The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 19, 2010

March 19, 2010 - Al Hayat - Lebanon Mothers of missing in Her Day

بيروت - «الحياة»
«أجمل الأمهات» في «خيمة الحرية»

كانت أمهات المفقودين أمس على موعد لتكريمهن لمناسبة عيد الأمهات واليوم العالمي للمرأة، في ساحتهن - حديقة جبران خليل جبران مقابل مبنى «أسكوا».
فـ «أجمل الأمهات» جئن أمس، بناء لدعوة من «مركز الخيام لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب»، متأنقات ليس بأجمل الثياب، بل بصور ابنائهن الذين ما زال مصيرهم مجهولاً في غياهب النسيان، كي يتسلمن ميداليات «أجمل الأمهات».
والتحية الأولى، كانت الى حارسة الخيمة «الشهيدة» أوديت سالم التي قضت العام الماضي حين صدمتها سيارة أمام خيمة الاعتصام، ثم الى الأمهات الشهيدات، فالأمهات المناضلات وهن: جانيت عيد، لميا سعادة، فاطمة مطر، يسرى شعراوي، فدوى شعراوي، ادال الغوش، حليمة جمال، هناء زكزوك، هيام الغربال، ناديا اديب، سعاد ابو نكد، منتهى حيدر، انطوانيت ديب عقيقي، ماري حداد، سونيا عيد، جانيت يوسف، نور حنا، مايا عبدالله، ناهيل شهوان، ماري حداد، حياة ياسين، زينب فياض، زينب حمادة، نجلا دبوق، ماجدة بشاشة وفاطمة الزيات.
واعتبر المركز في بيان أن «هذه القضية الإنسانية التي تمثلها هذه الخيمة منذ اكثر من خمس سنوات هي صرخة تجاه كل الضمائر لتجد حلاً لقضية المفقودين. هذه القضية التي يلفها صمت الدولة تجاه معاناة الأمهات تجسد لدينا القلق على مستقبل اولادنا في مجتمع لا يأبه بمعاناة ابنائه»، مطالباً الدولة بـ «تبني هذه القضية الإنسانية، ووضعها في أولويات عملها لحل هذه المسألة العالقة منذ سنوات من دون ان يتحرك ساكن».
وأضاف: «تعبت الأمهات من الوعود العقيمة التي لم تنتج لغاية اليوم حلاً لقضيتهن»، مشيراً إلى «أنهن أصبحن رمزاً للصبر والتحمل بعدما قضى بعضهن نتيجة المرض وبعضهن شهيدة الانتظار وهي تناضل من أجل استعادة أبنائها او معرفة مصيرهم».
وناشد المركز المجتمع الدولي «تشكيل لجنة دولية لكشف مصير كل المفقودين سواء كانوا في السجون السورية ام الإسرائيلية»، داعياً كل أمهات لبنان الى «زيارة الخيمة في عيد الأم، لأن عيدكن لم يأتِ بعد طالما الأحباب وفلذات الأكباد في غياهب السجون».
وذكّر رئيس جمعية «سوليد» غازي عاد، الحكومة بـ «ضرورة تشكيل هيئة وطنية في أسرع وقت لمعالجة ملف الاختفاء القسري»، مشيراً الى وعودها السابقة، لا سيما في البيان الوزاري، الا انه «لم يتم اي تحرك حتى اليوم لوضع هذه القضية على سكة الحل». ودعا عاد الى لقاء تضامني لدعم هذه القضية الاحد المقبل في «ساحة الخيمة».

No comments:

Post a Comment

Archives