The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 31, 2010

March 31,2010 - almustaqbal - Improvement of prison conditions and promotion of reintegration

الصايغ يطلق وكيكيا المرحلة التنفيذية لـ" سينما أرينا":
تحسين أوضاع السجون وتعزيز إعادة الدمج
المستقبل - الاربعاء 31 آذار 2010 - العدد 3610 - شؤون لبنانية - صفحة 9


أطلق وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ والسفير الإيطالي في لبنان غبرييل كيكيا بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات - المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المرحلة التنفيذية لمشروع "سينما أرينا 2009 2010 - نظرة من الداخل أصوات من وراء القضبان"، الذي سينفذ في السجون اللبنانية بهدف المساهمة في إعادة الدمج الاجتماعي للسجناء ذكورا واناثا الموجودين حاليا في السجون من خلال تحسين ظروفهم المادية، وذلك بالشراكة مع مجموعة من المنظمات الاهلية: جمعية السبيل، بيوند، كاتارسيس، فابا، ومؤسسة سينما لبنان، وتبلغ قيمته الإجمالية 80.000 يورو.
جرى حفل الإطلاق في وزارة الشؤون الإجتماعية بحضور الصايغ وكيكيا، وديان دكاش مكتف ممثلة وزير الداخلية والبلديات زياد بارود وقائد سرية السجون العقيد غابي خوري ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس فرع السجون في قيادة الدرك العقيد الركن معين شحادة ممثلا قائد الدرك العميد انطوان شكور وآمر فصيلة طريق الشام في قوى الأمن الداخلي النقيب اسعد ايوب وممثلي السلطات المركزية اللبنانية ومنظمات المجتمع المدني ومكتب التعاون الإيطالي للتنمية التابع للسفارة الإيطالية في لبنان.
كيكيا
بداية، قال كيكيا "تعود عملية إطلاق مشروع "سينما أرينا" إلى بضع سنوات فقط، حين بدأت السينما الجوالة، غداة حرب تموز 2006 بالتنقل من قرية إلى أخرى في لبنان لنشر رسالة الانتماء المشترك عبر الاختلافات"، لافتا الى ان "هذه السنة، سيتم تسليط الضوء على الزوايا المخفية في البلاد، ألا وهي السجون"، معتبرا "اطلاق المرحلة النموذجية من هذا المشروع سيسلط الضوء على فئات السكان الأكثر ضعفا ونسيانا: المرأة والرجال والأحداث والمواطنين المحليين والأجانب الموجودين حاليا في السجون اللبنانية".
واشار الى ان "اهمية المشروع تكمن في الإستراتيجية المبنية على الحاجة إلى تضافر جهود مختلف الأشخاص المعنيين سواء من الرسميين أو غير الرسميين على الصعيدين المركزي والمحلي بغية التزويد بالخدمات الأساسية لتأمين الراحة النفسية والرفاهية للسجناء خلال فترة السجن وبعد إطلاق سراحهم لتسهيل عملية إعادة الدمج الاجتماعي والاقتصادي".
دكاش مكتف
وقالت دكاش مكتف ان "وزارة الداخلية والبلديات وضعت مسألة حل مشاكل السجون في سلم أولوياتها، فهي سعت لدى مجلس الوزراء الى توسيع السجن المركزي في رومية وبناء سجنين كبيرين في كل من محافظتي لبنان الجنوبي والشمالي، بالإضافة الى التعاون الوثيق الذي يحرص عليه وزير الداخلية والبلديات بين وزارته ووزارة العدل ممثلة بشخص الوزير ابراهيم نجار".
ولفتت الى ان "دوائر الوزارتين باشرت ولأول مرة بتطبيق خطة نقل إدارة السجون من وزارة الداخلية والبلديات الى وزارة العدل خلال غضون خمس سنوات على أبعد تقدير، لذا وتحسّساً منها بالمسؤولية، عمدت وزارة الداخلية والبلديات بالتعاون مع السفارة الايطالية الى المباشرة بوضع دراسة تفصيلية عن حالة كافة السجون ليصار فور الانتهاء من إعدادها ضمن أشهر الى تحديد أولويات تحسين أوضاع المساجين والسجون على أسس علمية وموضوعية".
