The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 3, 2011

Assafir - Belemare requested fingerprints of 4 million lebanese - March 03, 2011

عون ـ فرنجية: تبادل أفكار حول «الداخلية» والعدد ولا نتائج حاسمة
شهية بلمار «المتجدّدة»: طلب بصمات 4 ملايين لبناني!
تحركت أمس بعض الشيء المياه الراكدة في بركة المشاورات السياسية الرامية الى تأليف الحكومة، وساهم حجر اللقاء بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية في تحريكها، وإن لم يتوصل إلى نتائج ملموسة بخصوص معالجة عقدة «الداخلية».
وفيما واصل تيار المستقبل وباقي قوى 14 آذار التعبئة السياسية والإعلامية لتأمين أكبر حشد ممكن في ساحة الشهداء في 14 آذار الجاري، حافظ حزب الله على رباطة جأشه، وبقي قياديوه خارج السمع، متجنبين الدخول في أي سجال مباشر حول السلاح.
في هذا الوقت، برزت الى الواجهة الطلبات الجديدة المقدمة من المدعي العام الدولي دانيال بلمار الى عدد من الوزارات اللبنانية للحصول على مستندات ووثائق تتعلق بعملها، علما انه استعان في ذلك برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي وجه بدوره مراسلات الى الوزراء المعنيين تحضهم على التعاون، ما يدفع الى التساؤل حول دوافع هذه الطلبات المتأخرة، والتي أتت (فقط!) بعد ست سنوات على جريمة الاغتيال، وبعد أسابيع من تسليم القرار الظني الى قاضي الإجراءات التمهيدية!
وإلى جانب طلب الاستحصال من وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال شربل نحاس على النسخة الذهبية لـ«داتا « الاتصالات لجميع اللبنانيين طيلة السنوات السبع الماضية، تبين ان شهية بلمار المفتوحة والمتجددة قادته ايضا الى وزارات الداخلية، الأشغال العامة والنقل، والطاقة، من دون ان يلقى التجاوب الذي كان ينتظره، ما دفع الأمانة العامة لـ14 آذار الى التنديد بشدة «بامتناع الوزراء الأربعة جبران باسيل وغازي العريضي وزياد بارود وشربل نحاس عن تزويد بلمار الوثائق التي طلبها».
وعلمت «السفير» ان مكتب بلمار وجه الى وزارة الداخلية حوالى 20 طلبا تتصل بأمور متنوعة، من بينها كتاب يطلب فيه بصمات 4 ملايين لبناني، وقد درسته الوزارة استنادا الى القوانين المرعية الإجراء، وردت عليه بكتاب
آخر تضمن تساؤلات حول سبب شمول هذا الإجراء 4 ملايين لبناني ووضعهم جميعا في خانة واحدة. وانتهى الامر الى موافقة الوزارة على إعطاء بلمار بضع مئات فقط من البصمات، وفق تقديرها هي، في حدود ما يسمح به القانون. وما زالت الوزارة تدرس طلبات أخرى تقدم بها بلمار مؤخرا.
ومن جهته، أبلغ وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي «السفير» انه سيتكلم في الوقت المناسب وسيكشف ما طلبه دانيال بلمار من الوزارة، مكتفيا بالاشارة الى ان الامر يتعلق بالحصول على معلومات ومعطيات معينة من بعض دوائر الوزارة وموظفيها.
وردا على بيان الأمانة العامة لـ14 آذار، قال: «ماشي الحال... بيمونوا الشباب».
ملف الحكومة
على خط جهود تشكيل الحكومة، واصل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي العمل لتدوير زوايا المطالب المستعصية، مؤكدا امام زواره انه يرفض الرد على الحملات التي تستهدفه من تيار المستقبل والانجرار الى سجالات عقيمة، «لأن لديه ما هو اهم وأجدى، عبر مواصلة المساعي لتشكيل الحكومة».
