The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

July 25, 2014

Ad-Diyar - Major General of GSO after 6 months launching for new Retention Center, July 25, 2014



مبنى جديد سيدشن بعد 6 أشهر اللواء إبراهيم : عار أن تبقى النظارة الحالية 




اثناء تفقد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لمراكز مديريات الامن العام وفروعه والاماكن التابعة للمديرية بعد تسلمه لمهامه حيث قال اثناء تفقد نظارة الاحتجاز الموقت للرعايا الاجانب، عار ان تبقى هذه النظارة، واعطى تعليماته على الفور بضرورة تجهيز مبنى جديد ولائق لهؤلاء الناس... حيث بدأ بعدها بناء مبنى جديد للنظارة، ومجهز بافضل الوسائل وبكلفة مليون و300 الف دولار مؤمنة من هبات دولية ينتهي العمل به بعد 4 او 5 اشهر ليتم نقل الموقوفين الموقتين من رعايا اجانب وعرب.
النظارة الحالية تم تدشينها عام 2002 من قبل وزير الداخلية الياس المر ويعترف العميد معروف عيتاني رئيس مكتب شؤون العمليات خلال جولة على المبنى بوضعها السيىء وبأنها مركز احتجاز موقت وغير لائق ويستطرد بالقول: نحن طلبنا من المنظمات الحقوقية والتي تعنى بشؤون الموقـوفين الموقتين مسـاعدتنا لايجاد مبنى جديد وطلبنا منهم التحرك والضغط على الدولة والمؤسسات الدولية لمساعدتنا لتأمين البديل، واشار الى ان الشغل الشاغل للواء ابراهيم تأمين مركز جديد وهو يتابع القضية شخصيا ويتجاوز بجهوده الكثير من الامور الروتينية والمعاملات للاسراع بانجاز الملف.
ويضيف «يتسع المركز لـ400 شخص ويوجد فيه 346 موقوفاً حالياً، ونحن لم نعد اي مواطن الى دولته عليه اي خطر وتحديدا من السوريين، ونتحدى ان تقول لنا اي منظمة انسانية او حقوقية اننا اعدنا شخصا واحدا الى بلده، عليه خطر الملاحقة لسبب ما.
واضاف: عندما ننتهي من بناء المبنى الجديد تحل كل القضايا والمبنى مجهز بكامل انواع الرعاية ويضم مستوصفا كبيرا فيه كل التجهيزات.
ويضيف: هناك اشخاص يدخلون خلسة ويجب ترحيلهم كما يعمل بهذا الاجراء في كل الدول واحيانا كثيرة يقوم الامن العام بتأمين تذاكر السفر لهؤلاء وتساءل ماذا سنحقق مع الهنود والعمال السيريلانكيين. فكل الذين اوقفوا معظمهم من هذه الدول لا بل العكس نعطي احيانا مهلة شهر واكثر لهؤلاء لتنظيم اوضاعهم القانونية.
وتابع: لا اسباب تدفعنا لاستخدام العنف مع هؤلاء واحيانا كثيرة يتم الاعتداء على عناصر من الامن العام من قبل الذين اوقفوا ونتجاوز الامر، نحن اول من طلبنا من الهيئات المدنية مساعدتنا على تأمين ارض لبناء المبنى وقد حاولنا بطرق عدة للحصول على مكان جديد.
واضاف: مبنى النظارة مفتوح للجميع لتفقده ونحن نعود ونؤكد ان وضعه سيىء وهاجسنا الانتقال منه بأسرع وقت الى المبنى الجديد وهذا الامر انساني بالدرجة الاولى وهذه هي توجيهات المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
واضاف: هناك 300 سجين في النظارة بينهم 100 موقوف موقت لا علاقة للامن العام بهم وموقوفون لصالح النيابة العامة في ظل ازمة السجون والاكتظاظ، وبالتالي هناك قضاة مضطرون لتنفيذ احكامهم في نظارة الامن العام ونقوم بتأمين متطلبات الموقوفين الموقتين رغم ان الموضوع ليس من اختصاصنا.

No comments:

Post a Comment

Archives