The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 3, 2010

Almustaqbal - Marwan al Faqih in front of military court

اعتبر تواصله مع ضباط إسرائيليين لا يعدّ عمالة
مروان فقيه أمام "العسكرية": "سئلت عن نصرالله فأجبتهم الله وحدو بيعرف وينو"
المستقبل - الخميس 3 حزيران 2010 - العدد 3670 - مخافر و محاكم - صفحة 12



ك.ت
دخل مروان كامل فقيه الى عالم العمالة مع المخابرات الإسرائيلية من باب والده المتوفى، بعدما احتفظ بعد وفاته بهاتفه الخلوي الذي كان صلة الوصل الأولى بينه وبين الضابط الإسرائيلي شوقي وذلك في العام 2005.
يقول فقيه، اثناء استجواب مطول اخضع له أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي رهيف رمضان، "إن المحققين في مخابرات الجيش اللبناني الّفوا السيناريو الذي وقّع عليه تحت الضغط والتعذيب"، ويُكمل فقيه فيقول: "لو سئلت الأسئلة نفسها الآن أمام المخابرات، سأكرر اجاباتي السابقة لاني هددت، وإلا سأقتل نفسي، وأنا سبق ان ساعدت المقاومة خلال الحرب وكدت اجني بنفسي، وهل ان اتصالي بهم يحولني عميلاً!".
فقيه اعترف ضمنياً عن سفرات عديدة قام بها الى فرنسا والى بلجيكا حيث التقى بضابطين إسرائيليين، لكنه تراجع عن اعترافه السابق لجهة ذهابه الى إسرائيل ثلاث مرات.
وكان جواب فقيه نفسه على أسئلة عديدة طرحت عليه حول ذكره تفاصيل دقيقة في افادته الاولية لا يمكن للمحققين اللبنانيين ان يعلموا بها، إذا لم يذكرها، حين أجاب: "هم ذكروا ذلك في المخابرات".
ووصف المعلومات التي زود بها الضابطين الإسرائيليين بالعادية، محدداً فترة التواصل الفعلي بينه وبينهما التي استمرت من الشهر الاول من العام 2006 حتى تاريخ توقيفه في 15 كانون الثاني عام 2009، على يد حزب الله قبل تسليمه الى مخابرات الجيش اللبناني.
ويزعم فقيه انه في العام 2007 أعلم احد مسؤولي حزب الله بما حصل معه، لكنه لم يلق أي رد ما استدعى بالمحكمة الى استدعاء هذا المسؤول للاستماع الى افادته في الجلسة المقبلة التي حددتها في 13 تموز المقبل.
اما عن علاقته بمسؤولي وعناصر من حزب الله في بلدته كفرتبنيت حيث يملك هناك محطة للمحروقات فضلاً عن تجارته في السيارات، وصف فقيه هذه العلاقة "بعلاقة زبائن"، وكشف عن انه سئل يوماً من ضابط إسرائيلي عن السيد حسن نصرالله فكان جوابه: "الله وحده بيعرف وين هوي".
في مستهل افادته، تحدث فقيه عن ضغوطات مورست عليه في مرحلة التحقيق الاولي معه، معلناً تراجعه عن أقواله السابقة.
بسؤاله قال انه بعد وفاة والده، احتفظ بهاتفه الخلوي، حيث تلقى يوماً اتصالاً من شخص عرّف عن نفسه بانه يدعى شوقي ومن أصدقاء والده، وقدم اليه واجب التعزية، ولم يعرف حينها انه إسرائيلي، وكان ذلك في العام 2005، وأضاف فقيه: لم يطلب مني شوقي شيئاً وقال لي انه علم بوفاة والدي من الصحيفة وطلب العمل معه في تجارة السيارات.
ونفى فقيه علمه المسبق بعمل والده مع الإسرائيليين، وتراجع عن أقواله لجهة ان شقيقه غسان سافر الى فرنسا في العام 1991 ولم يعد بعد علمه بصلة والده بالإسرائيليين.
ورداً على سؤال قال فقيه انه اثناء وجوده في فرنسا، تم خطفه داخل البلاد، وأضاف: "تحت الضرب قلب انهم خطفوني الى بلجيكا ومنها الى إسرائيل".
وأفاد فقيه ان داوود وهو شقيق شوقي استقبله في فرنسا على أساس ان يعملا في تجارة السيارات.
