The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 15, 2010

Alanwar - Women Associations

الانوار
الاثنين 15 آذار 2010 العدد – 17399

تحقيقات


الجمعيات النسائية في المتن الأعلى كرّمت سيدتين نورا جنبلاط: بعض القوانين تتطلّب تحديثاً لتحصل المرأة على حقوقها الطبيعية

كرمت الجمعيات النسائية في المتن الاعلى ولمناسبة اليوم العالمي للمرأة، السيدتين المناضلتين سلمى سعد صفير وسلوى حماد الاعور، في احتفال حاشد أقيم في قاعة المركز الاجتماعي في بلدة بتخنيه، برعاية وحضور السيدة نورا وليد جنبلاط. حضر الحفل النائب السابق أيمن شقير، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن والمجلس المذهبي العميد عصام ابو زكي، امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض، نائب رئيس الحزب المحامي دريد ياغي وعدد من أعضاء مجلس قيادة الحزب، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي في لبنان الدكتورة وفاء عابد، مدير عام تعاونية موظفي الدولة انور ضو، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، رئيسة لجنة حقوق المرأة السيدة ليندا مطر، وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي هادي ابو الحسن، ممثلة اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي المحامية غادة جنبلاط وعدد من اعضاء المجلس المذهبي، رئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى مروان صالحة، رئيس رابطة مختاري قضاء بعبدا نديم شعبان، ممثل نقابة الفنانين وليد ابو الحسن، المفتش العام المالي الدكتور صلاح الدنف، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في المتن ليندا العنداري، السيدة رحمة الحاج ممثلة حركة أمل، رئيس بلدية بتخنيه فيصل ابو الحسن، عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني الدكتور فيصل عز الدين، ممثلي الجمعيات والاتحادات النسائية في الجبل، مدراء مدارس وفاعليات روحية واجتماعية وحشد كبير من الحضور. بعد النشيد الوطني، تحدثت المربية مي هلال باسم الجمعيات النسائية في المتن الاعلى فقالت: ان يوم المرأة هذا العام أردناه يوما للتكريم لانه تاريخ سجلته المرأة المناضلة وهو مناسبة تتلاءم مع طبيعة السيدتين المكرمتين المناضلتين سلمى صفير وسلوى الاعور والتكريم له أكثر من معنى، فهو إيفاء لدين وأداء لحق، هو مناسبة للاقتداء والتنشئة، وهو تذكير للناس بأهل الفضل وبنعمة المحبة والعطاء والسيدتان المكرمتان مثال يقتدى به في المحبة والعطاء وفي النضال والعمل الانساني. بعد ذلك، ألقى الاديب والمربي كمال سري الدين كلمة تعريف بالمربية سلوى حماد الاعور، وعرفت السيدة عايدة خداج ابو فراج بالسيدة سلمى صفير. والقى مدير عام تعاونية موظفي الدولة انور ضو كلمة قال فيها: سلمى صفير هي المعلمة المعطاءة، وقد كان لي شرف زمالتها في ايامنا الاولى في التعليم الثانوي في ثانوية بعقلين الرسمية، يوم كانت ثانوية بعقلين هي ثانوية الجبل كله، من المتن الى الشوف والاقليم، والمتميزة بجهود أساتذتها الأكفاء، ولا سيما منهم مديرها المعطاء الذي كانت الاخلاق لحمته والعطاء سداه، ابن المتن الاعلى الاستاذ الفاضل هاني ابو الحسن .. وكانت سلمى مثالا يحتذى في أخلاقها وتعليمها ودورها التربوي. اما الدور الاهم لسلمى فهو في نضالها من اجل المرأة، وهذا هو مبرر تكريمها في يوم المرأة العالمي، وسلمى المناضلة الوطنية في حزب كمال جنبلاط الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي افسح في المجال للرفيقة سلمى كي تفجر مواهبها النضالية والقيادية، وتعطي من سهرها وعرقها، بل من روحها، من أجل تعزيز دور المرأة على المستوى الوطني. فهي رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي من العام 1976 حتى العام 2004، ومفوضة الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الاشتراكي من العام 1979 حتى العام 2004، وهي عضو مجلس القيادة في الحزب منذ ثلاثين عاما وما تزال. السيدة جنبلاط والقت صاحبة الرعاية السيدة نورا جنبلاط كلمة قالت فيها: نلتقي في هذه الامسية والعالم احتفل منذ ايام قليلة بيوم المرأة العالمي الذي من المفترض ان يشكل مناسبة لمراجعة واقع المرأة على المستويين الدولي واللبناني، لا سيما ان مئة سنة قد مرت على إطلاق وتكريس هذا اليوم بجهد بذل من قبل ناشطات في الاحزاب الاشتراكية الاوروبية في كوبنهاجن في 8 آذار 1910، ومنذ ذلك الوقت، تحول هذا الموعد الى محطة سنوية يحتفل فيها العالم بحقوق المرأة التي، للاسف، لا تزال تشوبها كثير من العثرات التي تتطلب معالجة جادة. اضافت: في لبنان، استطاعت المرأة ان تحقق خطوات متقدمة على الصعيد الاجتماعي والتربوي والانساني، الا ان بعض القوانين اللبنانية لا تزال تتطلب تحديثا لتحصل المرأة على حقوقها الطبيعية. ولكن على أهمية إصدار هذه التشريعات غير المكتملة يبقى الاهم هو تطبيقها، والاكثر أهمية هو تطوير النفوس. فعلى الرغم من ان المرأة اللبنانية نالت حق الانتخاب والترشح سنة 1953، واستلزم الامر ستين عاما لتنال فقط عشرين بالمئة من المجالس البلدية، ولم تصل حتى الى نصف المساواة. وعلى الرغم من ان لبنان أبرم سنة 1996 الاتفاقية الدولية لإلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الا ان التحفظ المستمر على مواد تتعلق بالمساواة في قوانين الاحوال الشخصية يطرح أكثر من علامة استفهام عن مدى الحرص على التغيير الفعلي لواقع المرأة. وعلى الرغم من ان البيان الوزاري للحكومة قد أدرج مؤخرا موضوعي قانون منح المرأة اللبنانية الجنسية لزوجها وعائلتها وقانون الحماية من العنف الاسري، الا ان هذين القانونين لم يبصرا النور حتى الساعة ربما لانشغال كبار القوم بقضايا اكثر أهمية، على أمل ان نرى تقدما ملموسا في وقت قريب اضافة الى تعديلات مطلوبة في قانوني العمل والضمان الاجتماعي. وتابعت السيدة جنبلاط: أستغل هذه المناسبة لأضيء على جانب مشع تحقق مؤخرا وهو الاجازة للام اللبنانية ان تفتح حسابا مصرفيا لصالح اولادها القاصرين، والفضل يعود الى جهود الرفيقة وفاء عابد رئيسة الاتحاد النسائي وكل الذين ساهموا في هذا الانجاز. واكدت ان النضال الذي خاضته المرأة طوال العقود الماضية وكل الانجازات التي تحققت حتى الآن، ولو غير مكتملة، هي بفضل رائدات ومناضلات من أمثال السيدتين سلمى صفير وسلوى الاعور، وهما لعبتا أدوارا عديدة على المستويات السياسية والاجتماعية والانسانية والتربوية، وهما شكلتا قدوة للاجيال الطالعة، وهذا موضع اعتزازي وتقديري. بعد ذلك، سلمت السيدة جنبلاط دروعا تقديرية للسيدتين صفير والاعور مقدمة من الجمعيات النسائية في المتن الاعلى وباقات الزهور. ثم قدم مركز الصليب الاحمر في فالوغا درعا تقديرية لرئيسته السيدة سلوى الاعور. وشكرت كل من صفير والاعور هذه اللفتة الكريمة من سيدات المتن ليقام بعد ذلك حفل كوكتيل بالمناسبة.

No comments:

Post a Comment

Archives