The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 5, 2010

Almustaqbal - Detainee Mahmoud Rafeh in case Hizbullah

وكيل رافع يطلب إبطال التحقيقات
باغتيال القيادي في "حزب الله" علي صالح
المستقبل - السبت 5 حزيران 2010 - العدد 3672 - مخافر و محاكم - صفحة 10



تقدم محمود رافع بمذكرة دفوع شكلية بواسطة وكيله المحامي أنطوان نعمة، في إحدى الدعاوى الملاحق بها أمام المحكمة العسكرية، المتعلقة باغتيال أحد قياديي حزب الله علي حسين صالح في محلة الكفاءات في منطقة الضاحية الجنوبية بتاريخ 2 آب عام 2003 وتجنّده بشبكة استخبارات العدو الإسرائيلي وتوفير الوسائل له لمباشرة عدوانه على لبنان، ومعاونته على فوز قواته، وإفشاء معلومات لمنفعته، يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة.
ويطلب المحامي نعمة في مذكرته، اتخاذ قرار بإبطال كافة التحقيق الأولية، وما استتبع ذلك من تحقيقات استنطاقية اقترن بصدور قرار اتهامي أحيل بموجبه أمام المحكمة للمحاكمة.
ويستند نعمة في طلبه الى ما ورد في القرار الاتهامي من "أخطاء"، لجهة التبدّل في تاريخ وقوع جريمة اغتيال صالح، حيث ذكر القرار في متنه أن الجريمة حاصلة في 23 آب وليس في الثاني منه كما هو الواقع.
وكان رافع قد مثل أمس أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن نزار خليل، وطلب وكيله استدعاء شاهد عيان الذي اعتبره بأنه قد يقلب مجريات القضية. وصرّح نعمة أمام المحكمة أن الشاهد المذكور قد رأى إمرأة ترتدي شعراً مستعاراً، عمدت الى الاختباء بُعيد حصول تفجير سيارة صالح، وأن الشاهد أعطى أوصاف هذه المرأة، التي قد تكون هي الفاعلة بضغطها على جهاز تحكم عن بُعد ووقوع الانفجار، على حد قوله.
وقررت المحكمة في ضوء ذلك رفع الجلسة الى الرابع من آب المقبل للبث بمذكرة الدفوع الشكلية.
من جهة أخرى، أرجأت المحكمة الى الخامس من تشرين الأول المقبل محاكمة الموقوفة إيمان أيوب وزوجها الفار حسين خطاب ومحمد خطاب وجميعهم فلسطينيون بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي ودخول بلاده، وذلك لإبلاغ حسين خطاب لصقاً ولتكرار جلب محمد خطاب، بعدما لم تعد ورقة جلبه.

No comments:

Post a Comment

Archives