وبسؤاله عن تفاصيل ذكرها حول ذهابه الى إسرائيل وقوله انه نقل الى كريات شمونة، وفي اليوم التالي عرضوا عليه صورة والده واضاءوا الشموع عن روحه، قال فقيه: هذا السيناريو غير صحيح، وان صورة والدي كانت بحوزتي انا".
وسئل عن سبب تزويده الإسرائيليين بعناوين خاله وأعمامه وهم من حزب الله قال: هذا غير صحيح. وسئل أيضاً عن عماد عياش وحسين فحص فقال انهما من أصدقائه ولا ينتميان الى حركة أمل.
ونفى اخضاعه لدورة تدريب على قراءة الخرائط في إسرائيل، وقال ان في المخابرات ذكروا ذلك في افادته.
وسئل: ذكرت سابقاً انك بقيت 4 ساعات تخضع لدورة قراءة الخرائط وأصبحت ملماً بذلك فأجاب: "وقّعت على شيء لم اقرأه".
ونفى فقيه ان يكون شوقي وداوود سألاه عن مواقع لحزب الله بين النبطية وصور ومرجعيون، لكنه أقر بتلقينه دروساً في فرنسا حول تشفير الرسائل، وارساله 3 رسائل مشفرة لكنه قال: "لم تكن الرسائل تتضمن اية معلومات، كانت دردشة".
كما انكر تقاضيه أية مبالغ مالية لانه ليس بحاجة لذلك، وأضاف: "في العام 2006 ساعدت حزب الله وكدت أضحي بنفسي فكيف اتعامل مع العدو؟!".
وتراجع فقيه عن أقواله السابقة لجهة إرساله 15 رسالة وغيرها من الاعترافات السابقة المتعلقة بقبضه 8 آلاف دولار اثناء وجوده في إسرائيل وإنشائه موقعاً الكترونياً باسم شخص أردني".
وسئل: ذكرت سابقاً انهم طلبوا منك معلومات عن مباني ومدارس المصطفى والمقاصد والراهبات وجوامع وغيرها فأجاب: "في مخابرات الجيش يعرفون كل شيء".
وسئل: حددت في كفرتبنيت منازل أشخاص وفي شوكين وتول فأجاب: في المخابرات سألوني عن مراكز حددوها لي.
سئل: تدربت مع الإسرائيليين على مواقع تم ضبطها من جهازك وكان الهدف جمع معلومات عن مراكز تابعة لحزب الله، فأجاب: "انا وقعت على افادتي وكنت معصوب العينين".
سئل: ضبط لديك محفظة تحوي مخبأ سرياً وصوراً جوية فأجاب: يمكن الحصول على ذلك من الـgoogle".
سئل: ذكرت سابقاً ان الضابط أيوب سلمك المحفظة وبداخلها CD وفلاش ميموري فأجاب: "وقعت على أوراق لم أرها".
وعرضت على فقيه، صور تحوي هواتف خلوية وسيارة بداخلها برنامج كومبيوتر مشفر فقال ان هذه بمثابة رسائل عادية لا تحوي شيئاً أو معلومات.
وسئل عن خرائط جوية ضبطت معه تم سحبها عن جهاز الكومبيوتر الخاص به وتعليمات عن كيفية حل الشيفرة فقال ان مخابرات الجيش سحبوا الصور عن Google وعرضوها عليه، اما عن usb فقال انه استحصل عليه من شوقي في فرنسا.
وبسؤاله قال فقيه انه بعد حرب تموز بدأت علاقته بالضابطين شوقي وأيوب.
وقال بسؤاله عن سبب عمله مع ضباط الحدود كسائق ومترجم، وهو ليس بحاجة الى المال، فقال: "كنت أريد أن أساعد الناس".
وسئل: اثناء الحرب طلب منك أيوب الذهاب الى كفرجوز لاستطلاع هدف هناك، وأجبته بأن الطريق مقطوعة، فأجاب: تهربت منه فأنا ساعدت المقاومة وساعدت بلدي، وإذا تحدثت معه فليس جرماً.
وأفاد عن إلحاق أضرار في منزله نتيجة الحرب، وانه استحصل على 13 ألف دولار نتيجة ذلك وليس 41 الفاً كما أفاد سابقاً".
وسئل عن بريد ميت يحوي 13 ألف دولار وmp3 كان مطموراً في بلدة كفرعبيدا، فنفى فقيه ذلك وقال بأنه لا يعرف المنطقة وان المحققين ضربوه وهم ذكروا اسم البلدة وليس هو.
وعما ذكره سابقاً من دخوله الى إسرائيل خلال أعوام 2005 و2007 و2008 نفى فقيه ذلك انما كان يلتقي بالإسرائيليين في فرنسا.
سئل: هل سئلت عن الاسيرين الإسرائيليين فأجاب بالنفي، ولدى سؤاله عن سبب ذكر ذلك في التحقيق قال: ان المخابرات ذكروا ذلك.
