عبد الحميد الأحدب: مؤتمر لاهاي أوصى باحترام لبنان التزاماته الدولية
أعلن رئيس "الهيئة العلمية لنشر ثقافة القانون في العالم العربي" المحامي عبد الحميد الاحدب، في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة أمس، توصيات المؤتمر القانوني الذي عقد مطلع شباط الماضي في لاهاي عن المحكمة الخاصة بلبنان، حضره المحامي محمد مطر، والنقيب السابق للمحامين في طرابلس رشيد درباس، والمحامي محمد امين الداعوق.
وتحدث نقيب الصحافة محمد بعلبكي الذي قال: "كان لا بد لرجال القانون في لبنان أن يقولوا رأيهم في أمور من الأهمية بمكان في حياة لبنان وتتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان".
ثم أشار الأحدب الى مؤتمر قانوني تعتزم الهيئة عقده في بيروت وموضوعه"دراسة قرار مجلس الأمن بإحالة الجرائم والفظائع والمذابح التي حصلت وتحصل في ليبيا على المحكمة الجنائية الدولية"، سيدعى اليه خبراء قانونيون.
وبعدما ذكر أن "جميع وجهات النظر تمثلت في مؤتمر لاهاي، المؤيدة او المتحفظة او المعارضة"، أعلن أن التوصيات هي "ضرورة احترام لبنان لالتزاماته الدولية والمحافظة على مكانته وتعزيزها في المجتمع الدولي، وإيلاء الاهتمام اللازم لكشف الحقيقة عن قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في عالمنا العربي، وادانة جميع اشكال العنف والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان فيه، ومكافحة ظاهرة الإفلات من العقاب التي استشرت في عالمنا العربي بشكل متفاقم، وتأكيد أهمية المساءلة والمحاسبة بوصفهما سبيلا فعالا لحفظ الأمن والاستقرار في سائر أنحاء العالم العربي. ولبنانياً، السعي الى تعزيز استفادة الأجهزة القضائية اللبنانية من إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان وأعمالها، والمواكبة الملحة واللازمة لأعمال المحكمة الخاصة بلبنان ونتائجها، ولا سيما لجهة تحديد عناصر جريمة الإرهاب وفق القانون الجنائي الدولي، وتثمين استجابة المجتمع الدولي لحق لبنان المشروع في إنشاء المحكمة، ودعوة منظّمات المجتمع المدني العربي الحقوقية الى تعزيز مبادئ المساءلة والمحاسبة ومناهضة ظاهرة الإفلات من العقاب".
وتحدث نقيب الصحافة محمد بعلبكي الذي قال: "كان لا بد لرجال القانون في لبنان أن يقولوا رأيهم في أمور من الأهمية بمكان في حياة لبنان وتتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان".
ثم أشار الأحدب الى مؤتمر قانوني تعتزم الهيئة عقده في بيروت وموضوعه"دراسة قرار مجلس الأمن بإحالة الجرائم والفظائع والمذابح التي حصلت وتحصل في ليبيا على المحكمة الجنائية الدولية"، سيدعى اليه خبراء قانونيون.
وبعدما ذكر أن "جميع وجهات النظر تمثلت في مؤتمر لاهاي، المؤيدة او المتحفظة او المعارضة"، أعلن أن التوصيات هي "ضرورة احترام لبنان لالتزاماته الدولية والمحافظة على مكانته وتعزيزها في المجتمع الدولي، وإيلاء الاهتمام اللازم لكشف الحقيقة عن قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في عالمنا العربي، وادانة جميع اشكال العنف والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان فيه، ومكافحة ظاهرة الإفلات من العقاب التي استشرت في عالمنا العربي بشكل متفاقم، وتأكيد أهمية المساءلة والمحاسبة بوصفهما سبيلا فعالا لحفظ الأمن والاستقرار في سائر أنحاء العالم العربي. ولبنانياً، السعي الى تعزيز استفادة الأجهزة القضائية اللبنانية من إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان وأعمالها، والمواكبة الملحة واللازمة لأعمال المحكمة الخاصة بلبنان ونتائجها، ولا سيما لجهة تحديد عناصر جريمة الإرهاب وفق القانون الجنائي الدولي، وتثمين استجابة المجتمع الدولي لحق لبنان المشروع في إنشاء المحكمة، ودعوة منظّمات المجتمع المدني العربي الحقوقية الى تعزيز مبادئ المساءلة والمحاسبة ومناهضة ظاهرة الإفلات من العقاب".
No comments:
Post a Comment