The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 11, 2010

Aliwaa - Judiciary Marwan al Faqih denies dealing with Mossad.doc

الجمعة, حزيران 11 2010 ـ العدد 12902

قضائيات

<اللـواء> تكشف النقاب عن تفاصيل الضربات التي وجهتها الأجهزة الأمنية إلى شبكات <الموساد> الإسرائيلي العميلة (15)
مروان فقيه ينفي تعامله مع <الموساد>•• قبل أن يعترف بإتصاله بإسرائيليين

العميل الموقوف مروان فقيه

ما هي دوافع سيناريو تعرّضه للخطف في فرنسا بعدما كان قد اعترف بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة؟
بين نظرات مروان•• وسؤال والدته عن مندوب <اللـواء> الذي يكتب عن ابنها!
إتصل والضابط الإسرائيلي أيوب 30 مرة على خط بلجيكي إدعى بأنه يستعمله في تجارة السيارات
ساعدت المقاومة•• والتحدث مع الضابط الإسرائيلي ليس جرماً
كتب هيثم زعيتر: منذ أن فتحنا في <اللــواء> ملف كشف النقاب عن تفاصيل الضربات التي وجهتها الأجهزة الأمنية اللبنانية الى شبكات <الموساد> الإسرائيلي العميلة، أعلنا في الحلقة الأولى من هذا الملف أن الهدف من ذلك إلقاء الضوء على شبكات التجسس التي خان أفرادها أنفسهم قبل عائلاتهم ووطنهم، لمساعدة العدو لفوز قواته عبر المعلومات التي زودوه بها، فأضحت بنكاً للمعلومات نفذ العديد منها، موقعاً الشهداء والجرحى، وملحقاً أضراراً مادية جسيمة•• فيما بقي قسم كبير من هذه المعلومات بهدف إستثماره لاحقاً••
ولهذا، فإن ما أردناه من هذا الملف لم يكن إستهداف أو تجني على شخص أو عائلة، لأن العميل لا جنسية ولا وطن ولا طائفة له، ولا ينتمي إلى العائلة التي يحمل إسمها بفعل <الإرث>، بل ما يجمعهم هو العمالة لصالح العدو••
وكذلك هدفنا إلى محاولة تنبيه الرأي العام إلى ما يُحاك من مخططات وفتن ودسائس يسعى من خلالها العدو إلى خلق الفتن بين الأهل وأبناء الوطن الواحد، وقد نجح في العديد من المحطات، مستغلاً بعض المعطيات بدس الدسائس، والايعاز لعملائه بتنفيذ مخططاته، فوجهت أصابع الإتهام سريعاً إلى جهات تبين لاحقاً أن العدو هو من خطط ونفذ هذه الجرائم والأحداث والتفجيرات، وأن أفراداً في الشبكات العميلة اعترفوا بتكليفهم جمع معلومات أو القيام بتنفيذ هذه الأحداث التي لم يتم الكشف عنها إلا بعد توقيفهم من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية••
والعميل مروان كامل فقيه (مواليد 1973 ? كفرتبنيت ? قضاء النبطية) نفخر في <اللــواء> أننا أول من كشف النقاب عن توقيفه في شهر شباط من العام 2009، وكذلك نشر أول صورة له والوحيدة، والتي أصبحت متداولة في وسائل الإعلام••
القضية مع مروان ليست شخصية، بل هي قضية رأي عام، لأن التهمة الموجهة إليه هي التعامل مع العدو الإسرائيلي ومساعدته على فوز قواته••
فقد عقدت جلسة استجواب مروان فقيه في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رهيف رمضان ووكيل الموقوف مروان، المحامي جوزيف فرنجية••
