The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 12, 2011

Al Shark - Geagea to Aoun: your words are an explicit call for the use of arms - March 12, 2011


 جعجع لـ«صديقه» عون: كلامك دعوة صريحة لاستعمال السلاح

وجد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع نفسه مضطرا الى توجيه «رسالة مفتوحة على الهواء» الى «صديقي الجنرال ميشال عون» لانه تخطى «مجددا كل الحدود، ولامست آفاقا خطيرة».
وقال جعجع لعون: «قولك: ما هو مصير هذه التظاهرة ولو شارك فيها مليون شخص» فيه مليون ازدراء واستخفاف بمليون بيت لبناني، كما ان قولك هذا يعطي فكرة واضحة عن نظرتك الفعلية الى الديموقراطية، وعن عدم اقامتك اي وزن لرأي الناس».

لم تسمع «نعم» للدفاع
اضاف: أما قولك أنك فهمت من خطابنا يوم الأحد لا للسلاح فقط، ولم تسمع النعم نعم للدفاع، فيدل على أنك، أصلا، لا تريد أن تسمع. وإلا فكيف تبرر عدم سماعك النعم للدفاع، علما أن أي كلمة من الكلمات التي ألقيت في المناسبة لم تخل من التركيز المطلق على الدفاع عن لبنان، تقوم به الدولة اللبنانية والقوى المسلحة الشرعية، لأن الدستور أناط الدفاع عن لبنان بهذه الجهة حصرا، ما يمنع أي اجتهاد».
وتابع: «أما سؤالك عمن حرم الجيش اللبناني من الموازنة، ففي غير محله لأنك تعرف تماما أن المجلس النيابي هو من يقر الموازنات. وأما استفسارك أيضا عمن قتل افراد الجيش اللبناني على الحيطان وفي الوديان، وعمن مول الذين اغتالوه أخيرا في الشمال، فهذه قمة التزوير والتشويه والدس، إذ أن من قام بإعداد وتحضير وتدريب وتمويل فتح الإسلام، هم حلفاؤك وأصدقاؤك في المخابرات السورية».
وزاد: أما من قتل افراد الجيش على الحيطان وفي الوديان فما عليك سوى متابعة جلسات المحاكمة في المحكمة العسكرية في قضية اغتيال الرائد سامر حنا، وقضية اغتيال العسكريين الأربعة في رياق العام 2009.

الاخطر
وختم جعجع: أما أخطر ما قلت البارحة فهو أن «7 أيار كانت جوابا على 5 أيار، وممكن أن يتكرر في أي لحظة إذا تم المس بقدرات الدفاع»، فأولا: في القوانين اللبنانية والدستور اللبناني لا تفرقة ولا اعتراف بأي قدرات دفاع خارج القوى المسلحة الشرعية اللبنانية. وثانيا: لا أحد يحاسب سوى المؤسسات الشرعية للدولة اللبنانية. وثالثا: كلامك دعوة صريحة لاستعمال العنف والقتل في حل الخلافات السياسية الداخلية، وهذا ما يؤكد وجهة نظرنا أكثر فأكثر في ما يتعلق بالسلاح غير الشرعي. ورابعا واخيرا صديقي الجنرال: إنك تتحمل أمام الله والناس والتاريخ مسؤولية أي استعمال للسلاح في الداخل وأي عنف مستجد، لأنك تبررره وتغطيه مسبقا من غير وجه حق.....والسلام».

No comments:

Post a Comment

Archives