محلّيات
تاريخ العدد 15/03/2010 العدد 11541
حرب لا يرى القانون ضرورة والوزارة تسدّ الثغرات باتفاقيات مع الدول المصدّرة حقوق العاملات في المنازل رهن ضمير أرباب العمل ومكاتب الاستخدام مادونا سمعان
بين عاملة فليبينية تتقدّم بشكوى ضدّ ربة عملها أمام المحاكم اللبنانية، وأخرى تقتلها لسبب أو لآخر، مروحة من القصص والروايات والتجارب الشخصية، تخفي في ظلالها غضباً من فقر قاد إلى خلف البحار، أو ربما فرحاً بالكدّ والتعب في كنف عائلة لا تحوّل عقدها النفسية إلى إسقاطات على من أتاها «خادماً». مثل الفيليبينيات، حال الأثيوبيات والنيباليات والسريلنكيات، كما الآتيات من مدغشقر وبنغلادش وغيرها من البلدان المصدّرة للعمالة. قصص وتجارب مربوطة بعقد عمل ثلاثي الأطراف، لا تقف بنوده حاجزاً أمام إخلال أي طرف من الأطراف به (العاملة ومكتب العاملات وربة المنزل). وقد طوّرته وزارة العمل ومديرية الأمن العام اللبناني ليتضمّن تفاصيل عن ساعات العمل والإجازة ومكان النوم والإقامة وما شابهها من الأمور... لا سيما وأن ما من قانون ينظّم، وبالتالي يحاسب مخالفيه. لتبقى العلاقة الثلاثية رهن ضمير الأطراف المجموعة بالعقد، خاصة أنه ما من آلية موضوعة لمراقبة تنفيذه. ولعلّ العلاقة بوزارة العمل لا تشتمل على أكثر من التنظيم اللوجستي لاستقدام العاملات وإقامتهن. فيما تشكّل سفارات دولهن وقنصلياتها مرجعية لحلّ النزاعات، إن استطاعت العاملات التواصل معها. أخيراً، شهدت الساحة اللبنانية حراكاً دبلوماسياً، في محاولة من بعض السفراء والقناصل لكسب أكبر رزمة ممكنة من الحقوق لمواطناتهن من جهة، وللتلويح بحظرهن عن العمل في لبنان، من جهة أخرى. وقد بدأ يتكرّس، على الأقل إعلامياً، بين البلدان الأسوأ في العالم على مستوى التعامل مع المستخدمات الأجنبيات. وقد تطوّر النشاط إلى زيارة بعض وزراء العمل لنظيرهم اللبناني، وآخرهم الأثيوبي والبنغالي، «لوضع النقاط على الحروف في ما خصّ تعامل اللبنانيين مع مواطناتهن»، وفق ما أشارت إليه مصادر معنية. ولم يتم الكشف عن فحوى البحث أو النقاط التي تمت مناقشتها خوفاً من إفساد علاقات تلك الدول مع لبنان. على الرغم من هذا الواقع وهذا الحراك، لا يرى وزير العمل بطرس حرب ضرورة لإقرار قانون أو وضع نصوص قانونية ترعى شؤون العاملات في المنازل، حسبما قال لـ«السفير»، على أساس أن عقد العمل الموّحد «يحل كافة المشاكل إذا تمّ تطبيقه كما يجب». وأضاف حرب أن «لبنان ليس سيّئاً في هذا المجال كما يتم وصفه ولا يجب أن نمارس سياسة جلد الذات»، مشيراً إلى حادثة قتل إحدى الفيليبينيات لشقيقة ربة المنزل حيث تعمل. وهي الحادثة التي دفعته إلى جمع المعنيين في السفارات وممثلي أصحاب المكاتب للتباحث في الأسباب وآلية معالجة المشاكل. ولفت إلى أن سلسلة الاجتماعات التي يعقدها في الوزارة مع المعنيين تهدف إلى وضع قيود وتنظيم عمل الأجنبيات في المنازل، على أن يصار إلى خلق آلية عمل مشتركة تتحمل مسؤوليتها الوزارة والدول المعنية والأجهزة المختصة. من دون أن يغفل ملاحظات بعض السفارات كالفيليبينية التي أدّت إلى حظر استقدام مواطناتهن إلى حين وضع آلية ترسم أطر التعامل معهن. تعمد دول عديدة إلى اعتماد سياسة الحظر ومنها أثيوبيا والنيبال كما الفيليبين... يدوم حظر بعضها لوقت طويل بينما يبدو حظر بعضها الآخر متقطعاً، ولعلّها سياسة الردع الوحيدة للممارسات اللبنانية في المجال. من هنا، ما زالت الفيليبين تحظر استقدام العاملات إلى لبنان، بحسب سفيرها جيلبرتو آسوكي، وذلك «إلى حين التوصل إلى اتفاقية مشتركة بين الدولتين تحمي وترعى عمل الرعايا الفيليبينيات في لبنان». وقد أشار آسوكي لـ«السفير» إلى أن الجولة الأولى من الاجتماعات بين المعنيين الفيليبينيين واللبنانيين بدأت في أيار 2009، من دون أن تؤول إلى أي اتفاقية بل إلى التوافق على استكمال المباحثات في المجال. كانت الفيليبين حينها قد تقدّمت بمسودة اتفاقية «تنتهك السيادة اللبنانية»، بحسب تعبير مصادر معنية لبنانية، «لأنها نصتّ على أن أي خلاف بين العاملة وربة العمل في لبنان تتم معالجته وفقاً للقانون الفيليبيني». غير أن آخر خطوات البحث اليوم بين الدولتين، هي مسودة اتفاقية أعدّها الطرف اللبناني «تعكف الفيليبين على درسها ووضع ملاحظاتها عليها لإعادتها إلى الطرف اللبناني في القريب العاجل»، وفق آسوكي الذي أكد أن عدد الشكاوى المقدمة من قبل الفيليبينيات إلى السفارة زاد عمّا سبق من سنوات. كذلك، تنتظر أثيوبيا توقيع اتفاقية العمل بينها وبين لبنان لوقف حظر استقدام الأثيوبيات، وفق ما أعلنته وزيرة العمل الأثيوبية خلال زيارتها الأخيرة إلى لبنان. من جهتها، تلفت مسؤولة العلاقات العامة في سفارة سريلنكا جومانا رشيد إلى أن علاقة سريلنكا مع لبنان على هذا المستوى قديمة، وأن السفارة «تعمد إلى مراقبة العلاقة القانونية بين الكفيل والعاملة السريلنكية منذ طلبها إلى حين انتهاء عقدها. كما تطلب مسبقاً معلومات عن الكفيل وعمله وعدد أفراد العائلة أو القاطنين في المنزل. كما تصرّ السفارة على إيداع الكفيل مبلغ مليون ونصف ليرة لبنانية في مصرف الإسكان، لا يمكن أن يستعيده إلا بعد نهاية عقد العمل وحصول العاملة على أجرها بالكامل». كذلك، تعمد بنغلادش إلى مراقبة العلاقة القانونية كما الاجتماعية بين العاملة والكفيل، ويلفت قنصلها الفخري في لبنان محمد دندن إلى مطالبتها بأن «يتحمّل مكتب الخدم أو الكفيل مسؤولية سوء معاملة الفتاة طالما هي موجودة في المنزل حيث تعمل وليس فقط خلال الأشهر الثلاثة الأولى المعدّة للتجربة». تفضّل القنصلية التعامل مع الكفلاء عبر المكاتب و«هذا ما يحدث في 95 في المئة من الحالات، الا في حال كان الكفيل من الناس المعروفين أو يتقن عملاً يطمئننا إلى أنه سيعامل الفتاة جيّداً أو حتى إدانته في حال أخلّ بعقد العمل أو أساء إليها»، يقول دندن. ويضيف أن همّ القنصلية الأول اليوم هو «محاربة ما أسماهم بالـ «brokers» الذين يعملون وفق مكاتب وهمية أو كأذرع لمكاتب تغرّّ بالفتيات لعمل مسيء». من جهتها، تشنّ «نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملات الأجنبيات في لبنان» حملة على المكاتب الوهمية، خصوصاً أن عدد المكــاتب بــلغ 560 مكتباً بعد العام 2006 (في حين لم يتخطّ الـ180 مكتباً أيام الوزير طراد حمادة)، فيما تضمّ النــقابة 260 مكتباً منها. ويلفت نقيب أصحاب المكاتب هشام برجي «السفير» إلى «وجود حوالى 150 مكتباً لا تزاول المهنة بشكلها الصحيح»، محذراً من لجوء اللبنانيين إلى التعامل مع المعلنين منها في الصحف والمجلات: «أولاً لأنها بالإعلان عن نفسها تخالف مذكرة وزارة العمل التي تحظّر الإعلان في هذا المجال تحت طائلة سحب رخصة عمل المكتب، وثانياً، لأن الإعلان بحدّ ذاته مسيء لحقوق الإنسان، وثالثاً، لأن تلك المكاتب في غالبيتها تبدّل أرقام هاتفها باستمرار منعاً لمراجعة اللبنانيين أو الأجانب في حال إخلال الطرف الآخر بالعقد». بعيداً عن مشكلة المكاتب الوهمية، يلخّص برجي مشاكل القطاع بعدم وجود قانون يرعى وينظّم استقدام وعمل الأجنبيات في المنازل. ويسأل عن مصير لجنة شكّلها رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في العام 2006 لوضع عقد عمل موحد، والتي توقفت اجتماعاتها لأسباب «بيروقراطية» كما أفيدت النقابة. وهي لجنة لم يسمع بها من قبل الوزير حرب، كما قال لـ«السفير». ولفت برجي إلى أن الإنجاز في المجال لا يتعدى تعديل عقد العمل لدى الكاتب بالعدل «بحيث لم يكن يلحظ حقوق العاملة بشكل واضح، علماً أن ما لحظه ليس أقصى طموحنا». ويضيف أن المذكرات الصادرة لا تكفي لضمان حقوق العاملة أو ربّ العمل أو المكتب، خصوصاً وأن «بعض المكاتب لا تعترف بفترة الثلاثة أشهر تجربة، وترفض استعادة العاملة إذا أرادت العائلة ذلك، فتضغط هذه الأخيرة عليها فتعيدها إلى بلدها قسراً أو تضيّق عليها، فتنتحر». تتواصل النقابة مع كافة سفارات الدول «المصدّرة للعمالة» لتنظيم استقدام العاملات ووضع أطر تضمن حقوقهن: «من هنا نحاول تكثيف الاجتماعات معها، علماً أن كل ذلك لا يعوّض عن قانون ينظّم ويحمي خصوصاً أن قانون العمل اللبناني استثنى العاملات في المنازل من أحكامه فبقين من دون غطاء قانوني»، بحسب بر جي. وهو يلمح إلى أن النقابة قد تطلب حظر استقدام عاملات من إحدى الجنسيات مع تسجيل هروب عدد كبير من مواطناتها من منازل أرباب عملها للعمل ضمن شبكات خاصة، باتت معلومة تجمعاتها. في غياب القانون، يتكفّل الضمير بصحة العاملة ومعــاملتها وإقامتها وحصولها على أجرها، أو عملها بشكل مجدّ من جهة ربّ العمل. وإذا كانت وزارة العمل قد ارتأت، ولعقود، أن لا جدوى من إقرار قانون ينظّم عمل الأجنبيات في المنازل، فإن النائب نواف الموسوي كان قد أعلن لـ«السفير « أنه سيقترح ضمّ موضوعهن إلى الخطة الوطنية لحقوق الإنسان «ليصار إلى صياغة مشروع قانون ومن ثم إقراره». تجدر الإشارة إلى أن بعض الولايات الأميركية تحظّر مثل هذا النوع من العمل على أساس أنه نوع من «استعباد»، والعمل في المنازل لا يتعدى عدداً معيناً من الساعات، ولا يشمل الإقامة والمنامة في منزل ربّ العمل.
