The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 29, 2010

Almustaqbal - Wafaa Sleiman at the Tunis conference on Arab women - october 29,2010


قالت السيدة وفاء سليمان، في كلمة خلال تمثيلها لبنان في المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية يُعقد في تونس، ان المجتمعات العربية "تترقب بأمل الخطوات التي تسمح للمرأة النهوض والمشاركة في ورشة التنمية الوطنية". ودعت الى العمل لردم التفاوت في الفرص بين المرأة والرجل، والى السعي "من أجل السلام الشامل والعادل في منطقتنا"، لتنصرف أجيالنا الشابة نحو العمل للبناء وتحقيق الازدهار".
ويُعقد المؤتمر في تونس برعاية ورئاسة عقيلة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، السيد ليلى بن علي، باعتبارها رئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها الحالية.
والمؤتمر بعنوان "المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة". ويحضره الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وعدد من عقيلات الرؤساء والأمراء العرب وشخصيات.
واستهلت السيدة بن علي المؤتمر بكلمة أكدت فيها ان أهداف منظمة المرأة العربية "النهوض بالمرأة العربية وتنمية الوعي بقضاياها"، داعية الى المزيد من تطوير أوضاع المرأة على أساس "التلازم الوثيق بين الحقوق المدنية والسياسية من ناحية، والحقوق الاجتماعية من ناحية أخرى".
وقالت السيدة سليمان في كلمتها، "ما زالت أنظار العالم شاخصة الى أوضاع المرأة العربية في مختلف المجالات، والكل يراقب باهتمام ما يجري من مبادرات وإجراءات وتدابير في مجال تعزيز موقع المرأة ودورها في دولنا، ومجتمعاتنا بدورها، تترقب بأمل الخطوات التي تخطوها، علها ترى المزيد من النور ينقشع في الأفق فيسمح للمرأة بالنهوض والمشاركة في ورشة التنمية الوطنية.
أضافت: "ان اشكالية التنمية المستدامة تشكل معضلة في الدول العربية، وتتطلب معالجات ملحة في مختلف الميادين: من التربية والتعليم الى الاقتصاد، ومن الثقافة والبيئة الى السياسة والقوانين والتشريعات، وغيرها.
وتابعت سليمان، "ان الظروف الصعبة التي تعيشها منطقتنا زادت عوامل تصاعد العنف بكل مظاهره، ومنها ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة. ان التحدث الذي يواجهنا في هذا المجال هو في كيفية توفير الحماية للمرأة في ظل الحروب والنزاعات المسلحة. ان طاقات العالم العربي وموارده تستنزف في الحروب والنزاعات المسلحة، ووحده السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة بإمكانه توفير المناخ المؤاتي للتنمية والازدهار.
وعندها تصبح المرأة العربية التي تشارك الرجل في كل أشكال المواجهة للصعوبات والحروب، شريكة له في العمل في مجال التنمية تحقيقاً للازدهار والاستقرار الاجتماعي.
الواجب يدعونا الى العمل على خطين: خط ردم التفاوت في الفرص بين المرأة والرجل في كل المجالات، وخط السعي الصبور والشجاع من أجل أن يتحقق السلام الشامل والعادل في منطقتنا من جهة أخرى، لتنصرف أجيالنا الشابة نحو العمل للبناء وتحقيق الازدهار بدلاً من التقوقع أو الهروب الى الأمام باتجاه الهجرة.

No comments:

Post a Comment

Archives