The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 24, 2010

March 24,2010 - almustaqbal - End the questioning detainees On charges of belonging to Al Qaeda.doc

إنهاء استجواب موقوفين
بتهمة انتمائهم إلى "القاعدة"
المستقبل - الاربعاء 24 آذار 2010 - العدد 3604 - مخافر و محاكم - صفحة 10


أنهت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي داني الزعني وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي أمس استجواب 23 موقوفاً الملاحقين بتأليف تنظيم مسلح يضم 54 من جنسيات عربية مختلفة بقصد ارتكاب الجنايات والحض على التقتيل والنهب والتخريب ونقل ارهابيين الى شقة الشهال في طرابلس التي كانت انطلاقة الشرارة الأولى لأحداث نهر البارد حيث تم قتل عسكريين ومدنيين في الشقة المذكورة وتزويد الارهابيين بالاسلحة، ومساعدة مجرمين على التواري.
ورفعت المحكمة الجلسة الى الاول من حزيران المقبل بعد ان استمهل وكلاء الدفاع عن المتهمين لتقديم لوائح باسماء شهودهم.
وقد استكملت المحكمة أمس استجواب الموقوفين باستجواب تسعة اجمعوا على نفي اعترافاتهم الاولية لجهة ما اسند اليهم من تهم، وزعموا ان تلك الاعترافات قد انتزعت منهم تحت تأثير الضرب والتعذيب.
وتتمحور هذه القضية بحسب القرار الاتهامي حول تأليف هذه المجموعة التي اطلق عليها اسم "الموقوفين الاسلاميين"، ثماني مجموعات حيث كان المدعو أبو الوليد السوري ينوي تنفيذ مخطط في لبنان وحاول تأمين المال لهذه المجموعات عن طريق تنظيم القاعدة في سوريا ولبنان، ومن هذه المخططات تنفيذ أعمال ارهابية ضد الشيعة وخصوصاً حزب الله، وتوجيه ضربات للجيش بواسطة كمائن وعبوات ثأراً لاخوانهم الذين قتلوا في مخيم نهر البارد خلال معارك الجيش، وكذلك استهداف المسيحيين لانهم حشدوا طاقاتهم لدعم الجيش في معركة البارد.
اما الهدف الاستراتيجي فكان اقامة امارة اسلامية انطلاقاً من طرابلس. وقد تم استقدام المدعو أبو غريب التركي المتخصص في مجال التفجير الالكتروني لتدريب افراد هذه المجموعات، التي كان من أهدافها ايضاً دمجها مع فتح الاسلام وعصبة الانصار لخلق ارضية قوية لتنظيم القاعدة في لبنان واقامة دولة اسلامية في بلاد الشام انطلاقاً من شمال لبنان.
ولهذه الغاية حضر الى لبنان سعوديون بعد استئجار شقق في طرابلس، وشراء قطعة ارض في محلة ابي سمرا عقدوا فيها اجتماعات وخضعوا لتدريبات عسكرية فيها.
وقد انكر المستجوبون امس جميل الزين والسوري هاني السنكري واحمد مرعي وباسم السيد وسمير خضر والفلسطينيان حمزة قاسم واسامة عطية، وعمر الحدبة التهم المسندة اليهم، رغم مواجهتهم بوقائع وتفاصيل ادلوا بها في مرحلة التحقيقات الاولية معهم.
ومن أبرز الملاحقين في هذه القضية السعوديان الموقوفان عبدالله بيشي ومحمد صالح السويد ونبيل رحيم والسوري هاني السنكري والفلسطيني حمزة قاسم الذي قام بتهريب شاكر العبسي وهو ملاحق في متفجرتي التل وطرابلس.
أما أبرز الفارين فهو عبد الرحمن يحيى عبد العزيز المعروف بطلحة السعودي الذي تمكن من الهرب مع آخرين، فيما القي القبض على بعض افراد هذه المجموعة في آذار من العام 2007.

No comments:

Post a Comment

Archives