March 1, 2010
Aliwaa - Equality Bet Woman & Man
الاثنين 1 آذار 2010 العدد – 12818 اللواء التربوي
ورشة عمل بحثت المساواة دون تحفظ لتعزيز دور المرأة اللبنانية ولا سيما في الجنسية و<الكوتا>
الوزيرة عفيش تتحدث خلال الندوة (تصوير: سمير المصري)
تحت عنوان:<الحملة الوطنية لتعزيز دور المرأة اللبنانية من أجل المساواة بين الجنسيين بدون تحفظ في قوانين الأحوال الشخصية، الجنسية والكوتا>، نظمت لجنة حقوق المرأة اللبنانية وبالتنسيق مع اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة وبالتعاون مع الجمعية الكاتالانية للتعاون التنموي والجمعية الكاتالانية للسلام ورشة عمل يوم السبت الفائت في فندق <كراون بلازا>· حضر اللقاء وزيرة الدولة منى عفيش شويري السفير الإسباني خوان كارلوس غافو اسفيدو ونقيب الصحافة محمد البعلبكي إضافة إلى حشد من الهيئات النسائية ومنظمات المجتمع المدني المهتمات بتطوير وتعديل وإستحداث قوانين تساوي بين الجنبين· عفيش الوزير عفيش ألقت كلمة لفتت فيها إلى الإنجازات التي حققتها الحركة النسائية اللبنانية على صعيد تعديل بعض القوانين، وأكدت على أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع والسعي للحد من التمييز ضدها والعمل من أجل المساواة بينها وبين الرجل دون تحفظ في قوانين الأحوال الشخصية والجنسية والكوتا· مطر كما أكدت رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية ليندا مطر على ضرورة رفع التحفظات عن الإتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وأوضحت أن المشروع الجديد من شأنه أن يسهم في تعديل القوانين التمييزية ضد المرأة وأهمها إعتماد حق الحصة للمرأة <الكوتا> كخطوة مؤقتة مرحلية بنسبة 30% كحدّ أدنى بدءاً من إنتخابات المجالس المحلية وصولاً إلى الإنتخابات النيابية وحق المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي إعطاء جنسيتها لأولادها إضافة إلى إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية· اسفيدو بدوره، نوّه السفير الإسباني اسفيدو بحضور النساء في القطاعات العامة والخاصة في لبنان مشيراً إلى أن إسبانيا ستستمر في دعم المرأة اللبنانية في نضالها وتساندها كي تحصل على قوانين لا تميز بينها وبين الرجل وتساهم في مشاركتها بفاعلية في الحياة السياسية· جلسات العمل بعد ذلك بدأت جلسات الورشة وتقسمت إلى ثلاث: الجلسة الأولى بعنوان: <المرأة بين النصوص الدولية والوطنية والواقع السياسي والإجتماعي، أدارها ربيع ديركي وتحدثت فيها المنسقة العامة للقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة عزة الحرّ <حول الإتفاقية الدولية للقضاء على التمييز ضد المرأة> وكذلك أشارت المحامية سيتاكريشيكيان إلى واقع المرأة في المشاركة السياسية، الجلسة الثانية كانت بعنوان:<جدران التمييز ضد المرأة في قوانين الأحوال الشخصية والجنسية أدارها المحامي مازن حطيط وناقشت المحامية وفيقة منصور واقع <المرأة في الجنسية اللبنانية> وتحدثت عايدة نصر الله عن <المرأة في قوانين الأحوال الشخصية >· وفي الجسلة الأخيرة تمّ عرض ونقاش خطة عمل الحملة الوطنية من قبل عضو مكتب اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة سمير دياب بهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان وأهمية الوعي السياسي في المجتمع للمساواة بين الرجل والمرأة والعمل على إصلاح قوانين الأحوال الشخصية الجنسية والكوتا النسائية والضغط على الهيئتين التشريعية والتنفيذية من أجل إقرار المساواة ورفع التحفظات عن <السيداو> وأضاءت الورشة على الحلقة المفقودة في عمل الهيئات النسائية وهي آلية العمل التي تربط هذه الهيئات من أجل التأثير والضغط على صانعي القرار· باسمة دنش تصوير: سمير المصري
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment