The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 5, 2010

Almustaqbal - Life imprisonment of the client provided information to the Mossad - october 05,2010


حكم سادس في قائمة الملاحقين من شبكات التجسس
المؤبد لعميل زوّد "الموساد" بمعلومات عن الجيش والمقاومة
المستقبل - الثلاثاء 5 تشرين الأول 2010 - العدد 3791 - مخافر و محاكم - صفحة 10


حكمت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي حسن شحرور وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات على ايلي حنا زهرة، بعدما دانته في حكم أصدرته أمس بالتعامل مع العدو الإسرائيلي وتزويده بمعلومات عن المقاومة والجيش اللبناني مقابل مبالغ مالية ومعاونته على فوز قواته.
وقضى الحكم بوضع زهرة في الأشغال الشاقة المؤبدة وتجريده من حقوقه المدنية. وزهرة هو المحكوم السادس في قائمة المحكومين حتى الآن من سلسلة شبكات التجسس التي ألقي القبض على عدد من أفرادها منذ مطلع نيسان من العام 2009.
وكانت المحكمة قد ختمت أمس محاكمة زهرة بعدما استمعت الى مطالعة ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات الذي طلب تطبيق مواد الاتهام بحقه، كما استمعت الى مرافعة المحامي روني ساسين وكيل زهرة مستعرضاً وقائع القضية، ومركزاً على جملة مخالفات ومغالطات شابت التحقيق الأولي مع موكله. واعتبر ان المضبوطات في القضية لا تدل مطلقاً على وجود أية معلومات أمنية زوّد بها العدو الإسرائيلي منتهياً الى طلب كف التعقبات عن موكله وإلا إعلان براءته لانعدام الركن المعنوي والمادي واستطراداً منحه أسباباً تخفيفية بالاكتفاء بمدة توقيفه.
وبسؤال زهرة عن كلامه الأخير طلب البراءة.
وكان زهرة وفي معرض استجوابه في جلسة سابقة قد نفى ما أدلى به من اعترافات في مرحلة التحقيق الأولي متحدثاً عن ضغوطات نفسية وجسدية تعرض لها في تلك المرحلة، ما دفعه الى تأليف سيناريو لينتهي من التعذيب الذي كان يتعرض له.
وزعم زهرة بأن اعترافاته السابقة جاءت بوحي من الأفلام البوليسية، موضحاً بأنه تعرف على امرأة تدعى ثريا، مصراً على القول بأن الخط المشبوه الذي كان يتصل عليه يعود للمدعوة ثريا وليس شخصاً إسرائيلياً، نافياً ان يكون أحد قد طلب منه أية معلومات عن الجيش والمقاومة والذخيرة.
وكانت المحكمة قد تلقت كتاباً من احدى شركتي الخلوي يفيد بأن الرسائل الالكترونية الواردة أو المرسلة من الخط الخلوي العائد لزهرة غير متوافرة للشركة.
وفي ملف آخر، أرجأت المحكمة الى العشرين من كانون الأول المقبل محاكمة الفلسطينيين أنور محمد سعد الدين وعادل محمد كايد بجرم اقدامهما بتاريخ آخره في 27/5/2009 على الاتصال بعملاء إسرائيليين مع علمهما بالأمر، واقدم الأول على حيازة أسلحة حربية غير مرخصة وذخائر حربية وجعب عسكرية.
وجاء إرجاء الجلسة التي كانت مخصصة للاستماع الى افادات أربعة شهود بعد استمهل وكيل سعد الدين الجديد للاطلاع على الملف.
وكان سبق للمحكمة ان استجوبت الموقوفين اللذين نفيا ما أسند اليهما، حيث وصف الاول قضيته بأنها سياسية.

No comments:

Post a Comment

Archives