«تفعيل دور المرأة في البلديات»
بارود: أمامنا الكثير لتغيير العقلية السائدة
بارود: أمامنا الكثير لتغيير العقلية السائدة
ابدى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ارتياحه للشراكة الدائمة بين المجتمع المدني ووزارة الداخلية والتي «أثمرت وتثمر شراكة أكثر للمجتمع في ادارة شؤونه وفي الدفاع عن مصالحه وقضاياه»، مبديا أسفه وانزعاجه من «أننا حتى اليوم ما زلنا دون الطموحات، وما زال أمامنا الكثير لتغيير الذهنية السائدة. وامل بأن يلاقي التشريع الجهود المبذولة».
كلام بارود جاء خلال رعايته لمؤتمر تقييمي لمشروع «تفعيل دور المرأة في البلديات» الذي عقده «المجلس النسائي اللبناني» في فندق البريستول.
وقد أصر بارود على أن تلقي كلمته قائمقام المتن مارلين حداد، كتحية منه للمرأة في الادارات والمؤسسات العامة، نال تصفيقا حارا.
والقت رئيسة المجلس النسائي اللبناني الدكتورة أمان كبارة شعراني كلمة شرحت فيها عناصر المشروع الذي تضمن لقاءات حوارية وحملات توعية وورش عمل تدريبية في مخلتف المناطق اللبنانية، اضافة الى دراسة ميدانية لعوائق مشاركة المرأة وسبل تذليلها، الى دليل المرأة في الانتخابات البلدية والاختيارية. كما عرضت لأهم خلاصات ونتائج الدراسة بالأرقام والنسب. وأعلنت عن خطة عمل المرحلة المقبلة بالنسبة للاصلاحات في قانون الانتخابات النيابية الجاري اعداده للعام 2013، وابرز هذه الاصلاحات تطبيق مبدأ الكوتا النسائية بنسبة لا تقل عن 30% في المقاعد وفي الترشح.
من جهته اشار ممثل الأمم المتحدة الانمائي في لبنان بالانابة سيف الدين ابارو الى تقدم متواضع في حضور المرأة في المجالس البلدية، معتبرا انه ما زال يمثل اجحافا بحقها. وأعلن تأييد البرنامج لادخال كوتا نسائية لا تقل عن 30% باعتبارها «ضرورة مرحلية لا بد منها» لرفع تمثيل المرأة، وقال ان البرنامج سيعمل مع سائر المنظمات والهيئات على «الدفع قدما باقتراحات تطبيق الكوتا للانتخابات النيابية القادمة عام 2013».
يذكر أن المشروع كان قد اطلقه المجلس بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات وبدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي.
No comments:
Post a Comment