"سكايز" و"مهارات" يناشدان كشف مصير الناشطين السوريين
أين صار التحقيق مع صلاح الحاج ؟
تتفاعل قضية خطف واختفاء ناشطين سوريين في بيروت، المتورط فيها الضابط صلاح الحاج، نجل المدير العام السابق للامن الداخلي اللواء علي الحاج، في ظل التلكؤ الذي تشهده التحقيقات، ووجه مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية وجمعية "مهارات" رسالة الى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، تطالب بـ"التحرك للكشف الفوري عن مصيرهم ومن بينهم جاسم مرعي جاسم، وفي المقابل أكد بارود ان التحقيق مستمر بإشراف القضاء العسكري.
وأشارت الرسالة الى "ان توالي بعض الأحداث مؤخرا في بيروت، وخصوصا اختطاف الناشط السوري جاسم مرعي جاسم واخوته وآخرين، خلق لدى المهتمين بالحريات العامة والاعلامية، وحريات التعبير، وحقوق الانسان، تخوفا مشروعا من تفاقم الأمور وتكرار أحداث مشابهة". وأضافت"
لذلك نتوجه اليكم، كمنظمات ومراكز وجمعيات وناشطين، معنيين بالحريات وحقوق الانسان، ونناشدكم كمسؤولين، ضرورة التحرك للكشف الفوري عن مصير هؤلاء الناشطين الذين خطفوا في العاصمة اللبنانية ومنها، في الأيام الماضية".
وشددت على "المطالبة بضرورة اتباع الطرق القانونية في التعاطي مع الناشطين وأصحاب الرأي، وتمكينهم من الدفاع عن انفسهم حفاظا على خصوصية لبنان وقيمه التي طالما تغنينا بوجودها، والتي نعمل كمدافعين عن حرية التعبير وكناشطين حقوقيين على الحفاظ عليها، وحفاظا على شرعة حقوق الانسان التي وافق لبنان عليها ووقعها".
ومن جهته، وجّه بارود رسالة رداً على الرسالة، مؤكدا "ان تحقيقاً فورياً بدأته بناء لطلبه المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي منذ اللحظة الأولى لصدور الخبر، وتمّت مخابرة النيابة العامة المختصة التي وضعت يدها على الملف ويستمر التحقيق بإشراف القضاء العسكري الذي لا أتدخل اطلاقاً في عمله.
وقال": أشارككم حرصكم على الحريات العامة والخاصة وأضع نفسي بتصرفكم للمساعدة ضمن حدود صلاحياتي وأدعوكم الى متابعة الموضوع قضائياً حتى بيان حقيقة الأمور".
وفي هذا السياق، طرح مراقبون علامات استفهام كبيرة، عن مصير المختفين، والتحقيقات بشأن هذه القضية، وخصوصا تلك التي يجريها القضاء العسكري مع الحاج، لافتة الى التباطؤ في مساره، بعد مرور أيام عدة من دون الاعلان عن اي اجراءات، مشددة على ان اللبنانيين من حقهم معرفة حقيقة هذه القضية، ويصرون على كشفها".
وأشارت الرسالة الى "ان توالي بعض الأحداث مؤخرا في بيروت، وخصوصا اختطاف الناشط السوري جاسم مرعي جاسم واخوته وآخرين، خلق لدى المهتمين بالحريات العامة والاعلامية، وحريات التعبير، وحقوق الانسان، تخوفا مشروعا من تفاقم الأمور وتكرار أحداث مشابهة". وأضافت"
لذلك نتوجه اليكم، كمنظمات ومراكز وجمعيات وناشطين، معنيين بالحريات وحقوق الانسان، ونناشدكم كمسؤولين، ضرورة التحرك للكشف الفوري عن مصير هؤلاء الناشطين الذين خطفوا في العاصمة اللبنانية ومنها، في الأيام الماضية".
وشددت على "المطالبة بضرورة اتباع الطرق القانونية في التعاطي مع الناشطين وأصحاب الرأي، وتمكينهم من الدفاع عن انفسهم حفاظا على خصوصية لبنان وقيمه التي طالما تغنينا بوجودها، والتي نعمل كمدافعين عن حرية التعبير وكناشطين حقوقيين على الحفاظ عليها، وحفاظا على شرعة حقوق الانسان التي وافق لبنان عليها ووقعها".
ومن جهته، وجّه بارود رسالة رداً على الرسالة، مؤكدا "ان تحقيقاً فورياً بدأته بناء لطلبه المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي منذ اللحظة الأولى لصدور الخبر، وتمّت مخابرة النيابة العامة المختصة التي وضعت يدها على الملف ويستمر التحقيق بإشراف القضاء العسكري الذي لا أتدخل اطلاقاً في عمله.
وقال": أشارككم حرصكم على الحريات العامة والخاصة وأضع نفسي بتصرفكم للمساعدة ضمن حدود صلاحياتي وأدعوكم الى متابعة الموضوع قضائياً حتى بيان حقيقة الأمور".
وفي هذا السياق، طرح مراقبون علامات استفهام كبيرة، عن مصير المختفين، والتحقيقات بشأن هذه القضية، وخصوصا تلك التي يجريها القضاء العسكري مع الحاج، لافتة الى التباطؤ في مساره، بعد مرور أيام عدة من دون الاعلان عن اي اجراءات، مشددة على ان اللبنانيين من حقهم معرفة حقيقة هذه القضية، ويصرون على كشفها".
No comments:
Post a Comment