وسئل عما ذكره من انه خلال ذهابه الى إسرائيل دربه خبراء على تحديد الجسور، فقال غير صحيح.
وعما إذا سئل عن الوضع الاقتصادي في لبنان فقال "هذه معلومات عامة".
وعن سبب حوزته لخط هاتف بلجيكي قال انه لزوم تجارة السيارات، وسئل عن سبب اخفاء خبر سفره الى بلجيكا وقوله انه في ايطاليا اجاب: لم افعل.
وعن سفره الى المغرب قال انه ترافق مع أصدقاء له هم عياد طه وعلي فقيه وعلي حمادة وانه اثناء وجوده هناك لم يكن أيوب يتصل به.
وعن فاتورة الخط البلجيكي قال فقيه انها كانت تصل لحدود الالف دولار وكان يدفعها من جيبه.
وعما ذكره سابقاً من ان أيوب أنّبه مرة بعد ان بلغت فاتورة الخط 22 الف دولار، نفى فقيه ذلك.
وسئل: لماذا سألك أيوب عن محلات في النبطية، فأجاب: هذه معلومات هو يعرفها.
وسئل: قلت سابقاً انه في العام 2008 ذهبت الى بروكسل ومن هناك الى إسرائيل حيث التقاك أيوب في مطار بن غوريون ولامك شوقي على استعمال الخط البلجيكي وتفاصيل اخرى لا يمكن للمحقق ان يعرفها فأجاب: ذكرت ذلك تحت الضرب.
وسئل: هل طلب منك شوقي تعريفه على أشخاص لتجنيدهم فأجاب: نعم، وانما لا اعرف ما معنى كلمة تجنيد.
ولماذا اختاروك انت فأجاب: لا أعرف.
سئل: هل طلبوا منك القيام بدور ما لتفجير سيارة بأحد مسؤولي حزب الله ورفضت، فأجاب: كلا، وسئلت عن ذلك في المخابرات.
وبسؤاله قال انه يعرف عدة أشخاص في حزب الله وعلاقته بهم مجرد زبائن في محطة المحروقات، ورداً على سؤال قال فقيه انه كان يملك خطاً هاتفياً فرنسياً وبلجيكياً والمانياً، وآخر لبنانيا، زاعماً انه كان يستعمل الخطوط الخارجية لتجارة السيارات.
سئل: يوم توقيفك أرسلت لأيوب رسالة عبر الانترنت وأبلغته فيها ان الانترنت أصبح جاهزاً فأجاب: غير صحيح انا أوقفت ظهراً من قبل حزب الله ولم اتصل بأحد.
ولماذا سلمت أيوب طوابع لبنانية من كافة الفئات، فقال: هذا غير صحيح وأنا لم أقل ذلك.
وهل سألوك عن السيد نصرالله فأجاب: كلا سئلت عن ذلك في المخابرات.
وبسؤاله عما إذا طلب منه الإسرائيليون معلومات عن نصرالله أجاب: قلت ما حدا بيعرف وينو إلا الله.
وسئل عن سبب اتصاله وأيوب 30 مرة على الخط البلجيكي فأجاب: استعملته في تجارة السيارات.
وسئل: هل ان الأهداف التي سئلت عنها تم قصفها في حرب تموز فأجاب: لم يحصل ذلك، وان أول تعارف تم في فرنسا وسئلت عن معلومات عادية، هم يعرفونها، ولم تتعرض لأي قصف.
سئل: طالما يعرفون هذه المواقع فلماذا يسألونك عنها فأجاب: "إذا الشخص بيتهدد بأهله، وأردف قائلاً: هم كتبوا ما أرادوا".
وسئل: لماذا لم تذكر ذلك أمام قاضي التحقيق فأجاب: انا لست بحاجة للمال من العدو، وسأعيد ما قلته سابقاً لاني هددت أو اقتل نفسي.
وفي رده على أسئلة النيابة العامة عن سبب تواصله مع الإسرائيليين طالما انه لم يكن يزودهم بمعلومات تهمهم، فأجاب: قالوا لي مرة اني لم اقدم لهم شيئاً، وانا لا أستطيع ان أجيب عنهم، ولا أعرف لماذا كانوا طويلي البال معي.
وبسؤاله قال فقيه: لقد أخبرت الحاج علي دقماق من حزب الله ما حصل معي في شهر أيار من العام 2007 ولم ألقَ أي جواب.
ورداً على أسئلة موكله قال فقيه ان المعلومات الواردة في الملف يعرفها الإسرائيليون وسألوني عنها.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى 13 تموز المقبل للاستماع الى افادات الحاج علي دقماق، وعياد طه وعلي فقيه وعلي حمادة.

No comments:

Post a Comment

Archives