The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.
Search This Blog
Labels
Special Tribunal for Lebanon
Detention cases
Judiciary and Prison System
Enforced Disappearance
Women's rights
Kidnappings
ESC Rights
Environment
Non Palestinian refugees and Migrants
Public Freedoms
Palestinian Rights
Military Court
NGOs
Children rights
Torture
Minorities Rights
CLDH in the press
health
Human Rights Defenders
Death Penalty
Lebanese detained in Syria
disabled rights
Political rights
Displaced
LGBT
Racism
Right to life
March 15, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Archives
-
▼
2010
(4682)
-
▼
March
(399)
- Naharnet - Prisoners Stitch Their Way Out Of Prison
- Albalad - Escwa Women In Arab Countries
- March 31,2010 - Naharnet - Prisoners Stitch their...
- March 31, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon Iranian In...
- March 31, 2010 - L'Orient le Jour - Iran Tehran fr...
- March 31, 2010 - L'Orient le jour - TSL : on cherc...
- March 31, 2010 - Alakhbar - Rule 74
- March 31, 2010 - Daily Star - STL interrogations o...
- March 31,2010 - naharnet Germany Alleged Lebanese ...
- March 31,2010 - almustaqbal - Improvement of pris...
- March 31,2010 - albalad - Concert in Roumieh Pris...
- March 31,2010 - Alakhbar - Detainees Rights
- March 31, 2010 - Now Lebanon - Nasrallah refuses a...
- Assafir - Global Warming The Focus Of Discussions
- Annahar - Environmental Massacre
- March 31, 2010 - The Daily Star - Oped: Are Lebano...
- Almustaqbal - Ministry of finance attended women'...
- Albalad - Woman Quota
- March 30,2010 - assafir - Iraqi spends two years a...
- March 30, 2010 - Assafir - Lebanon The family of t...
- March 30, 2010 - Annahar - Interview with STL spok...
- March 30, 2010 - The Washington Institute - Beirut...
- L'orient Le Jour - Jabal Moussa : des perspective...
- March 30, 2010 - PRESS RELEASE - Algeria: Gatherin...
- Aliwaa - Children Labor
- March 30, 2010 - Now Lebanon - Sfeir says STL shou...
- March 30, 2010 - Naharnet - Phalange Party: Refrai...
- March 30, 2010 - L'Orient le jour - Hariri à Sofia...
- March 30, 2010 - L'Orient le jour - Hariri : La vé...
- March 29,2010 - Aliwaa - CLDH demonstration In sup...
- Almustaqbal - Global Warming
- Almustaqbal - Commissioned By The Minister Of Env...
- Almustaqbal - Attempts To Construction Of The Env...
- Daily Star - First Lady Honors Winners Of Childr...
- March 29, 2010 - The Daily Star - Lebanon Rights w...
- March 29, 2010 - Daily Star - Hizbullah chief vows...
- March 29, 2010 - L'Orient le jour - Réponse implic...
- March 28, 2010 - Naharnet - Nasrallah to React to ...
- March 28, 2010 - Naharnet - Qassem Snaps Back at R...
- March 28, 2010 - ILoubnan - Wahab meets Spanish am...
- March 28, 2010 - Naharnet - Amnesty International ...
- March 28, 2010 - Now Lebanon - Wahhab: I do not tr...
- March 28, 2010 - Now Lebanon - Qassem says Hezboll...
