Assafir - 500 days On the arrest of Saadat - october 05,2010

500 يوم على اعتقال سعدات فـي الانفـرادي محمد صالح

صيدا: نظمت أمس «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» يوماً تضامنيّاً مع أمينها العام أحمد سعدات لمناسبة مرور خمسمئة يوم على الحبس الانفرادي وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في السّجون الإسرائيلية، وذلك في مخيم عين الحلوة (الشّارع التّحتاني). وشارك في اللّقاء حشد من الكوادر والأعضاء في الجبهة الشعبية وممثلون عن الفصائل الفلسطينيّة والقوى والأحزاب اللّبنانيّة. بداية ألقى عضو «اللجنة المركزية» للجبهة ومسؤولها في صيدا عبدالله الدنان كلمة تطرق فيها إلى الأوضاع التي فرضت على سعدات الذي «انتزع من بين رفاقه منذ خمسمئة يومٍ، ووُضع في الأسر الانفرادي، والّذي يقبع اليوم في زنزانة لا تزيد مساحتها عن أكثر من مترين وتفتقر إلى أبسط مقوّمات الحياة، وهذا وتقوم سلطات الاحتلال بنقله من عزلٍ إلى عزلٍ» . وأشار إلى أن هذه الطريقة الّتي تمارس ضد سعدات «ما هي إلا عمليّة اغتيال بطيئة يتعرض لها وهو ما زال إلى الآن يتحدّى الاحتلال وممارساته، ولن يتخلّى عن الثّوابت الّتي من أجلها قاوم وسيقاوم». وأكد الدّنّان أنّ قرار تعليق مشاركة الجبهة الشّعبيّة في اجتماعات اللّجنة التّنفيذيّة لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» هو «تعبير عن الاحتجاج والرّفض للسّياسة الّتي تختصر كلّ شيءٍ بالمفاوضات مع إسرائيل»، داعيا القيادة «المتنفّذة» في المنظمة إلى «الالتزام بالموقف الوطنيّ للرّأي العام الفلسطيني برفض هذه المفاوضات ووقف الاستيطان وبمرجعيّة قرارات الشّرعيّة الدّوليّة». وشدد الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري «على ضرورة تدخّل منظّمة التّحرير الفلسطينية بجدّية في قضيّة المعتقلين»، وخصوصا قضية سعدات «حيث إنّ الجبهة الشّعبيّة هي الفصيل الثّاني في المنظّمة»، مؤكدا على «ضرورة التّوحد الفلسطيني، وخروجه من الأسر العربي وأكاذيبه». واختتم اللقاء بكلمة «رابطة الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين» التي ألقاها الأسير المحرر أبو فادي كسّاب فشدد على ضرورة أن تقوم المؤسّسات المعنيّة بقضيّة الأسرى وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام بالضّغط على سلطات الاحتلال لوقف الانتهاكات التي تمارس ضدّ المعتقلين والمعتقلات. كما وجّه تحيّة لكلّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.