبقي لنا قصير وقصير جداً، بحسب ما يقوله الخبراء»: بهذا الانذار، بدأ عميد كلية العلوم والهندسة المعلوماتية في الكسليك، البروفسور نعيم عويني، جلسة الافتتاح، مشيرا الى انه يجب التطرق الى مسألة التغيرات المناخية كمسألة متعلقة بالأمن الجماعي، وذلك لأن الاستقرار العالمي متوقف عليها كثيرا.
وبانتظار البدء بتطبيق الآليات التي تسعى الى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، رأى المدير العام للموارد المائية والكهربائية، الدكتور فادي قمير أن علينا إعادة النظر في نمط الحياة الذي نتّبعه، وان من الضروري «إطلاق فكرة معاهدة بيئية مستدامة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، معاهدة تكون أشبه بعقد أخلاقي يصب في مصلحة الأجيال المقبلة».
أما مدير المخطط الأزرق في مركز النشاطات الإقليمية ـ البيئة والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، هنري لوك تيبو، فعرض في مداخلته أسباب مشاركته في المؤتمر، ومنها التغيرات المناخية التي تؤثر على مستقبل البحر الأبيض المتوسط عامة وعلى مستقبل البلدان التي تقع على حدود هذه المنطقة خاصة، وخصوصاً مع توقع ارتفاع عدد السكان في هذه المنطقة خلال عشرين عاماً الى ما يزيد عن مئة مليون نسمة. أضف إلى ذلك، معاناة طبيعة منطقة حوض المتوسط التي أصبحت اليوم تشهد الانكسارات، وهي التي تتميز بتنوعها.
من جهته، لفت رئيس اللجنة البيئية في البرلمان الأوروبي ورئيس مشروع شراكة المياه العالمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، البروفسور مايكل سكولوس، إلى أن جميع أنحاء العالم عموماً، ومنطقة البحر المتوسط خصوصاً، ستشهد التغيرات المناخية تتجلى أشد عواقبها على صعيد المياه. وأشار الى أنه، ومن خلال تحسين الطريقة التي نستخدم وندير بها المياه حالياً، يمكننا الحد من مخاطر الغد وتحدياته. ثم أكد نائب رئيس «جامعة الكسليك» لشؤون الأبحاث، الأب جورج حبيقة، ممثلا رئيس الجامعة، الأب هادي محفوظ، أن كلية العلوم في الجامعة لم تقبل أن تبقى مكتوفة الأيدي. فقررت بالوسائل المتاحة لها المباشرة بعملية توعية على الصعيدين الوطني والأكاديمي. وأضاف أنه «حان الوقت للتخلص من الطاقات الأحفورية الأكثر تلويثاً، والتوجه نحو استخدام الطاقات المتجددة».
وتناول الدكتور زكي غريّب، ممثلا الوزير رحال، «العلاقة الخصبة والباصرة بين وزارة البيئة وجامعة الكسليك»، لافتا بعدها الى أن «بداية النضال البيئي في العالم كانت مع جمعيات ومؤسسات قاربت التطرف في التعاطي، فجاء بعدها دور العلم والعلماء والخبراء والمعلمين». وأمل ان يوصل هؤلاء النتائج لأصحاب القرار ليمثلوا شعوبهم ويتخذوا القرارات المناسبة بعيداً عن التطرف أو المصالح الآنية، داعمين الحاضر ومحافظين على المستقبل.
وعقدت بعدها الجلسة الأولى، تحت عنوان «الوضع الحالي والتطورات المناخية للأرض»، وترأسها البروفسور سكولاس والدكتور قمير. وناقش فيها الدكتور أمين شعبان من «المجلس الوطني للبحوث العلمية»، التغيرات المناخية ووسائل التحديد وعوامل التأثير المفاهيمي. كما تناول مدير مشروع التغيّر المناخي في وزارة البيئة فاها كان كاباكيان، موضوع تأثير التغيرات المناخية على لبنان. ثم تمحورت مداخلة البروفسور سعيد شهاب من «الجمعية اللبنانية لترشيد الطاقة والبيئة»، حول «قمة كوبنهاغن: فشل أم نجاح؟ دروس للمستقبل»، ليتحدث أخيراً وائل حميدان من «رابطة الناشطين المستقلين» عن دور الرابطات المكافحة في الحفاظ على كوكب الأرض. ثم عقدت جلسة ثانية، محورها «الاحتباس الحراري: حقيقة أم خيال»؟، وجلسة ثالثة حول عواقب الاحتباس الحراري الإقليمية والعالمية.

No comments:

Post a Comment

Archives