The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 10, 2011

Al Anwar - Activities on International Women day - March 09, 2011

تحقيقات

نشاطات ومواقف في اليوم العالمي للمرأة



تواصلت أمس النشاطات والمواقف لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقد صدر أمس عن وزارة الشؤون الاجتماعية بيان جاء فيه:
يعتبر 8 آذار من كل عام اليوم العالمي للمرأة. وهو إحدى المناسبات العالمية المهمة حيث يتم الاحتفال به في كل أنحاء العالم، ويدرج ضمن الإجازات الرسمية في بعض البلدان. ويأتي الاحتفال بهذا اليوم مناسبة من أجل دعم حقوق النساء وتعزيزها في كل مكان والتذكير بما أنجزته المرأة، وفضح الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، كما يعد كذلك مناسبة لتقويم المكتسبات التي حصلت عليها المرأة والطموحات التي ما زالت تحتاج اليها.



وقد جاء اختيار 8 آذار لأسباب تاريخية تتعلق بنضالات العاملات في صناعة النسيج في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية عامي 1857 و1909 م والتي صادفت في اليوم الثامن من آذار. وفي المؤتمر النسائي العالمي الذي عقد في كوبنهاغن سنة 1910 تقرر أن يكون هذا اليوم يوما عالميا للاحتفال بالمرأة تقديرا لنضالات النساء في جميع أنحاء العالم واعتباره مناسبة لتوحيد كل نساء العالم في الدفاع عن حقوقهن ومن أجل السلام والتقدم.
وعام 1911، تم الاحتفال للمرة الأولى بيوم عالمي للمرأة في عدد من الدول العربية، وتزايد عدد البلدان التي احتفلت بهذه المناسبة خلال السنة التالية 1912. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1954، انعقد في باريس اول مؤتمر للاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي، وقرر الاحتفال بهذه المناسبة في كل انحاء العالم.
وعلى صعيد الامم المتحدة، بدأ الاحتفال بالسنة الدولية للمرأة عام 1975، وبعد مضي سنتين، أي في عام 1977، أقرت الامم المتحدة قرارا يدعو الدول الى تخصيص يوم للاحتفال بحقوق المرأة والسلام العالمي. ومن هنا، أصبح 8 آذار اليوم العالمي للمرأة في جميع انحاء العالم. ومع نمو الحركات النسائية والحقوقية على مستوى العالم، بات الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إحدى المناسبات التي تحرص عليها المنظمات غير الحكومية والدولية والمؤسسات الحكومية، ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان، وهي الوزارة المختصة في لبنان التي تضم دائرة تعنى بقضايا المرأة بشكل مباشر وتعتبر قضايا المرأة من الاولويات التي تعيرها أهمية كبيرة. وفي هذه المناسبة، تتكاتف الجهود من أجل العمل على تعزيز حقوق النساء في كل المجالات، وعرض الانجازات المحققة والطموحات المستقبلية للمرأة، وتقويم التحديات التي يجب على النساء التغلب عليها في مجتمع اليوم. ولهذه المناسبة، تهنئ وزارة الشؤون الاجتماعية جميع النساء اللبنانيات والنساء العاملات في لبنان لما حققنه من إنجازات اجتماعية وتنموية وثقافية... ذات نتائج إيجابية على صعيد المجتمع اللبناني. ولنعمل بصورة مستديمة متكاتفين رجالا ونساء لما فيه خير المراة اللبنانية.
رندة بري