بعد إدخاله إلى المحكمة وقبل بدء جلسة إستجوابه نظر العميل مروان باتجاهي مطولاً، وبوجه مكفهر، وذلك في مكان الجلوس المخصص للمحامين والإعلاميين في المحكمة، بعدما نُقل إليه ما كتبناه عنه عدة مرات، وكان آخرها عن الجلسة السابقة التي نشرناها الثلاثاء 18 أيار 2010•• وعن محاكاته لوالدته نزيهه برو عبر لغة العيون، ووصف المشهد الذي كان به، بتبادل عض <إبهاميه> الأيمن والأيسر وانهمار الدموع من عينيه، وكأن ذلك فعل ندامة ولكن بعد فوات الآوان، لأن هذه الدموع لن تشفع له عن دموع عديدة سالت من ضحايا أبرياء دفعوا حياتهم وجنى العمر ثمرة للمعلومات التي زود بها مروان وغيره العدو الإسرائيلي••
أما والدة مروان، نزيهه برو، فما أن انتهت الجلسة وأعلن رئيس المحكمة العميد الركن نزار خليل إرجائها إلى 13 تموز المقبل، حتى انطلقت تسأل إحدى الزميلات الإعلاميات عن مندوب <اللــواء> هيثم زعيتر الذي <وحده يكتب بالتفصيل عن إبني مروان>••
وتأكيداً منا على مواصلة نشر أية معلومات وتفاصيل عن مروان وأمثاله ممن يخونون وطنهم، فإننا ننشر في هذه الحلقة ما جرى خلال جلسة استجواب مروان المطولة••
المفارقة في جلسة الاستجواب أن مروان، الذي كان قد اعترف في التحقيق معه لدى مخابرات الجيش اللبناني وقاضي التحقيق العسكري بتعامله مع العدو الإسرائيلي، وأن اختياره من قبل ضباط <الموساد> الإسرائيلي كان لمتابعة وصية والده كامل فقيه، الذي كان قد جنّد من قبل العدو في بداية التسعينيات إلى تاريخ وفاته في العام 2004، حيث باشر مروان متابعة المهمة اعتباراً من ربيع العام 2005•• نفى تعامله مع <الموساد> الإسرائيلي، ملقياً باللوم على المحققين في مخابرات الجيش اللبناني <الذين ألفوا السيناريو> الذي وقّع عليه دون أن يدري على ماذا وقّع•• قبل أن يعود ويعترف أنه إلتقى بـ<إسرائيليين> بعد أن خطفوه في فرنسا، متراجعاً عن دخوله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، محاولاً نسج روايات عن مساعدته للمقاومة حتى وصل به الأمر ليعلن أنه كاد يضحي بنفسه لأجلها•• فيما الأدلة ومنها ما عثر على أحد جهازي الكومبيوتر الخاص به والفلاش ميموري والرسائل تدينه، فضلاً عن إتصالاته الخليوية في لبنان وخارجه••
بعد تلاوة القرار الإتهامي الصادر بحق مروان كامل فقيه، بأنه في الأراضي اللبنانية وخارجها وبتاريخ لم يمر عليه الزمن أقدم على التعامل مع العدو في تزويده بمعلومات عن الأراضي اللبنانية ومسؤولين وشخصيات في المقاومة وعن مراكز الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وعلى دخول بلاد العدو بهدف مقابلة مسؤولين في <الموساد> والتدريب على أجهزة إتصال بهدف فوز قواته وعلى إستعمال المزور لهذه الغاية وهو الجرم المنصوص عنه في المواد 278 ? 274 ? 285 و463 من قانون العقوبات•• بوشر بإستجوابه حيث قال مروان أنه أوقف بتاريخ 15 كانون الثاني من العام 2009 من قبل <حزب الله>، الذين سلموه إلى مخابرات الجيش اللبناني بعد 25 يوماً - أي في 10 شباط من ذات العام•
وبدأ بسرد روايته عن تعرضه لضغوطات تمت ممارستها عليه خلال التحقيق لدى المخابرات، وأنها تمت تحت التعذيب، وأنه يتراجع عن ما قاله من أقوال سابقة•
وسأله رئيس المحكمة: لماذا لم تقل ذلك عند قاضي التحقيق، فأجاب مروان: لم يبلغوني أنني نازل عند قاضي التحقيق•
سئل: عرفت من شقيقك غسان، الذي غادر لبنان الى فرنسا في العام 1991 ولم يحضر الى لبنان لأنه عرف، أن والده يتعامل مع الإسرائيليين، فأجاب: لم اقول ذلك••• وكان غسان يحضر الى لبنان، وأخر مرة حضر كان في العام 2008•• دون أن يوضح إذا ما كان حضر قبل وفاة والده•
