The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 24, 2011

Al Anwar - Appeal from the European Union and the UN representatives to release the abducted Estonians tourists - May 24, 2011

نداء من ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي
لإطلاق السياح الآستونيين المخطوفين 
اطلقت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، عبر رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان والمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان، نداء امس لاطلاق سراح سبعة استونيين كانوا قد قدموا الى لبنان وإختطفوا في منطقة زحلة.



وجاء في النداء: اليوم يصادف مرور شهرين على اختطاف سبعة استونيين في منطقة زحلة في سهل البقاع، وفي هذه المناسبة، وجهت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السيدة أنجلينا أيخهورست، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيد مايكل وليامز، نداء مشتركا من أجل إطلاق فوري وعاجل لسراح هؤلاء السواح الأبرياء، إننا ندعو إلى إطلاق فوري لسراح الاستونيين السبعة المخطوفين، لقد أتى هؤلاء إلى لبنان كسواح من دون أي نوايا سيئة، واستمرار احتجازهم لا يخدم أي هدف.
واشار النداء المشترك ان الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يتابعان عن كثب عملية البحث التي تقوم بها السلطات اللبنانية عن الرجال السبعة الذين يعتبر اختطافهم واستمرار احتجازهم خرقا لأبسط حقوق الإنسان.موضحا إن هذا العمل الإجرامي يعيد الى الذاكرة حقبة سوداء من تاريخ لبنان، ومن الممكن أن يهدد مكانة لبنان في المجتمع الدولي، ونثني على الخطوات التي اتخذتها السلطات اللبنانية، ولكننا نشدد على ضرورة بذل قصارى الجهود لإعادة هؤلاء الرجال سالمين الى بلدهم وعائلاتهم، ونأمل أن تحل هذه المسألة قريبا جدا.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عبرا مرارا عن قلقهما من عملية الخطف.
وفي وقت لا تزال المعلومات ضبابية حول عملية الخطف، أفادت مصادر أمنية للوكالة المركزية بأن السلطات الأستونية واللبنانية تمكنت من تحديد مكان إرسال شريط الفيديو الجديد للأستونيين المخطوفين الذي نشر في 20 الجاري، وتبين انه أرسل كما في المرة السابقة من خارج لبنان ولكن من مبنى مغاير للمبنى الذي ارسل منه في المرة الماضية.
واعتبر المصدر ان كشف هذه المعلومات يشكل ضغطا على الخاطفين الفعليين، مما قد يجبرهم على القيام بخطوة إيجابية عبر الإفراج عن الأستونيين يكون مسرحها منطقة البقاع.
وكان السياح الأجانب قد خطفوا في 23 آذار على ايدي مسلحين بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا. ونفذت القوى الامنية اللبنانية عمليات بحث ومداهمة أسفرت عن توقيف عدد من الاشخاص الذين شاركوا في تنفيذ عملية الخطف، من دون ان تتمكن من تحديد مكان وجود المخطوفين.
وتبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم حركة النهضة والاصلاح في رسالة بعثت بها الى موقع الكتروني لبناني عملية الخطف، ثم اعلنت في رسالة ثانية في السادس من نيسان انها ستطلب فدية مالية لقاء الرهائن. وطالب المخطوفون في شريطي فيديو نشرا على الانترنت حكومتهم وعددا من الدول الاخرى المساعدة للافراج عنهم. 

No comments:

Post a Comment

Archives