اعتبرت عقيلة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري السيدة رنده بري، في حديث الى اذاعة الرسالة لمناسبة يوم المرأة العالمي، ان المرأة في مجتمعنا العربي ما زالت تعاني من تقصير فادح تجاهها على الصعد كافة، وما تقوم به المرأة اليوم من انجازات هو نتيجة جهد شخصي ولم يكن يوما مدعوما بالمعنى الكافي من الانظمة والدول خصوصا العربية، مؤكدة اننا اليوم اكثر قناعة بأن الميثاق الانساني للدول الغربية قائم على مصالحها وليس على حقوق الانسان.
وقالت بري: ان يوم المرأة العالمي هو يوم تذكير بواقع المرأة نسبة لحقوقها كما واجباتها، وهو اعلان لاعادة النظر في كل ما أنتجناه تجاه المرأة العربية بصورة خاصة، وكيفية المنافسة مقارنة مع واقع المرأة وموقعها في الغرب.
أضافت: أستطيع ان اقول ان عملية نضج قد حصلت في انتزاع المرأة العربية لدورها ليس فقط على مستوى أمومتها ورعاية الاسرة، بل عملية الدمج التي تمت في المجتمع بشكل أستطيع ان اقول انه كان فرديا او شخصيا، ولم يكن مدعوما بالمعنى الكافي من الانظمة او من استراتيجيات الانظمة العربية. هنا تكمن الاهمية، وأتوقف عند شخصية وفكر وثقافة وتراث المرأة العربية. اذا، نحن امام شخصية تتمتع بقدرات وجهوزية وطنية حضارية عميقة جدا مقتدره أهملت مع الاسف على مر الزمن، وما انتزع من حقوق بموافقة بعض القوانين والتشريعات، كانت ايضا تنسب للضغط الذي حصل من الهيئات الناشطة للنهوض بحقوق المرأة.
وأشارت الى ان ما يجري اليوم على الساحة العربية هو دليل قاطع وصورة واضحة بأن الشباب او الرجال ليسوا هم وراء هذه الحركات، بل هي منظومة متكاملة ومنسجمة بدليل ما يجري في تونس ومصر واليوم في ليبيا وفي اليمن وفي البحرين، وقالت: لم نر اي فرق بين الرجل والمرأة في عملية المطالبة او النهوض او حتى بالشعارات. وربما ما يحصل في وطننا العربي لا يركز بشكل أساسي على دور المرأة، انما أنا متأكدة انه يجب ان تكون هناك مجموعة من الباحثين والمفكرين ليتوقفوا عند دور المرأة لانه مفصلي وتاريخي، علينا ان نستثمر عليه كواقع عربي وان نعزز القناعة عند المجتمع العربي، بأن المرأة فعلا هي موجودة وبقوة وفاعلة وليست على هامش هذه القضايا.
واضافت: اذا كنا خصصنا المرأة بيوم عالمي، فذلك للتقصير الفادح ليس فقط في المجتمعات العربية بل ايضا في المجتمعات الغربية، وعلينا ان نتوجه لتحسين هذا الواقع. انه ليس يوما احتفاليا بل هو يوم محاسبة ويجب ان يكون يوم رقابة واعادة انتاج وتفعيل وتمكين، ولكن مع الاسف انا اشعر ان الغرب قد خذلنا بدليل ما يحصل اليوم، واقتنعت المرأة العربية ان حقوقها ليست في اي رواق، حقوقها في يدها وفي مجتمعها، وأعني بذلك ان كل ما يناسب حقوقنا الانسانية تغاضت عنه كل المؤسسات الدولية والمنظمات الدولية. والحكومات العربية والاميركية، وبت اشعر بخجل، اننا لم نكشف منذ زمن بعيد هؤلاء الذين يدعون حقوق الانسان ويدعون عدم المراوغة ولا يكيلون بمكيالين. طبعا تجربتنا مختلفة وقلناها منذ ان قامت اسرائيل، هذه الدولة المغتصبة والمغيرة على عالمنا العربي والمغتصبة لكل الحقوق العربية، لكن مع الاسف اليوم فان دول الغرب تؤكد لنا ان ما يحصل هو حماية مصالح الغرب وقناعاتها وميثاقها الانساني القائم فقط على مصالحها وليس على حقوق الانسان ولا على حقوق المراة لا عربية ولا غير عربية.
