«حقوق الانسان» : لمتابعة قضية الإمام الصدر
رأت لجنة حقوق الانسان النيابية ان الشعوب بجميع فئاتها اثبتت مواطنية عالية فكسرت حاجز الخوف وحققت الانتصار وثمنت دور المجتمع المدني والشعبي في اسقاط الانظمة الاستبدادية القامعة للحريات ولحقوق الانسان ولا سيما حق التعبير والتجمع.
وكانت اللجنة قد عقدت جلسة في المجلس النيابي تضامنا مع ثورة الشعب الليبي واستنكاراً للمجازر التي يتعرض لها.
ورحب المجتمعون باحالة جرائم الحرب في ليبيا على مجلس حقوق الانسان في جنيف وعلى المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك بالنسبة الى مجلس حقوق الانسان المستمر في الانعقاد في جنيف واثنوا على قرار وقف عضوية ليبيا في هذا المجلس والدعوات الشديدة اللهجة والتي وجهت الى السلطات الليبية واتخاذ قرار ارسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في كل الانتهاكات بما فيها الاختفاءات السابقة والجرائم القائمة حاليا. وهذا امر مهم جدا لقضية الامام موسى الصدر ورفيقيه.
كما اوصى المجتمعون وزارتي العدل والخارحية بتحضير موقف قانوني مدروس لجهة صلاحية هذه المحكمة للنظر في شكل فاعل في قضية اخفاء الامام الصدر ورفيقيه،هذه القضية الموجودة حاليا في المحاكم الدولية والتي ستبت في الفترة القريبة موضوع توقيف المشاركين في هذه الجريمة وبالتحديد العقيد معمر القذافي، مشددين على اهمية هذا الموضوع قضية الاخفاء الذي يعني جميع اللبنانيين كما بدأ يعني جميع الدول العربية والعالمية منذ اتخاذ مجلس حقوق الانـسان الدولي موقفه المهم في اجتماعه الاخير.
واتفق المجتمعون على متابعة جميع الاجهزة المعنية قضية الاخفاء هذه وصولا الى جلاء الحقيقة واطلاق الامام المغيب ورفيقيه.
No comments:
Post a Comment