The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 15, 2010

March 15, 2010 - Elsharq - President of STL : we will know the identity of the perpetrator of the crime of the assassination of Hariri

الشرق
الاثنين 15 آذار 2010 العدد – 18258
الصفحة الرئيسية

كاسيزي: سنعلم هوية من ارتكب جريمة اغتيال الحريري••
________________________________________
اكد رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي انطونيو كاسيزي ان "هناك صعوبات تواجه المحققين في جرائم الارهاب"، مشدداً على "الحرص على عدم اعتقال اي متهم لأنه يحتفظ بقرينة البراءة حتى إدانته"•

ولفت الى ان "دساتير دول المنطقة تحظر تسليم رعايا الدولة وكذلك نحن بحاجة الى توقيع اتفاقات مع الدول من اجل تسليم اي متهم وهذا يحتاج لوقت وموافقة البرلمان، لذلك فضلنا التعامل غير الرسمي مع هذه الدول وكانت ردة فعلها في هذا السياق مقبولة"•

ونفى إمكانية توقع تاريخ "صدور القرار الاتهامي لأنه من صلاحية المدعي العام"، معرباً عن أمله بحصول "تطوّر ايجابي بحلول شهر كانون الاول المقبل"، وعن ثقته في "عمل المدعي العام كون السيّد دانييل بلمار هو عالي المهنية ولا شك بقدراته"•

وقال كاسيزي، وفي مقابلة مع قناة "العربية": "نحن نقوم بواجبنا في العمل القضائي وإرساء العدالة بعيداً عن اي ضغط او انحياز سياسي، ولا يوجد اي تدخل لا في عمل المحكمة ولا في عمل المدعي العام، كما لا يؤثر اي تقارب او تباعد بين الاطراف في المنطقة على عمل المحكمة"•

وعن إمكانية ان تؤثر زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لسورية على عمل المحكمة، قال: "لا تأثير لمثل هذه الزيارات على عملنا، وهي جزء من السياسة المحلية ونحن نسلك طريق القضاء ولا نتأثر ونحن سعداء"•

اضاف: "عندما زرت بيروت التقيت بالمسؤولين ورئيس الجمهورية ولم تمارس السلطة السياسية في لبنان اي ضغط على عملنا وأنا لم ألتقِ رئيس الحكومة ووزير الدفاع لعلاقتهما المباشرة بالمحكمة، وبالتالي أعجبت بالثقة التي يوليها لبنان والسلطة هناك بعمل المحكمة"• وأوضح انه في شهر نيسان المقبل "ستكون قاعة المحكمة جاهزة ونحن ننتظر بعدها طلب المدعي العام توجيه اي اتهام"•

ورأى كاسيزي انه "على الجميع ان يدرك ان عمل المحكمة الدولية يتطلب وقتاً لا سيما ان كل الملفات بحاجة لترجمة وكذلك التعقيدات الكبيرة التي تطرح على هذه المحاكم وكل ذلك يتطلب وقتاً"• وأضاف: "لا يراودني ادنى شك في اننا سنكشف الحقيقة وأنا واثق من وصولنا إليها، كما ستكون تجربتنا جديدة وستشكل إسهاماً في تقوية القضاء اللبناني وسنكتشف الحقيقة استناداً الى أعلى معايير العدل، ونحن معنيون في كشف هوية من ارتكب هذه الجريمة وحرصاء أيضاً على قرينة البراءة"• ولفت الى ان المحكمة "لم تصطدم مع اي معارضة من اي دولة من دول المنطقة"•

وعما يقوله لعائلات الضحايا، رأى كاسيزي انه "يتوجب عليهم الثقة بالمحكمة كونها تقوم بعمل مهني ومهارة عالية وسيحصلون على العدالة وسنعلم هوية من ارتكب الجريمة وسنثبت مهنية عملنا"•

No comments:

Post a Comment

Archives