July 30,2010 - almustaqbal Lebanon Moultazimoun reject pressure on the International Tribunal.doc

"ملتزمون" ترفض الضغوط على المحكمة الدولية
زوين: الحقيقة هي الوسيلة الوحيدة للوصول الى العدالة
المستقبل - الجمعة 30 تموز 2010 - العدد 3726 - شؤون لبنانية - صفحة 8





جانا الحويس
لفت المنسق العام لجمعية "ملتزمون" نجيب زوين الى ان كل التصريحات والضغوط التي تتعرض لها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي ظهرت في الاونة الاخيرة تضع اللبنانيين والمجتمع الدولي امام خيارين: اما افتعال حرب اهلية - اقليمية واما التنكر للعدالة وموجباتها، مؤكدا ان المحكمة الدولية هي مطلب وطني رسمي وشعبي لانها الوسيلة الوحيدة المتاحة لكشف قتلة القادة السياديين. ودعا الى التجمع نهار الثلاثاء المقبل رفضا لما تتعرض له المحكمة من ضغوط.
كلام زوين جاء خلال مؤتمر صحافي عقدته جمعية "ملتزمون" في فندق "لو غابريال" الاشرفية، امس بعنوان "لا للحرب... نعم للمحكمة الدولية من اجل السلام" بحضور منسق الامانة العامة لقوى 14 اذار فارس سعيد وعدد من فاعليات المجتمع المدني.
واشار زوين في كلمته الى انه بات من الواضح ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تتعرض لشتى انواع الضغوط والتهديدات لمنعها من تحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين والقتلة، وقال:ان "كل هذه الخطب والتصريحات والبيانات التي ظهرت في الاونة الاخيرة تضع اللبنانيين والمجتمع الدولي امام خيارين: اما افتعال حرب اهلية - اقليمية واما التنكر للعدالة وموجباتها".
واضاف: "ان ما يجري اليوم من حملات ضد المحكمة هو بطبيعته تهديد خطير لمسيرة بناء الدولة والسلم الاهلي، وهدفه مقايضة اللبنانيين وابتزازهم، مشددا على ان المحكمة الدولية هي مطلب وطني رسمي وشعبي، لانها الوسيلة الوحيدة المتاحة لكشف قتلة القادة السياديين الاحرار ومئات المواطنين الابرياء".
ورأى ان "الحقيقة مهما كانت هي الوسيلة الانجح للوصول الى العدالة"، وقال: "ان تطبيق القوانين هو الممر الاجباري والوحيد للحفاظ على امن وكرامة الانسان"، مشددا على ان "قيام المحكمة وفق ارقى المعايير الحقوقية كان استجابة حضارية وعقلانية للتصدي لمسلسل الاغتيالات الذي ضرب لبنان".
وتوجه الى اللبنانيين بالقول: "انهم يحاولون الغاء حقكم بالحياة وسلبكم الامل بغد مشرق ويسعون للحد من طموحاتكم وسوقكم الى الذبح ويفرضون عليكم سياسة الصراعات والحروب المستمرة"، داعيا اياهم الى المشاركة في التحرك الذي سيقام يوم الثلاثاء في 3 آب الساعة السادسة في حديقة الشهيد سمير قصير وسط العاصمة، لرفض الحرب والفتنة والتخويف والترهيب والتخوين، ودعما للمحكمة الدولية والتأكيد على السلم الاهلي وبناء لبنان وطن الانسان والكرامة والحرية والديموقراطية والتعددية