Annahar - Regional Council for Combating Torture - June 22,2010

اعتصام لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب:
"لكل إنسان الحق في العيش بكرامة أينما وجد"
لمناسبة اليوم العالمي لضحايا التعذيب وبالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين، نظم المجلس الإقليمي لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، اعتصاماً أمس في "حديقة جبران" أمام مقر "الاسكوا" في بيروت، ورفع المعتصمون شعارات حضت دول العالم على ان تتحمل مسؤولياتها أمام الإنسانية لوقف التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، ووزع عدد من الاطفال الورود على المارة.
وتلا رئيس المجلس خالد الخلف بيانا عرض في مستهله لحالات التعذيب والانتهاكات، متحدثا عن ضحاياها من أكراد وعرب، لافتا الى من "هم رهن الاعتقال القسري لا يزالون يتعرضون لشتى انواع التعذيب النفسي والجسدي بسبب مواقفهم المعارضة لأفعال الأنظمة. واعلن التضامن معهم "ووقوفنا الى جانب الإنسان والحق الإنساني". واكد ان "لكل انسان الحق في العيش أينما وجد بكرامته وحقه في التعبير ورفض الظلم".
وسلم المعتصمون ممثل للأمم المتحدة في بيروت، مذكرة تطالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالتدخل "لإنهاء آلام المعتقلين والمعرضين للتعذيب والذين تنتهك حرمات اجسادهم وانسانيتهم في غياهب المعتقلات في منطقة الشرق الأوسط والمخفيين قسرا، والإفراج عنهم فورا والوقوف معهم معنويا وتأهيلهم نفسيا، على ان يقدم المدان منهم الى محاكم عادلة نزيهة وعلنية، وان يقدم كل من قام او تسبب أو مارس من المسؤولين جرم التعذيب الى العدالة الدولية وتسليم المطلوبين الى المحكمة الدولية".
وعددت المذكرة الدول التي تمارس سياسة التعذيب، ومنها اسرائيل، "حيث التمييز العنصري وممارسة ارهاب دولة وحصار غزة وقتل الأبرياء العزل وقتل ناشطي حقوق الانسان وممارسة القرصنة البحرية ومطاردة السياسييين في الدول الأخرى وقتلهم". وناشدت المذكرة "التدخل لتسوية أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء الى الشرق الأوسط والعالم وخصوصا في مكتبي بيروت وقبرص، وتعديل آليات عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في قبول الطلبات.