وقالت أوساط ميقاتي لـ«السفير» أن لا قطبة مخفية ولا انتظار لتطورات خارجية، بل هناك مساعٍ حثيثة للوصول الى تشكيلة تحظى برضى الاطراف التي قررت المشاركة في الحكومة بما يضمن نيلها ثقة المجلس النيابي، مشيرة الى ان لدى ميقاتي صيغا جاهزة للحكومة وهي قيد التداول مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وأوضحت الاوساط ان ميقاتي التقى، امس الاول، موفدا مقربا من النائب العماد ميشال عون، وجرى التداول في عدد من المخارج لـ«عقدة حقيبة الداخلية»، ومنها اقتراح بإسناد حقيبة المالية الى شخصية يسميها «تكتل التغيير والاصلاح»، لكن ما يزال البحث جاريا في هذه المخارج.
ورأت اوساط ميقاتي ان رئيس الجمهورية شريك دستوري اساسي في تشكيل الحكومة وله الحق في إبداء رأيه في كل الامور المتعلقة بالتشكيلة، ولا يجوز حشره وتوجيه الاتهامات والانتقادات له، فذلك يسهم في تعقيد المشكلة.
عون ـ فرنجية
وبينما أكدت مصادر مطلعة ان العماد ميشال عون كان حتى مساء أمس متمسكا بحقيبة الداخلية، قالت أوساط النائب فرنجية لـ«السفير» ان اللقاء بينه وبين العماد عون في الرابية ساهم في تحريك العجلة، مؤكدة ان الأجواء كانت إيجابية وجيدة خلافا للانطباع الذي كونه البعض بسبب عدم إدلاء فرنجية بأي تصريح بعد الاجتماع.
وأشارت الى ان الرجلين تبادلا الافكار وبحثا في إمكانية إيجاد خيارات بديلة لمعالجة ما بات يعرف بعقدة «الداخلية»، إضافة الى مسألة عدد الوزراء، ولكن لا يمكن القول انهما توصلا الى صيغة نهائية، والامور ما زالت في طور الاخذ والرد. وأكدت ان النائب فرنجية ليس في وارد استلام وزارة الداخلية، أقله حتى الآن، لانه لن يشارك في حكومة من غير الأقطاب.
بري: لنا كل شهر «ميقات»
في هذا الوقت، ظل الرئيس نبيه بري متمسكا بتفاؤله، وهو قال بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان، أمس، انه «ليست هناك مشكلة في تأليف الحكومة، والمشكلة قائمة في الاعلام والصحافة أكثر مما هي موجودة في الواقع، وهذا ليس معناه انه لا توجد بعض الصعوبات ولكن اعتقد انه لا يزال هناك أمام الرئيس ميقاتي وقت لهذا الموضوع، فغيره أخذ أشهراً وأشهرا لتأليف الحكومة فلماذا تستعجلونه أكثر من اللازم؟
وسئل عما إذا كان الموضوع مرتبطا باستحقاقات داخلية أم إقليمية؟ فأجاب بأنه مرتبط باستحقاقات داخلية، لأن الكلام الذي نسمعه الآن أن جماعة «14 الشهر» لهم مواقيتهم، ونحن لنا كل شهر «ميقات» وإذا أردتم «ميقاتي».
وردا على سؤال حول عقدة وزارة الداخلية قال بري إنها قابلة للحلحلة، «ولا تنسوا أن الرئيس ميقاتي كان يعالج على اساس أنه يريد تشكيل حكومة جامعة، وقد حرروه من هذه القضية، والآن هي مرحـلة جديدة، وأعتقد أنها لن تأخذ وقتاً أكثر من المرحلة السابقة لكي يتم تأليف الحكومة».
في هذه الأثناء، واصلت قوى 14 آذار تصعيدها ضد حزب الله واعتبرت أمانتها العامة أن «تجارب السنوات الست الماضية أثبتت أن سلاح «حزب الله» تحول الى أداة انقلابية متمادية على النظام السياسي اللبناني، وأداة تهويل وترهيب لقلب موازين القوى السياسية، وهو ما يدفع باللبنانيين الأحرار الى انتفاضة جديدة تعيد الاعتبار الى الديموقراطية الصحيحة».
الى ذلك اعلن في الدوحة مساء امس ان امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس ميشال سليمان. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات في المنطقة .

No comments:

Post a Comment

Archives