وبسؤاله عن الإسرائيليين: أجاب: خلال العام 2005 اتصل بي شخص من أصدقاء والدي على رقمه الذي إحتفظت به وهو 980116-03 وقدم لي التعازي بوفاته، وطلب مني أن أشتغل معه بتجارة السيارات، ولم أكن أعرف حينها أنه إسرائيلي••
وسئل: كيف عرف بوفاة والدك، فأجاب: علم بوفاة والدي من الصحيفة•
ولم يقل مروان إسم الشخص المتصل•• بل بعد سؤال رئاسة المحكمة له عن من يكون: إستدرك بالقول: إن إسمه شوقي، ونفى أن يكون قد طلب منه أي شيء•
وبسؤاله عن من يكون داود، أجاب: هو شقيق شوقي، استقبلني في فرنسا على أساس أن نعمل بتجارة السيارات•
تعرضت للخطف في فرنسا
وعن اتصاله بالإسرائيليين، وذهابه الى بلجيكا ومنها إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة• أجاب مروان: أثناء وجودي في فرنسا تعرضت للخطف داخل البلاد•• وتحت الضرب قلت انهم خطفوني الى بلجيكا ومنها الى <إسرائيل>•
وبسؤاله: عن تفاصيل الرحلة الى <إسرائيل> عبر بلجيكا بطائرة العال•• وصولاً مطار تل أبيب ونقله الى كريات شمونه، أجاب: قلت ذلك تحت الضرب•
سئل: قلت أن أبو علي استقبلك في كريات شمونه، أجاب: غير مظبوط وقلت ذلك تحت الضرب••
وعن تفاصيل عرض صورة لوالده، قال مروان: هذا سيناريو غير صحيح، وصورة والدي كانت معي في جزداني••
وعن إضاءة الشموع وما هي علاقة ذلك بالتحقيق، أجاب: هم كتبوا ذلك•
سئل: عن تزويده الإسرائيليين بعناوين خاله درويش برو وعميه أحمد وكمال فقيه، فأجاب: معقول أعطي معلومات عن خالي وعمي••
وسئل: كيف عرفوهم الإسرائيليين، فأجاب لا يعرفونهم••
سئل: عن حسين فحص وعماد عياش وعن إعطاءه معلومات أنهم بحركة <أمل>، فأجاب: هم ليسوا بحركة <أمل> بل هم أصدقائي•
سئل: عن عبد اللطيف بيطار، فأجاب: أنه صديقي•
سئل لماذا هذا صحيح والباقي غير صحيح، فأجاب: كنت أصاب <بكريزا> وهم يكتبون ما يريدون•
سئل: عن خضوعه لدورة تدريبية على الخرائط الجوية من قبل داود وأبو علي خلال وجوده في <إسرائيل>، فأجاب: ذكروا ذلك بإفادتي في المخابرات•
سئل: لقد اعترفت بالتحقيقات أنك بقيت 4 ساعات تخضع لدورة قراءة الخرائط وأصبحت ملماً بذلك، أجاب: وقّعت على شيء لم أقرأه• سئل: عن المعلومات العامة التي جرى إستفسار الإسرائيليين منه عنها، فأجاب: لي 16 سنة وأنا خارج لبنان، فهل أعرف شيئاً في لبنان•
سئل: سألك شوقي وداود عن مراكز <حزب الله> وحواجز الجيش اللبناني بين النبطية وصور ومرجعيون، فأجاب: لم يسألوني عن حواجز الجيش و<حزب الله>•
وعن كيفية تدريبه على الصور الجوية، نفى أن يكون قد تلقى أي تدريبات على ذلك•
سئل: عن تشفير الرسائل وتدريبه عليها في <إسرائيل>، فنفى أن يكون قد تدرب عليها في <إسرائيل>، ولكن تم ذلك في فرنسا
• سقوط واعتراف
•••وهنا بدأت فصول توالي سقوط مروان وإعترافاته•••
سئل: عن الرسائل الثلاث التي أرسلها مشفرة إلى الإسرائيليين، فأجاب: لم تتضمن شيئاً بل كانت دردشة••
سئل: عن دوافع إستخدامه محل انترنت محسن جابر، أجاب: للإطلاع على السيارات•
سئل: عن برنامج التشفير الذي زوده به الإسرائيليون، فأجاب: لم يعطوني أي برنامج تشفير•
سئل: عن المراكز التي طلب منه تحديدها، وزود بها الإسرائيليين ومنها <الجنتينا> ومدارس المصطفى، المقاصد، الراهبات، جوامع، وعن أدهم طباجة في كفرتبنيت، وأماكن في تول وشوكين فأجاب: في المخابرات يعرفون كل شيء، وكنت أوقع على ما يكتبونه لأنني لم أكن أقرأه فقد كنت <مطمش> على عيني، ووقعت حتى لا أضرب•• ولو عادوا التحقيق لقلت نفس الحكي•
