The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 3, 2014

Annahar - 1 million Syrian Refugees in Lebanon, April 3, 2014



ريتا صفير




بات في لبنان مليون لاجىء سوري. الرقم رسمي ولم يعد في سجل التوقعات. "شرّعه" اعلان مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة والجهات المانحة ووزارة الشؤون الاجتماعية بدء "الاحتساب المليوني" في ازمة اللجوء. اكثر من ثلاثة اعوام مضت على نزاع اعتقد كثر انه قد ينتهي بثلاثة اشهر. نزاع فرض تبدلات في المقاربات السياسية مثلها مثل المعالجات الانسانية.

قبل مدة وجيزة، بدأت خلية ديبلوماسية ذات طابع "انساني- تنموي" تنسّق الجهود.
نواتها المنسق الانساني للامم المتحدة روس ماونتن، الى ممثلين عن الجهات المانحة والسفارات كالولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي وبريطانيا والمانيا واسوج وهولندا وسويسرا وكندا ونروج. الهدف هذه المرة وضع استراتيجية اكثر شمولية.
في صلبها، دعم المجتمعات اللبنانية. ووقت دخل برنامج الامم المتحدة الانمائي "على الخط" عبر التنسيق مع البلديات، شكل اعلان السفير البريطاني طوم فلتشر من البقاع دعما ماليا تعزيزاً للعمل في هذا المجال (113 مليون جنيه استرليني مجموع المساعدات الانسانية البريطانية).
عمليا، يتطلع المجتمع الدولي الى وضع استراتيجية شاملة للمجتمعات المضيفة، كما تقول ممثلة قسم التنمية الدولية في السفارة البريطانية اماندا ماكلولان، قوامها 3 عناصر. تبدأ من مضاعفة التمويل وتمرّ على المجالس البلدية وقد لا تنتهي في تعزيز نظام التعليم. الاساس ان "هناك تركيزاً دولياً على لبنان. وما نتطلع اليه هو ترجمة هذا الاهتمام في قطاعات تدعم النظام اللبناني".
في البلديات، تنصب الجهود على دعم 15 الى 20 مجلساً في الشمال والجنوب والشرق حيث يتابع ممثل عن برنامج الامم المتحدة الانمائي عن كثب ادارة التمويل. دعم يبقى هدفه الاساسي الحد من التشنج الذي بات يلوح في بعض المناطق بين اللبنانيين والسوريين. في مجال التعليم، لا تزال المفاوضات مستمرة على مستويين. احدهما يأخذ في الاعتبار كيفية مساعدة 400 الف ولد سوري في لبنان على متابعة تحصيلهم العلمي، والآخر يتناول دعم النظام التعليمي اللبناني الذي بات ينوء بدوره تحت ضغط النزوح. وفي حين يتواصل العمل على اجتماع في واشنطن يعقد الشهر الجاري ويتناول تحديات التعليم في المنطقة ككل، تلوح في الافق فرصة طرح حاجات لبنان في هذا المجال.
تتحدث ماكلولان التي تابعت سابقا قضايا التنمية في افغانستان واندونيسيا عن تعزيز الفرق المكلفة شؤون التنمية والقضايا الانسانية عديداً وعتاداً. وهي تشدّد على "أهمية ان يتذكر العالم الازمة التي يتعامل معها لبنان وتعزيز التوعية"، مضيفة: "تحمّلتم عبئاً كبيراً وكنتم كرماء جداً".
كثيرة هي الخطط التي يتم طرحها أو درسها في ما خص الملاجىء. إلا ان الكلمة الفصل تبقى للحكومة اللبنانية بالتعاون مع الامم المتحدة. لا تنكر ماكلولان "ضرورة ايجاد حل أكثر استدامة في هذا المجال. والاهم تفادي الازدواجية من خلال عمل منسق".

No comments:

Post a Comment

Archives