وأكدت بري ان علينا كنساء، واذا كان لنا من شعار بمناسبة يوم المرأة العالمي عام 2011، ان نتعظ ونقرأ ونحدد اولوياتنا ونعلن موقفنا ولا نسبح في عالم لا يهمه لا مصالحنا ولا انسانيتنا ولا اولادنا ولا احفادنا. وقالت: أيا تكن خلافاتنا السياسية علينا الا نتجرأ على فك اواصر المجتمع، لماذا لا نعمل بالسياسة ونحافظ على قاعدة لبنان الانسانية والبشرية، واذا اختلفنا في السياسة لماذا نحول هذا الاختلاف الى الدين والطائفة والمذهب هذه نقطة ضعف . لا يعنيني ما يقال عن هذا الموضوع انما يعنيني ان اكرس واعزز عملية التواصل وعملية الحوار واستمر في هذا النهج لانني لن أتحمل المسؤولية في هذا المجال تجاه اولادي وتجاه مجتمعي.
القوات
تقدم مكتب شؤون المرأة في القوات اللبنانية في بيان اصدره لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بالتهاني الى كل النساء سيدات المنازل والعاملات وصاحبات المهن.
وجاء في البيان:نتقدم من كل امرأة الى أي بلد أو عرق أو دين انتمت، من كل أم وأخت وزوجة وإبنة، ومن كل ربة منزل وعاملة وموظفة وصاحبة مهنة أو عمل حر بأطيب التمنيات في هذا اليوم المجيد الذي أريد به يوما للعمل والتأكيد أن للمرأة حقوقا وأنها عضو كامل العضوية في المجتمع الإنساني، وأريد به مناسبة للح على توفير الحقوق لها حيثما هي غير موجودة أو محققة جزئيا.
كما توجه بالتهاني على وجه الخصوص الى المرأة اللبنانية التي تحتل مرتبة مهمة في العائلة والمجتمع، وهي المرأة التي عرفت كيف تكون أنموذجية على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال وبرعت في ميادين كثيرة، كما نغتنم هذه المناسبة فرصة للدعوة الى إنصاف المرأة عبر مساواتها الكاملة بالرجل على مستوى مختلف القوانين اللبنانية، تماشيا مع دستورنا الذي أعطاها حقوق وواجبات المواطن كافة ولم يميز الرجل عنها بشيء.
وفي الختام تمنى مكتب شؤون المرأة أن تتحقق معاني هذا اليوم وأهدافه كافة، فتنعم المرأة بكامل حقوقها وتساهم بإحلال السلام على الأرض.
حملة جنسيتي
وأصدرت حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي بيانا امس، لمناسبة الاحتفال بعيد المائة لليوم العالمي للنساء، استهلته بالاشارة الى تزامن الثامن من آذار هذه السنة، مع ما يشهده عالمنا العربي من حراك شعبي، يعبر عن رغبة الشعوب العربية في التحرر وصولا الى تكريس حقوقها السياسية على قاعدة المواطنة الفاعلة، المساواة والعدالة الإجتماعية.
واوضحت انه في لبنان، وفي انتظار وصول قطار التغيير، تصطدم التحركات المطلبية، الإجتماعية والنسائية بطبيعة النظام السياسي -الطائفي الذي يغلب المصالح الطائفية على حقوق المواطنة للنساء والرجال على حد سواء، وهذا ما تؤكده الحجج التي سيقت في وجه الحملة كالتعلل بالمخاوف الطائفية والتوازنات الدميغرافية وصعوبة تغيير التقاليد والأعراف السائدة.
واكدت أهمية وضرورة أن يكون هذا الحراك مستندا إلى مقاربة شاملة لا تقتصر على التغييرات السياسية فقط بل تتعداها إلى إحقاق الدولة المدنية.
واعتبرت ان محاولة بعض الأطراف السياسية-الطائفية لركوب موجة التغيير، الا دليل على ضرورة التمسك بهذا المطلب، الذي يضع حقوق المواطنة الفاعلة والمساواة في أعلى سلم الأولويات.
واعلنت تأييدها ومشاركتها في التحركات الآيلة إلى تغيير النظام السياسي - الطائفي السائد وذلك ضمانا للمساواة وللحقوق.

No comments:

Post a Comment

Archives