The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 23, 2010

Almustaqbal - Message Of The Secretary-general Of The United Nations World Water Day, 22 March 2010

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
في يوم المياه العالمي 22 آذار 2010
المستقبل - الثلاثاء 23 آذار 2010 - العدد 3603 - شؤون لبنانية - صفحة 9


وجه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في ما يلي رسالة، لمناسبة يوم المياه العالمي، 22 آذار/ مارس قال فيها:
الماء هو منبع الحياة وهو صلة الوصل بين جميع الكائنات الحية على وجه الأرض. والماء يرتبط ارتباطاً مباشراً بجميع الأهداف التي تعمل من أجلها الأمم المتحدة، بما فيها تحسين صحة الأم والطفل وزيادة مدة عمرهما المتوقع عند الولادة، وتمكين المرأة، وتحقيق الأمن الغذائي، وإنجاز التنمية المستدامة، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من وطأته. وقد تمخض عن الاعتراف بأوجه الصلة هذه إعلان الفترة 2005-2015 عقداً دولياً للعمل تحت شعار "الماء من أجل الحياة".
ولئن أثبتت الموارد المائية التي لا غنى لنا عنها قدرتها الكبيرة على التجدد، فإن معينها بدأ ينضب وأضحى معرَّضاً للخطر على نحو متزايد. فازدياد حاجة سكان العالم إلى المياه لتوفير الأغذية والمواد الخام والطاقة لا يني يزاحم احتياجات الطبيعة نفسها من المياه اللازمة لتغذية النظم الإيكولوجية المهددة بالفعل وتوفير الخدمات التي تتوقف حياتنا عليها. وما زلنا يوماً بعد يوم نلقي في النظم المائية العالمية بملايين الأطنان من مياه المجاري غير المعالجة ومن النفايات الصناعية والزراعية. وقد أصبحت المياه النقية شحيحة وسيزداد شحها مع بداية تغير المناخ. ولا يزال الفقراء هم أول وأكثر من يعاني من التلوث ومن نقص المياه وانعدام شبكات الصرف الصحي الملائمة.
ويؤكد موضوع يوم المياه العالمي لهذا العام الذي يحمل عنوان "صحة العالم من نقاوة المياه" أن نوعية الموارد المائية وكميتها معرضان معاً للخطر. ذلك أن عدد من يموت بسبب المياه غير المأمونة أكثر من عدد من يموت بسبب أعمال العنف قاطبة، بما فيها الحروب. وهذه الوفيات عار يصم جبين البشرية وعامل يقوض جهود كثير من البلدان في سبيل تحقيق تنميتها بمداها الكامل.
إن العالم يملك الدراية الفنية التي تمكن من التغلب على هذه التحديات وتساعد على تعهد مواردنا المائية بصورة أفضل. وبلوغ جميع الأهداف الإنمائية مرهون بوفرة المياه. فلنبذل مساعينا، ونحن نحتفل بحلول منتصف العقد الدولي للعمل ونتطلع إلى قمة الأهداف الإنمائية للألفية لهذا العام، من أجل حماية مواردنا المائية وتدبيرها تدبيراً مستداماً بما ينفع الفقراء والمستضعفين وكذا جميع الكائنات الحية على وجه الأرض.

No comments:

Post a Comment

Archives