March 25,2010 - assafir - FSI detainees in adlieh.doc

محلّيات
تاريخ العدد 25/03/2010 العدد 11550



الأمن العام: لا مضربين عن الطعام في سجن العدلية
والجمعيات تجيّش «لتبرير وجودها وجذب الهبات»
م س
تعليقاً على ما ورد في بيــانات عــدد من منظمات المجتمع المدني التي تنــشط في موضــوع اللاجئين غير الفلسطينيين في لبنــان، وتوضيحاً لما ورد عــن إقدام عدد من اللاجئين المسجــونين داخــل سجن الأمــن العام في منطقة العدلية على الإضــراب عــن الطــعام وإيذاء أنفسهم جسدياً، أوضحت وحدة الإعلام التابعة لمديرية الأمن العــام لـ»السفير» أن «ما ورد ليس صحيحاً. بل إن ما تعــلنه الجمعــيات، لا ســيما واحدة منــها، فــي بياناتــها لا يرقــى إلى اليقين كونها آلية تعتــمدها لتبــرير وجودها، وبالتالي لجذب الهبــات الماليــة والتمويل لنشاطاتها».
وأكدت الوحدة على أن أي حالة من الإضراب عن الطعام «إنما هي إفرادية، علماً بأن الإضراب عن الطعام أسلوب يتبعه المسجونين في كل سجون دول العالم، لا سيما المتقدمة منها». كما لفتت إلى وجود مؤسسات غير حكومية مثل «كاريتاس» داخل السجن، ما يسمح لها بالتحرك في حال حدوث أمور غير مألوفة في صفوف المساجين. كما يمكن لـ»المفوضــية العليا لشؤون اللاجئين» أن تقدم تقريراً بالموضــوع كونــها مخولة الدخول والاطلاع على حال المسجونــين اللاجئــين، ناهيك عن الســفارات التي تراجـع في حالات مواطنيها.
واستنــكرت الوحدة الــحملات الإعلاميــة التي تقاد ضدّ الأمن العــام وتصوره على أنه «بــؤرة لإذلال الناس وانتهاك حقوق الإنسان». ورفعــت مطلباً، تتشاركه مع تلك الجمعيات، بنـقل سجــن العدلية إلى مكان آخر لأنه بيئة سيّئة ليــس فقط للمساجين، بل «لعناصرنا وضباطنا الذيــن يــؤدون خدمتهم فيه».
واعتبرت الوحدة أن عبارة «احتجاز تعسفي» مغلوطة» لأنه يصار إلى الإبقاء على المساجين «لمستلزمات الترحيل».
على صعيد آخر، لفتت الوحدة إلى أن قرار إخراج رعد العامري، شقيق يسرى العامري من السجن، اتخذه المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، «وهو ليس قراراً سياسياً، لأن المديرية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين هـما وحدهـما مسؤولتان عن ترحيل اللاجئين».