سئل: ذكرت سابقاً أن الضابط أيوب سلمك محفظة وبداخلها <سي دي> وفلاش ميموري، فأجاب: لقد وقعت على أوراق لم آراها•
ولكنه عاد واعترف أنه إستحصل على الفلاش ميموري من شوقي في فرنسا•
سئل: عن تلقيه تدريبات من الإسرائيليين على تحديد إحداثيات لمواقع، وتم ضبطها من جهاز كمبيوتر، فنفى ذلك، وقال: يمكن الحصول على الصور وسحبها عن الإنترنت ولكل لبنان•
وعرضت عليه رئاسة المحكمة صوراً لهواتف خليوية ورسوماً لسيارة مشفرة تعمل وفق برنامج للتشفير، فقال: هذه رسائل عادية لا تحتوي أي شيء أو أية معلومات•
سئل: عن الخرائط الذي ضبطت معه على جهاز الكومبيوتر الخاص والتعليمات عن كيفية حل الشيفرة، فقال: المخابرات سحبوا الصور عن الغوغل وعرضوها عليّ•
ونفى أن يكون قد أخذ أي مبلغ من الإسرائيليين، بالقول: فأنا لست بحاجة لذلك•
وعن علاقته بالإسرائيليين، قال: في العام 2006 ساعدت <حزب الله> وكدت أضحي بنفسي، فكيف أتعامل مع العدو•
ونفى مروان إنشاء موقع إلكتروني بإسم شخص أردني، أو أن يكون قد أرسل 15 رسالة•
ولدى سؤاله عن علاقته بشوقي وأيوب، أجاب مروان: بدأت بعد حرب تموز•
سئل: أثناء الحرب طلب منك أيوب التوجه إلى كفرجوز لتستطلع هدفاً هناك، أجبته أن الطريق مقطوعة، فأجاب: تهربت منه، أنا ساعدت المقاومة وساعدت بلدي، وإذا تحدثت معه فليس جرماً•
سئل: عن أسباب وجود أكثر من خط هاتفي معه فقال: هذه الهواتف تكون مع السيارات التي أستوردها من الخارج، فأبيع السيارة وأحتفظ بالهاتف ولا أكبه•
سئل: عما إذا كان قد قبض مبلغ 41 ألف دولار بدل التعويضات عن تضرر منزله خلال القصف الإسرائيلي في تموز 2006، فقال: قبضت مبلغ 13 ألف دولار أميركي•
وسئل: عن بريد ميت يحتوي 13 ألف دولار وmp3 كان مطموراً في بلدة كفرعبيدا، فنفى ذلك، وقال: لا أعرف المنطقة، المحققون ضربوني وهم ذكروا إسم البلدة وليس أنا•
سئل: عن دوافع عمله مع <أطباء بلا حدود> كسائق ومترجم وهو ليس بحاجة الى المال، فقال: كنت أريد مساعدة الناس•
ونفى مروان دخوله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأعوام 2005 و2007 و2008، بل اعترف أنه إلتقى بالإسرائيليين في فرنسا•
وعما إذا كان قد سئل من قبل الإسرائيليين عن الأسيرين الإسرائيليين، نفى مروان ذلك، وقال: لم أذكر ذلك بالتحقيق بل أن المخابرات ذكروا ذلك•
ونفى أن يكون قد تسلم كاميرا من الإسرائيليين أو أن يكون قد قام بتحديد الجسور خلال وجوده في <إسرائيل>•
وبسؤاله عن الوضع الإقتصادي في لبنان، قال: هذه معلومات عامة كانت دردشات•
سئل: عن حيازته خط هاتف بلجيكي، فأجاب: لزوم تجارة السيارات•
سئل: عن أسباب إخفاء سفره إلى بلجيكا وقوله أنه في إيطاليا، فأجاب: لم أفعل ذلك•
سئل: عن سفره إلى المغرب ومن رافقه في هذه السفرة، فقال: عياد طه ويملك إستراحة، علي فقيه، وعلي حمادي ويعمل بتجارة السيارات، نافياً أن يكون قد تلقى إتصالاً من أيوب خلال وجوده في المغرب•
سئل: عن فاتورة الخط الهاتفي البلجيكي ومن كان يدفعها، فأجاب: كانت تصل إلى حدود ألف دولار، وكنت أدفعها من جيبي•
سئل: عن ما ذكره سابقاً عن أن أيوب أنبأ بعد أن بلغت الفاتورة خلال زيارته الى المغرب 22 ألف دولار، فنفى مروان ذلك•
