وفاء سليمان في مؤتمر المرأة العربية:
المطلوب ردم التفاوت والسلام الشامل
المطلوب ردم التفاوت والسلام الشامل
طالبت السيدة الاولى وفاء سليمان خلال تمثيلها لبنان في المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية المنعقد في تونس، بـ"العمل بلا هوادة على خطين: خط ردم التفاوت في الفرص بين المرأة والرجل في كل المجالات، وخط السعي الصبور الى تحقيق السلام العادل والشامل في منطقتنا، لتنصرف اجيالنا الشابة الى العمل للبناء وتحقيق الازدهار".
ويحمل المؤتمر عنوان "المرأة العربية شريك اساسي في مسار التنيمة المستدامة"، وافتتح امس في رعاية رئيسة الدورة الحالية للمنظمة السيدة ليلى بن علي، وحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وزوجات عدد من الرؤساء العرب وممثلات لمنظمات دولية وغير حكومية. ودعت بن علي في كلمة الافتتاح الى "المزيد من تطوير اوضاع المرأة العربية نحو الافضل، في سياق مقاربة تقوم على التلازم الوثيق بين الحقوق المدنية والسياسية من جهة، والحقوق الاجتماعية من جهة اخرى".
ولفتت سليمان في كلمتها الى ان انظار العالم "ما زالت شاخصة الى اوضاع المرأة العربية في مختلف المجالات، والكل يراقب باهتمام ما يجري من مبادرات واجراءات وتدابير في مجال تعزيز موقعها ودورها في دولنا. ومجتمعاتنا بدورها، تترقب بأمل الخطوات التي نخطوها، علها ترى المزيد من النور ينقشع في الافق فيسمح للمرأة بالنهوض والمشاركة في ورشة التنمية الوطنية في كل دولة عربية".
واشارت الى "اعتقادين لا بد من تصحيحهما عند مقاربة اشكالية العلاقة بين المرأة العربية والتنمية. الاول يرى لسوء الحظ او اوضاع المرأة في مجتمعنا جامدة ومتأخرة تماما عن مواكبة العصر. وهذا الامر غير صحيح اطلاقا. والاعتقاد الثاني الموجود حتى في اذهان البعض منا، هو ان المشكلات التي تواجهها المرأة العربية هي ذات خصوصية مرتبطة بالمجتمعات العربية والاسلامية. وهذه الفكرة غير دقيقة اذ ان مشكلات المرأة العربية والعوائق التي تعترضها شبيهة جدا بما تواجهه المرأة في معظم بقاع العالم، ان كان لجهة العنف ضدها، او الادوار الاسرية، او مشاركتها في الحياة الاقتصادية".
ويتضمن جدول اعمال المؤتمر الذي يختتم غدا السبت سبع جلسات علمية لبحث مسائل عن "المرأة والبعد التربوي والثقافي للتنمية المستدامة"، و"المرأة والبعد الاقتصادي للتنمية المستدامة"، و"المرأة والبعد البيني للتنمية المستدامة"، و"المرأة والبعد الصحي للتنمية المستدامة". بالاضافة الى بحث ومناقشة لموضوع "المرأة والبعد الاجتماعي للتنمية المستدامة"، و"المرأة والنزاعات المسلحة، اية تنمية؟"، الى طاولة مستديرة عن "المرأة العربية والتنمية المستدامة: نحو رؤية مشتركة".
ويحمل المؤتمر عنوان "المرأة العربية شريك اساسي في مسار التنيمة المستدامة"، وافتتح امس في رعاية رئيسة الدورة الحالية للمنظمة السيدة ليلى بن علي، وحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وزوجات عدد من الرؤساء العرب وممثلات لمنظمات دولية وغير حكومية. ودعت بن علي في كلمة الافتتاح الى "المزيد من تطوير اوضاع المرأة العربية نحو الافضل، في سياق مقاربة تقوم على التلازم الوثيق بين الحقوق المدنية والسياسية من جهة، والحقوق الاجتماعية من جهة اخرى".
ولفتت سليمان في كلمتها الى ان انظار العالم "ما زالت شاخصة الى اوضاع المرأة العربية في مختلف المجالات، والكل يراقب باهتمام ما يجري من مبادرات واجراءات وتدابير في مجال تعزيز موقعها ودورها في دولنا. ومجتمعاتنا بدورها، تترقب بأمل الخطوات التي نخطوها، علها ترى المزيد من النور ينقشع في الافق فيسمح للمرأة بالنهوض والمشاركة في ورشة التنمية الوطنية في كل دولة عربية".
واشارت الى "اعتقادين لا بد من تصحيحهما عند مقاربة اشكالية العلاقة بين المرأة العربية والتنمية. الاول يرى لسوء الحظ او اوضاع المرأة في مجتمعنا جامدة ومتأخرة تماما عن مواكبة العصر. وهذا الامر غير صحيح اطلاقا. والاعتقاد الثاني الموجود حتى في اذهان البعض منا، هو ان المشكلات التي تواجهها المرأة العربية هي ذات خصوصية مرتبطة بالمجتمعات العربية والاسلامية. وهذه الفكرة غير دقيقة اذ ان مشكلات المرأة العربية والعوائق التي تعترضها شبيهة جدا بما تواجهه المرأة في معظم بقاع العالم، ان كان لجهة العنف ضدها، او الادوار الاسرية، او مشاركتها في الحياة الاقتصادية".
ويتضمن جدول اعمال المؤتمر الذي يختتم غدا السبت سبع جلسات علمية لبحث مسائل عن "المرأة والبعد التربوي والثقافي للتنمية المستدامة"، و"المرأة والبعد الاقتصادي للتنمية المستدامة"، و"المرأة والبعد البيني للتنمية المستدامة"، و"المرأة والبعد الصحي للتنمية المستدامة". بالاضافة الى بحث ومناقشة لموضوع "المرأة والبعد الاجتماعي للتنمية المستدامة"، و"المرأة والنزاعات المسلحة، اية تنمية؟"، الى طاولة مستديرة عن "المرأة العربية والتنمية المستدامة: نحو رؤية مشتركة".
No comments:
Post a Comment