واكدت ان "الوزارة تؤمن بان السجن بقدر ما هو إطار لمعاقبة السجين، يجب أن يكون وسيلة لإعادة تأهيله لكي يندمج كلياً في المجتمع فور انتهاء فترة عقوبته"، مضيفة "من هنا أهمية مشروع "سينما ارينا" علّه يشجّع قيام مشاريع مشابهة تعطي فرصة جديدة للسجناء كي يحصّنوا كرامتهم الانسانية التي هي الضمانة الوحيدة لخروجهم نهائياً من عالم الجريمة، فالسجين هو انسان بالرّغم من القضبان".
الصايغ
ووصف الصايغ السجون "بالقضبان المقفلة، والنفوس اليائسة، والأجساد المتلاشية، والبيئة التي لا يمكن القول عنها بأنها صحية، هذه هي السجون اللبنانية ولا يمكن إخفاء هذه الحقيقة على أحد".
وشدد على انّ "معالجة موضوع السجون والنزلاء داخلها سواء كانوا رجالاً أم نساءً أم أحداثاً لبنانيين أم عربا ام أجانب أصبح من الهموم الاساسية التي يجب أن نوليها اهتماماً خاصاً، لذلك بادرت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى إيلاء عناية خاصة لهذه الشريحة غير المرئية، غير المسموعة وغير القادرة على التعبير عن أوجاعها و مآسيها، من خلال تنفيذ مشروع سينما آرينا" نظرة من الداخل اصوات من وراء القضبان".
وقال "انّ مشروعنا ينفذ في 13 سجناً لبنانياً، إذ انّه مشروع رائد يستهدف النزلاء داخل السجون من خلال اشراكهم بمجموعة من الأنشطة التعبيرية والتربوية والنفسية والتثقيفية والفنية والترفيهية وعناصر قوى الأمن الداخلي الموكلين بمهمات داخل السجون حيث سيوفر لهم المشروع فرص تدريب حول الحقوق الانسانية الاساسية للسجناء وإعادة تأهيل عدد من السجون المستهدفة وتأمين بعض التجهيزات المادية التي تلبي الاحتياجات الاساسية للنزلاء داخل السجون". ورأى ان "الأهمية الكبرى لهذا المشروع تكمن من خلال المقاربة التي يعتمدها والتي تقوم بشكل أساسي على التشديد على الحقوق الإنسانية للنزلاء وتحسين نوعية الحياة داخل السجن والتعاون وتضافر الجهود بين المعنيين والسعي إلى تغيير النظرة إلى النزلاء داخل السجون وخارجها وإقامة علاقة بين النزلاء داخل السجون وأسرهم ومراكز الخدمات الإنمائية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والموّزعة على كافة الاراضي اللبنانية".
ولفت الى انّ "تنفيذ هذا المشروع من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية له دلالات استراتيجية، إذ انّه يصبّ في إطار السياسة التي تنتهجها الوزارة حالياً في مجال تعزيز حقوق الانسان لا سيما لدى الفئات الاكثر ضعفاً وتهميشاً لدعمهم ولمساندتهم وصولاً لتحقيق إندماج إجتماعي سليم"، مشيرا الى "اننا سنعمل على تفعيل دور مراكز الخدمات الانمائية في إطار تعزيز عملية إعادة الدمج الاجتماعي والاقتصادي"، مؤكدا ان "طموحنا أكبر من ذلك بكثير، حيث انّ هذا المشروع لا بدّ وأن يستكمل بخطوات اكثر شمولية لا سيّما وانّ السجون اللبنانية بحالتها الراهنة بحاجة لإعادة نظر شاملة وجذرية".
ووّجه الصايغ دعوة "لكي نعمل جميعاً مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية والبلديات ووزارة العدل ومنظمات المجتمع المدني من أجل تحويل السجن من مكان لقضاء عقوبة إلى فرصة جديدة لحياة افضل".
تجدر الإشارة الى ان المشروع سينفذ في 13 سجنا موزعين كالآتي: عاليه، البترون، اميون، حلبا، جب جنين، راشيا، زغرتا، بعلبك، بعبدا للنساء، ضهر الباشق للقاصرات، طرابلس للنساء، زحلة للنساء وسجن بربر الخازن.

No comments:

Post a Comment

Archives