سئل: عن أسباب سؤال أيوب له عن محلات في النبطية والدوير، فأجاب: هذه معلومات هو يعرفها•
سئل: قلت سابقاً أنه في العام 2008 ذهبت إلى بروكسل ومن هناك إلى داخل <إسرائيل>، حيث إستقبلك أيوب في مطار بن غوريون ولامك شوقي على إستعمال الخط البلجيكي وتفاصيل أخرى لا يمكن للمحقق أن يعرفها، أجاب: ذكرت ذلك تحت الضرب•
سئل: لماذا إتصلوا بزوجتك أثناء وجودها في فرنسا وسألوها عنك فأجاب: لقد غيرت رقم هاتفي•
وعن خطوط الهاتف التي كانت بحوزته، أجاب: خط ألماني وخط فرنسي وخط بلجيكي وخط لبناني، في ألمانيا يشتغل الخط بشكل عادي، وفي فرنسا الفرنسي أتصل به بكل أوروبا•
سئل: عن تلقيه إتصالاً في العام 2008 على الرقم البلجيكي، وأن هذا الرقم يتلقى ولا يمكن الإتصال منه، فنفى أن يكون قد تلقى أي اتصال عليه، لأن لا أحد يعرفه•
سئل: عن أسباب إتصاله وأيوب 30 مرة على الخط البلجيكي، فأجاب: استعمله في تجارة السيارات•
سئل: هل طلب منك شوقي أن تعرّفه على أشخاص لتجنيدهم، فأجاب: نعم•• وأنا لا أعرف ما معنى كلمة تجنيد••
وبسؤال رئاسة المحكمة عن دوافع إختياره هو بالذات، أجاب: لا أعرف•
سئل: عن علاقته بأشخاص في <حزب الله>، أجاب: أنا أعرف أشخاص في <حزب الله> وعلاقتي بهم مجرد زبائن في محطة المحروقات•
سئل: هل طلبوا منك القيام بدور ما بتفجير سيارة لأحد مسؤولي <حزب الله> ورفضت، أجاب: كلا، وسئلت عن ذلك في المخابرات•
سئل عن إرساله رسالة الى أيوب عبر الإنترنت يوم توقيفه، يبلغه فيها أن الإنترنت أصبح جاهزاً، أجاب مروان: هذا غير صحيح، فأنا أوقفت عند الثانية وعشر دقائق من ظهر 15 كانون الثاني 2009 من قبل <حزب الله> ولم أتصل بأحد•
ونفى أن يكون قد سلم أيوب طوابعاً لبنانية من كافة الفئات•
ولدى سؤاله عما إذا كان قد جرى سؤاله عن السيد حسن نصرالله، فأجاب: قلت الله وحده بيعرف وين هوي•
سئل: ما كانت الأهداف التي سئلت عنها وهل قد تم قصفها في حرب تموز، فأجاب: لم يحصل ذلك، مشيراً إلى <أول تعارف تم في فرنسا وسئلت عن معلومات عادية، هم يعرفونها، ولم تتعرض لأي قصف>•
وسئله رئيس المحكمة طالما يعرفون هذه المواقع، فلماذا يسألونك عنها، فأجاب: إذا الشخص بيتهدد بأهله•• هم كتبوا ما أرادوا• وسئل: لماذا لم تقل ذلك أمام قاضي التحقيق فأجاب: أنا لست بحاجة للمال من العدو، وسأعيد ما قلته سابقاً بأنني هددت أو أقتل نفسي•
ورداً على سؤال لممثل النيابة العامة القاضي رهيف رمضان عن سبب تواصله مع الإسرائيليين طالما أنه لم يكن يزوده بمعلومات تهمهم، أجابه مروان: قالوا لي مرة أنني لم أقدم لهم أي شيء، وأنا لا أستطيع أن أجيب عنهم، ولا أعرف لماذا كانوا طويلي البال معي•
وسئل عن أسباب عدم إبلاغه لأحد بتواصله مع الإسرائيليين، فأجاب مروان: لقد أخبرت الحاج علي دقماق خلال شهر أيار من العام 2007 عما حصل معي، ولكن لم ألقَ أي جواب•
ورداً على أسئلة موكل مروان، المحامي جوزيف فرنجية قال مروان: إن المعلومات الواردة في الملف يعرفها الإسرائيليون وسألوني عنها•
وقررت المحكمة رفع الجلسة إلى 13 تموز المقبل للإستماع إلى إفادات كل من: الحاج علي دقماق، عياد طه، علي فقيه وعلي حمادي•
(الحلقة السادسة عشرة الجمعة المقبلة)

No comments:

Post a Comment

Archives