- March 28, 2010 - Naharnet - Amnesty International ...
- March 28, 2010 - Press TV - Hezbollah to elucidate...
- March 27,2010 - Daily Star - Five still on trial ...
- March 27,2010 - Daily Star - Judge seeks death pen...
- March 27,2010 - Assafir - Ruwad replies to General...
- March 27,2010 - almustaqbal Lebanon Five still on...
- March 27,2010 - almustaqbal - CLDH sit in front of...
- March 27,2010 - aliwaa - Judge seeks death penalt...
- March 27,2010 - Aliwaa - Detainee Mahmoud Rafeh
- March 27, 2010 - Now Lebanon - Not just Mugniyah, ...
- Daily Star - Un Institutions To Turn Off Lights ...
- Aliwaa - Un Institutions To Turn Off Lights For ...
- March 27, 2010 - Naharnet - HRW: Libya Must Reveal...
- March 27, 2010 - ILoubnan - Hezbollah says Nasrall...
- March 26, 2010 - Now Lebanon - Nicolas says Khazen...
- March 26, 2010 - Now Lebanon - Zahra: LF will not ...
- March 26, 2010 - Ya Libnan - UN team asked to quiz...
- March 26, 2010 - Naharnet - Bellemare's Office: Sp...
- March 26, 2010 - Now Lebanon - Bellemare dismisses...
- March 26, 2010 - Now Lebanon - UN panel asks to qu...
- March 26, 2010 - Now Lebanon - Is Lebanon scared o...
- March 26, 2010 - Now Lebanon - Achouri refuses to ...
- Assafir - The Domestic Violence Conference
- March 25,2010 - assafir - FSI detainees in adlieh...
- March 25,2010 - almustaqbal - Human rights and det...
- March 25,2010 - Alakhbar - CLDH Refugees in Prisons
- March 25,2010 - NNA Lebanon CLDH solidarity sit ...
- March 25, 2010 - Daily Star - Tribunal investigato...
- March 25, 2010 - Now Lebanon - LBCI: Three-dimensi...
- Aliwaa - Waste Treatment Plant
- March 25, 2010 - Naharnet - Wahab: Leaked Tribunal...
- March 25, 2010 - Naharnet - Judicial official conf...
- March 25, 2010 - PRESS RELEASE - Ban Demands Justi...
- March 25, 2010 - The Daily Star - Cabinet delegate...
- Elsharq - Violence Against Woman
- Alakhbar - Apartheid In Zahleh Prison For Women
- Assafir - Conference About Women
- March 24,2010 - Daily Star - Court jails 20 AlQaed...
- March 24,2010 - almustaqbal - End the questioning ...
- March 24, 2010 - Ya Libnan - STL: Investigation of...
- March 24, 2010 - Naharnet - Fayyad: Hizbullah Not ...
- March 24, 2010 - Now Lebanon - Assad supports Slei...
- Aliwaa - World Water Day
- March 24, 2010 - Ya Libnan - Hussein: STL will not...
- March 24, 2010 - Almustaqbal - STL investigators :...
- March 24, 2010 - Al Hayat - Iraq Mass Grave
- March 23, 2010 - Daily Star - Tribunal investigato...
- March 23, 2010 - Naharnet - Investigators Begin 3-...
- March 23, 2010 - Now Lebanon - STL investigation t...
- March 23,2010 - L'Orient le jour - Fateh el-Islam ...
- March 23,2010 - L'Orient le jour - Loi 463 sur la ...
- March 23,2010 - L'orient le jour Lebanon In Roumie...
- March 23,2010 - Daily Star - Mothers of detained F...
- March 23.2010 - Daily Star Lebanon Arrest warrant...
- March 23,2010 - aliwaa -Mothers of detained Fatah ...
- March 23,2010 - alakhbar - Islamists Detainees
- Daily Star - Palestinian Refugees
-
▼
March
(399)
No comments:
Post a Comment