The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 22, 2010

March 20,2010 - assafir = Fatah al Islam inmates riot at Roumieh prison.doc

محلّيات
تاريخ العدد 20/03/2010 العدد 11546



موقوفو «فتح الإسلام» في «رومية»
يتمردون ويحطمون محتويات زنازينهم
جعفر العطار
نفذ موقوفون من «فتح الإسلام»، أمس، تمرداً في سجن رومية المركزي (جناح الموقوفين «ب») لم يسفر عن سقوط جرحى أو قتلى، كما أشار مصدر أمني وثيق الصلة بملف السجون اللبنانية لـ «السفير»، لافتاً إلى أن ما حدث صباح أمس نجم عن تدابير احترازية بحق هؤلاء، «عقب تلقينا تهديداً منهم» مساء أمس الأول.
وشرح المصدر أن «القوى الأمنية المولجة بإدارة السجن، تخوفت من عملية ما قد تشنها المجموعات الإسلامية، في معرض امتعاضها من الأوامر الإدارية بحقها، خصوصاً عقب تلقيها تهديداً منهم عشية الشغب».
واضاف المسؤول الأمني: «يخال إلى بعض المجموعات الإسلامية أنها حرة في تصرفاتها داخل السجن، وعلى سبيل المثال، فإنهم باتوا يطلبون انتقاء الزنزانات التي يريدونها من جهة، والأشخاص الذين يودون المكوث معهم في الزنزانة!».
وعبرّ المصدر الأمني عن امتعاضه من التصرفات الأخيرة التي تنم عن «هؤلاء الذين لا ينفكون يعارضون تعليمات آمر السجن، فيما نوضح لهم أن عملنا يقتصر على تطبيق القانون، الأمر الذي أدى إلى توجيههم التهديدات إلينا، حيث عبّروا أمس الأول أنهم قد يلجأون إلى تدابير خاصة بهم ليستعيدوا حقوقهم».
وبعد التهديد العلني من عناصر المجموعة للقوى الأمنية، عمدت هذه، أمس، إلى تدابير احترازية، خصوصاً أن هذه المجموعة سبق لها أن قامت بأعمال تمرد سابقة اعتراضاً على التشدد الأمني في تفتيش الأغراض والحاجيات التي كانت تدخل إليهم (راجع «السفير» 17-09-2009)، إضافة إلى محاولة الفرار التي أقدم عليها بعض عناصر المجموعة في شهر آب الفائت، والتي أسفرت حينها عن هروب طه سليمان الذي ألقي القبض عليه بعد يوم من فراره.
واقتصرت التدابير الاحترازية للقوى الأمنية صباح أمس على منع «عناصر» فتح الإسلام، الذين يصبحون يداً واحدة في أي اشكال مع الموقوفين الإسلاميين، من النزهة اليومية في السجن، ولجأنا إلى منعهم من مقابلة أهاليهم (مواجهات) دفعة واحدة، حيث كانوا في الأيام العادية يتوجهون إلى المواجهة كدفعات، أما أمس فجرت المواجهة لكل ثلاثة على حدة، خشية من حدوث أي إشكال» كما أفاد المصدر الأمني.
وعليه، رد عناصر «فتح الإسلام» على التدابير التي اتخذت بحقهم، حيث قاموا بتكسير محتويات الزنزانات وبعض الزجاجيات، فيما «احتج الأهالي الذين توافدوا لزيارة الموقوفين الإسلاميين أيضاً عبر التكسير ومؤازرة المتمردين في الصراخ وكيل الشتائم» وفقاً لرواية المصدر الأمني.
لكن، بعد أكثر من خمس ساعات من الشغب الذي أدى إلى بلبلة في بقية الزنزانات، استطاع وفد من «دار الإفتاء» من إقناع العناصر التي قامت بالشغب بتهدئة أعمال التمرد، شارحاً لهم - على حد قول المصدر الأمني - أن «هذه الأمور قد تنعكس عليكم، فأنتم في سجن، وهناك سجناء يحق لهم الامتعاض عندما يدركون أنكم تتلقون معاملة خاصة من إدارة السجن».
وعلمت «السفير»، من مصادر أمنية في سجن رومية، أنه تزامناً مع الإشكال الذي نشب بين عناصر «فتح الإسلام» والقوى الأمنية، وقع إشكال آخر في جناح «الأحداث» لا علاقة له بالأول، وعلى اثره دخلت سيارة إسعاف، الأمر الذي أدى إلى اعتقاد البعض أن مشكلة «الإسلاميين» مع القوى الأمنية أدت إلى وقوع قتلى أو جرحى، بينما «صدف أن وقع إشكال آخر كأي يوم آخر في هذا السجن».

No comments:

Post a Comment

Archives